أميرة خالد

الديدان المعوية من أكثر الأمراض التي يعاني منها الأطفال والبالغين، بسبب بعض العادات السيئة والخاطئة مثل شرب وتناول الماء والطعام الملوث وعدم غسل اليدين.

وتتمثل أنواع الديدان المعوية في الدودة الشريطية والتى تسبب في الضعف وفقدان الشهية وآلام البطن، وديدان الهيتروفيس وتنتشر في جدار الأمعاء الدقيقة، ودودة الإسكارس وتنتشر في تجويف الأمعاء.

فيما تشمل أعراض الإصابة بالديدان في الشعور بآلام البطن والحكة وفقدان الوزن والنحافة وفقر الدم والأنيميا، والأرق المستمر وعدم النوم بشكل منتظم، والشعور بالصداع.

ويمكن علاج الديدان من خلال تناول حبات الثوم والتي تعتبر مطهر ممتاز، وزيت جوز الهند الذي يعتبر مضاد حيوي قوي، وتناول الترمس البلدي والجزر، والزعتر والشيح.

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

نصف شعب

قد تبدو الكلمات مكررة، ولكن الكاتب حين يؤمن بقضيته لا يمكن له أبدًا أن يمل من تكرار الحديث عنها، والغوص فى أعماق أسبابها وكيفية علاجها، إنها قضية الانفصال الروحى وفقدان الهوية النسبي لدى كثير من شباب مصر، ففى بلد يبلغ عدد شبابه الصغار أكثر من نصف المجتمع يصبح لزامًا أن يتجه جهد المفكرين، وأصحاب القلم وعشاق هذه الأرض الطاهرة إلى دراسة هذه القضية الشائكة (أين شبابنا منا؟ وأين نحن من شبابنا؟).

ظواهر غريبة ومستهجنة نشاهدها مؤخرًا بين شبابنا، لن نتحدث عمن سقطوا في براثن الإلحاد، وإدمان المخدرات والعنف، فهؤلاء قلة لا تستحق كثيرًا التوقف عندها، ولكن سنتحدث عن السقوط النفسى وفقدان الانتماء لدى كثير من الشباب الصغار الذين نراهم كل يوم فى الطرقات والمدارس وعلى المقاهى يعيشون في خواء وفراغ، ليس لهم قدوة ولا يسعون لهدف إلا حرق الوقت وإهداره، إما بالنوم، أو بالجلوس فى مجموعات صاخبة لا يميز أحدهم ما يقوله الآخرون، وإنما مجرد صياح يشتت العقل، ويمنعه من أن يفكر، أو يتدبر.

إنه الإدمان الجديد الذى هربوا إليه، ليُسقطوا عن كاهلهم أى عبء وأى مسئولية عما يحدث من حولهم، وكأنهم انسلخوا من جسد هذا الوطن المحمل بالهموم، ليصبحوا شعبًا آخر له لغة مستقلة، واهتمامات مغايرة، وطموحات تنحصر دائمًا فى الهروب أو الهجرة.

أسئلة بلا إجابة تحتاج إلى جهد، وفكر كل علماء الاجتماع وعلم النفس والسياسة، ليضعوا يدهم على كلمة السر فى هذا التحول النفسى الغريب لدى شبابنا الصغير خلال الفترة الأخيرة، فهؤلاء هم الأمل فى الاستمرار والبقاء لهذا الوطن، فلنجتهد الآن على إنهاء هذه الحالة من الرفض والغضب التى أصابت بعض أبناء هذا الجيل الذى أصبح غريبًا علينا تائهًا شاردًا عن الجميع قانعًا بأنه لا شىء يهم إلا أن يصبح سعيدًا، ولو كذبًا أو بطريقته الخاصة، أو حتى على حساب نفسه وحساب الوطن والآخرين.

إنه دورنا الآن في تقريب وجهات النظر بين الأجيال، وغرس قيم الانتماء والعطاء والمشاركة فى صدور وعقول هؤلاء الصغار، حفظ الله شباب مصر من الانسحاب والعزلة وفقدان الهوية وأرشدنا إلى ردهم ردًّا جميلاً إلى حضن الوطن الغالى.

مقالات مشابهة

  • نصف شعب
  • القصيم.. عملية دقيقة بالمنظار تنهي معاناة مريض "كرونز"
  • تحذيرات طبية من تحدٍّ خطير على السوشيال ميديا يعرض الأطفال لمخاطر جراحية
  • علاج الهلع الحاد (الفجيعة) عند الأطفال
  • ممنوع الاستخدام نهائيا .. سحب تشغيلتين لكريم علاج تسلخات الأطفال
  • علاج حمو النيل والوقاية من الإصابة به بخطوات بسيطة
  • علماء يابانيون يستخدمون ميكروبات الأمعاء في علاج السمنة
  • دواء جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد قد يحدث نقلة نوعية في علاج أكثر سرطانات الأطفال شيوعا
  • علاج جديد واعد لأكثر أنواع السرطان شيوعا لدى الأطفال