رئيس كوريا يستقبل وزيرا الحرس الوطني والدفاع
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استقبل الرئيس الكوري يون سيوك يول، بمقر إقامته في الرياض، مساء أمس، الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، خلال زيارته للمملكة.
وجرى خلال الاستقبال استعراض الجهود التنسيقية المشتركة بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز أوجه التعاون العسكري والدفاعي، وبحث فرص تطوير الشراكة في الصناعات العسكرية، بالإضافة إلى مناقشة عددٍ من المسائل والموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال الأمير عبدالرحمن بن محمد بن عياف نائب وزير الدفاع، ومساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البياري.
فيما حضره من الجانب الكوري النائب الأول لمستشار الأمن القومي كيم تاي هيو، ونائب الرئيس لمجموعة هانوا كيم دونغ كوان، ومدير الأمن القومي تشو تاي يونغ.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزير الحرس الوطني وزير الدفاع رئيس كوريا
إقرأ أيضاً:
خالد عكاشة: إستراتيجية الأمن القومي الأمريكي مرتبكة وتفتقر للرؤية وتغيب عنها المؤسسي
علّق العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الإستراتيجية، على وثيقة إستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الأخيرة، واصفًا إياها بأنها إستراتيجية استثنائية منبتة الصلة بالواقع، وتحمل قدرًا كبيرًا من التناقضات والتحولات غير المفهومة في التوجهات الأمريكية.
رؤية مرتبكة لمستقبل غامض
وأوضح "عكاشة" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "المشهد" المذاع على فضائية "Ten"، مساء الأربعاء، أن الوثيقة، التي يُفترض أنها تعبّر عن رؤية مؤسسات الدولة الأمريكية وعلى رأسها الحزبين الجمهوري والديمقراطي، جاءت خالية تقريبًا من اللمسة المؤسسية، بل بدت وكأنها وثيقة تفتقر للوضوح في اللغة والخطاب، ولا تحدد هوية المخاطَب: "هل تتوجه للداخل الأمريكي أم للخارج؟ وهل تعبّر فعلًا عن استراتيجية الولايات المتحدة أم عن رؤية مرتبكة لمستقبل غامض؟".
وأضاف أن الوثيقة تضمّنت ارتباكًا سرديًا واضحًا، وتكرارًا لمضامين قديمة دون تقديم رؤية جديدة، مشيرًا إلى أن الصين رغم عدم ذكرها بشكل صريح حاضرة بقوة في مضمون الإستراتيجية، من خلال الإشارات المباشرة وغير المباشرة إلى "تمدد آسيوي" تقوده الصين وروسيا، وتصاعد النفوذ الصيني في مناطق تعدّها واشنطن "الحديقة الخلفية" لها، وعلى رأسها أمريكا اللاتينية، مع الإشارة إلى نماذج مثل بنما والبرازيل.
وأشار إلى أن الاستراتيجية تعكس تفكيكًا طوعيًا للمعسكر الغربي قد يرتبط بتوجهات سابقة خلال عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى جانب غياب واضح للفكر الاستراتيجي لصالح "فكر استثماري ضيق"، ما أدى إلى انكفاء واشنطن على قضايا صغيرة بدلًا من صياغة رؤية عالمية واضحة.