وزير الخارجية الإيراني: هدف “إسرائيل” تهجير سكان غزة والضفة.. والمقاومة عائق أمام تحقيق أضغاث أحلام الصهاينة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إن “الهدف النهائي للاحتلال الإسرائيلي هو التهجير القسري لسكان غزة والضفة الغربية إلى منطقة سيناء في مصر، وأجزاء من الأردن، لإقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين”.
وجاء تصريح أمير عبد اللهيان في اتصال هاتفي مع نظيره المصري سامح شكري، في سياق المشاورات الدبلوماسية التي يجريها مع مسؤولي الدول الإسلامية بشأن ضرورة وقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أهالي غزة.
وأعلن أمير عبداللهيان مرةً أخرى، استعداد الهلال الأحمر الإيراني لإرسال مساعدات إنسانية إلى أهالي غزة عبر مصر.
كما أكد أن “تل أبيب تحاول إقامة دولة فلسطينية خارج الأرض التاريخية للفلسطينيين، لكن المقاومة أصبحت العائق الرئيسي أمام تحقيق أضغاث أحلام الصهاينة”.
وأجرى وزير الخارجية الإيراني أيضاً محادثات مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة.
قال وزير خارجية إيران في اتصالين مع قيادتي حماس والجهاد الإسلامي، إن “طهران مستمرة في حراكها الدبلوماسي الداعم للشعب الفلسطيني”.
وأكد حسين أمير عبد اللهيان دعم الجمهورية الإسلامية للشعب الفلسطيني، وتشديدها على “ضرورة وقف المجازر الصهيونية، وفتح معبر رفح”، مثمناً “صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة حرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيوني”.
من جهته أثنى رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على “مواقف إيران ودعمها للشعب الفلسطيني، وتحركها الدبلوماسي الداعم له”.
ولفت هنية إلى أن “نبض المعركة والمقاومة ضد المحتل، ما زال بيد المقاومة رغم وحشية العدو”.
أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، أكد خلال الاتصال مع أمير عبد اللهيان أن “الأوضاع الميدانية والمعنوية للمقاومة جيدة جداً”.
وأشار النخالة إلى “تمسك المقاومة بالدفاع عن شعبها ضد العدوان الهمجي، ورفض كل مشاريع التهجير”.
وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن تتوقف فوراً جرائم الحرب التي ترتكبها “إسرائيل” في غزة، مشدداً على أن وقت الحلول السياسية يوشك أن ينفد، واحتمال توسع الحرب إلى جبهات أخرى يقترب إلى مرحلةٍ لا مفر منها.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة الإیرانی أمیر عبد اللهیان
إقرأ أيضاً:
العمل الأهلي الفلسطيني: غياب ضمانات إنهاء الحرب عقبة أمام نجاح أي مبادرة سياسية
أكدت الدكتورة رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، أن الموقف الأمريكي تجاه الحرب على غزة لم يشهد تغيرًا جوهريًا منذ مايو الماضي، مشيرة إلى أن غياب الضمانات لإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق المحتلة في القطاع لا يزال يمثل العقبة الأساسية أمام نجاح أي مبادرة سياسية.
وقالت «النتشة» خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز، إن جوهر الخلاف يتمحور حول المرحلتين الثانية والثالثة من اتفاق وقف إطلاق النار، واللتين تتعلقان بـ إنهاء الحرب وانسحاب القوات الإسرائيلية من محاور قطاع غزة التي أعادت احتلالها، موضحة أن هذا هو ما عرقل تنفيذ المقترح المصري سابقًا، ولا يزال يُعقّد مقترح ويتكوف الأخير.
وأضافت أن المحادثات الأمريكية مع حركة حماس قدّمت بعض الضمانات في هذا الاتجاه، إلا أن ردود الفعل الإسرائيلية الرسمية جاءت مخيبة للآمال، ولم تشر إلى وجود نية حقيقية للالتزام الكامل ببنود التهدئة أو الانسحاب.
هدنة مؤقتة مهددة بالانهيار خلال أيام
وحذرت النتشة من أن إسرائيل تتعامل مع الهدنة الإنسانية المؤقتة، المقترحة لمدة 60 يومًا، بشكل تكتيكي فقط، حيث تشير تصريحات المسؤولين الإسرائيليين إلى أنهم لا يتوقعون استمرار الاتفاق لأكثر من 10 أيام، وهي الفترة التي سيتم خلالها تبادل الأسرى وجثث الجنود الإسرائيليين، قبل أن تعود إسرائيل لنقض الاتفاق ومواصلة العمليات العسكرية.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن يونيسف، قال إن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
أكد يوسف أبو كويك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من قطاع غزة، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كثّفت غاراتها الجوية والقصف المدفعي العنيف على مناطق متفرقة من شمال القطاع، وتحديدًا جباليا البلد، منذ صدور أوامر الإخلاء الجديدة منتصف الليلة الماضية.
قال «أبو كويك» خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، إن الغارات الإسرائيلية أدت حتى اللحظة إلى استشهاد ما لا يقل عن 10 مواطنين في المحافظة الشمالية، بينهم: 7 شهداء من عائلة نصر في جباليا البلد، وشهيدان في مخيم جباليا، بالإضافة إلى 3 شهداء جرى انتشال جثامينهم في حي الصفتاوي.
دمار واسع في الأحياء السكنية
وأشار إلى أن الطائرات الحربية دمرت عددًا من المنازل، أبرزها منزل في شارع عمر المختار قرب سوق العملة، الذي تعرض للقصف بشكل مباشر، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
كما طالت الغارات أحياء الشجاعية والتفاح، حيث تم قصف منازل مدنية، ووقعت أضرار جسيمة في البنية التحتية، وسط حالة من الهلع بين السكان.
استهداف مباشر للمدنيين
وفي تطور خطير، قال أبو كويك إن الطائرات الإسرائيلية استهدفت مجموعة من المدنيين خلال الساعات الأخيرة، ما أسفر عن استشهاد سيدة وشاب في المنطقة الشرقية لمدينة غزة، إلى جانب إصابات متفاوتة بين المواطنين.