أبل وغوغل وويز وأبل تعطل خرائطها في إسرائيل وغزة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قامت خرائط غوغل وويز بتعطيل تحديثات حركة المرور المباشرة لمناطق إسرائيل وقطاع غزة بناء على طلب الجيش الإسرائيلي، وذلك قبيل اجتياح بري وشيك على قطاع غزة، وفقا لشبكة بلومبيرغ الإخبارية.
وقال متحدث باسم غوغل : "كما فعلنا سابقا في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، قمنا مؤقتا بتعطيل القدرة على متابعة حركة المرور الحية وبيانات اختناقات المرور الكثيفة مراعاة لسلامة المجتمعات المحلية".
ويمكن أن تكشف معلومات حركة المرور المباشرة عن تفاصيل حول تحركات القوات أو حيث تتجمع حشود من الناس. وتقوم التقنية بتجميع بيانات المواقع لإظهار مكان حدوث تأخيرات في حركة المرور.
وتظهر رسالة للمستخدمين لتطبيق Waze للخرائط في المناطق الساخنة إسرائيل وغزة مفادها: "بسبب الوضع الأمني: لن يتم عرض حركة السائقين أو الاختناقات المرورية والتنبيهات الأخرى".
لكن يبدو أن تطبيق خرائط Waze لا يزال يعمل بكامل طاقته في مناطق من إسرائيل، مثل تل أبيب، بينما تم تعطيل بيانات حركة المرور الحية في خرائط Google في جميع أنحاء البلاد.
مع هذا، سيظل مستخدمو خرائط غوغل وويز في المنطقة قادرين على استخدام تلك التطبيقات للملاحة وتلقي أوقات الوصول المقدرة بناء على الظروف على الأرض مع حذف التفاصيل حول أماكن الاختناقات المرورية في الخرائط.
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية أن أبل قد قامت أيضا من جانبها بتعطيل ميزات حركة المرور الحية المباشرة أيضا.
في العام الماضي، عطلت Google حركة المرور الحية في أوكرانيا كوسيلة لحماية المواطنين عندما بدأت القوات الروسية بعملياتها العسكرية. ففي وقت مبكر من حرب أوكرانيا، استخدم المدنيون خرائط Google لمشاهدة التحركات الروسية قبل ساعات من إعلان بدئها من قبل الرئيس فلاديمير بوتين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غوغل خرائط غوغل خرائط Google إسرائيل غزة اجتياح غزة غزو غزة الاجتياح البري خرائط غوغل خرائط أبل غوغل خرائط غوغل خرائط Google أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن تعطل التصويت على مشروع القرار الجزائري بشأن الوضع الإنساني في غزة
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت صحيفة “القدس العربي” إنها علمت من ثلاثة مصادر دبلوماسية متطابقة أن مشروع القرار الذي قدّمته الجزائر بشأن تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء قطاع غزة، حظي بموافقة الدول العشر غير الدائمة في مجلس الأمن، والتي تبنّت النص بالكامل، غير أن الولايات المتحدة ما زالت تماطل وتمنع طرحه للتصويت في قاعة المجلس.
وأكد مصدر دبلوماسي للصحيفة أن واشنطن غير مستعدة حتى الآن لدعم مشروع القرار الذي تقدّمت به الدول المنتخبة هذا الأسبوع، رغم تفاقم الكارثة الإنسانية والمجاعة المتزايدة في القطاع.
وأضاف المصدر أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تقديم مشروع قرار خاص بها في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، يتضمن تبادلًا للأسرى والرهائن، وهو اتفاق تعمل عليه الولايات المتحدة بالتعاون مع قطر ومصر. وعند التوصل إليه، تعتزم واشنطن طرح مشروع قرار يرحّب بالاتفاق ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام به، كما فعلت سابقًا في يونيو/ حزيران 2024 من خلال القرار 2735.
وشدّد المصدر على أن الولايات المتحدة ستبذل ما في وسعها لضمان عدم صدور أي قرار جديد من مجلس الأمن بشأن غزة، ما لم تكن هي من يتولى رعايته وصياغته.
من جهته، أكد السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن الموقف الأمريكي من مشروع القرار الجزائري “لم يتغير”، وذلك في تصريح مقتضب لـ”القدس العربي” عقب خروجه من جلسة مغلقة لمجلس الأمن.
وكانت الجزائر قد قدّمت مسودة القرار في 24 مايو/ أيار الجاري، حيث دعت إلى “الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها، وإعادة إمدادات الكهرباء والمياه والخدمات الأساسية الأخرى، بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي ومبادئ الحياد والإنسانية والنزاهة والاستقلال، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة”.
وقد تبنّت الدول العشر غير الدائمة في المجلس مشروع القرار، وهي: الجزائر، وسيراليون، والصومال، وباكستان، والدنمارك، وسلوفينيا، وجمهورية كوريا، واليونان، وبنما، وغيانا. وتم إرسال النص مساء الأربعاء 28 مايو/ أيار إلى الدول الخمس دائمة العضوية (الولايات المتحدة، روسيا، الصين، بريطانيا، وفرنسا).
وبحسب المصادر الدبلوماسية، لم تعترض أربع من الدول الدائمة على نص القرار الذي جاء مقتضبًا ومركّزًا على الجانب الإنساني. إلا أن احتمال استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) يبقى واردًا، وفي حال حصوله، سيتم تحويل مشروع القرار إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للتصويت عليه بموجب آلية “الاتحاد من أجل السلام”.