السومرية نيوز – فن وثقافة

كشفت الفنانة المصرية ليلى علوي، تطور الحالة الصحية لـ"زعيم الكوميديا" الفنان عادل إمام، حيث حاولت تطمين جمهوره ومحبيه بعد انتشار شائعات شبه يومية عن تدهور حالته الصحية.

وفي لقاء تلفزيوني على هامش حضورها مهرجان الشارقة السينمائي، قالت ليلى علوي إنها على تواصل دائم مع رامي نجل الفنان عادل إمام من أجل الاطمئنان على حالته الصحية، معلقة على "انتشار العديد من الشائعات حوله خلال الفترة الماضية".



وأشارت بالقول: "أنا على قد ما بقدر بطمن عليه من خلال أصدقائه ومن يسرا لأنها قريبة منه"، مؤكدة أن الشائعات التي تؤرق الفنانين ما هي إلا دخان ولا يجب تصديقها.

ولا تتوقف الشائعات حول صحة الزعيم عادل إمام، خصوصا خلال الأسابيع الماضية، ما يدفع عائلته للخروج عن صمتها كل فترة لنفي تلك الشائعات.

وكان المخرج رامي إمام قد علّق مؤخرا على تلك الأخبار، مؤكداً أنهم باتوا معتادين عليها، معتبراً أن لكل مرحلة عمرية إشاعات من نوع معين.

كما أضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في برنامج "الحكاية" على قناة Mbc، أنه من الطبيعي انتشار الشائعات، وتناقلها بين الناس من حين لآخر. ونفى إمام كل ما يقال، موضحاً أن والده بصحة جيدة.

وتابع أنه يتفهم حب الجمهور له، ولافتاً إلى أن كثرة الشائعات على الزعيم أمر طبيعي كونه غائبا عن الساحة، إلا أنه بصحة جيدة.

يذكر أن 3 سنوات مرت على آخر ظهور فني لعادل إمام، حينما قدم مسلسل "فالنتينو"، واختفى بعدها عن الساحة الفنية ليقضي وقته بين أسرته وأولاده.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

[ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]

بقلم: حسن المياح – البصرة .

الزعامة والقيادة والأمانة العامة للجماعة والحزب لا تأتي مجانٱ ، ولا تمنح هدية او إنتساب قربى أو دالة أو عاطفة أو فرض بلطجة متوحشة أو تأتيه صدفة وإتفاقٱ ؛ وإنما يتقلدها صاحبها بما يقدمه من عطاء صالح مفيد مثمر ، وما يمارسه إيجابٱ من سلوك صيانة هذا العنوان واللقب والصفة بما يشتمل عليه هذا العنوان من متطلبات قيادية ، ومقدمات سلوكية أخلاقية وجهادية بما يخدم الأمة والشعب ، فإنه بالمميزات الجميلة الكميلة هذه ، والسجاياه الطيبة المحمودة ، يملك القلوب بعطائه السخي المثمر الثر الذي تستشعره الامة والشعب منه حينما يقود ويتزعم ويتحمل الأمانة ويصونها …… ؛ فهو لا يمنحها ، ولا يحصل عليها مجانٱ دون مقابل عطاء سخي مفيد صالح الذي لا تستشعره منه الأمة أو الشعب …

نعم وأجل وبلى …. هذه هي الزعامة الحقيقية ، وهذه هي القيادة الصالحة ، وهذه هي صدقية الامانة التي يتكلفها ويتكفلها ويحملها ويبتلي بوزرها ويحافظ عليها …..

وعلى أساس هذه المواصفات والصفات والتحليات والتجليات السلوكية الرفيعة والخلقية المحمودة ، يشار اليه ، ويلقب ، ويعنون ، بأنه الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب والجماعة على أسرارهم ووجوداتهم ، وأنه المثل الأعلى النموذج الذي به يقتدى ، وعلى أساسه تمارس المسؤولية ، ويكون العمل الصالح ، وتتحقق القيادة الصالحة المعطاء الثرة المفيدة ….

هارون الرشيد خليفة وملك وحاكم دكتاتور متجبر متعجرف ظالم فاسد منحرف …. ، نعم هكذا كان يشار اليه ويكنى ويلقب ويوصف ، وهو حقيقة ما كانها ، ولم يكنها ، ولن يكونها …. ، وقد سجن الإمام موسى بن جعفر لا لذنب عمله الإمام موسى بن جعفر ، وإنما كان هارون الرشيد يعلم أن الإمام موسى بن جعفر عليه السلام هو الأحق بالخلافة منه ، وأنه قد إغتصبها منه وراثة من ٱبائه المغتصبين من قبله للخلافة من الإئمة الهداة المهديين ٱباء الإمام موسى بن جعفر ….

هذا الخليفة المزيف الغاصب هارون الرشيد كان يستخدم العنف ، وسلطان الظلم ، والتعسف ، والبلطجة ، وسوء الأدب التي هي تربيته وطبيعته الخلقية وسجيته التي ورثها من ٱبائه لما يتعامل مع الإمام موسى بن جعفر ، ظانٱ أنه يهين وينال من الإمام موسى بن جعفر ، ويظن أنه يقلل من أهمية وجوده العامل الصالح ، وشخصيته المعصومة المحتسبة وشرفه المجيد التليد ، بكلامه الفاسد المجرم البذيء الوضيع ، وعلو نبرة صوته الغابوي المفترس المتوحش …..

وكان الإمام موسى بن جعفر عليه السلام بكل وقار وإحتشام ، وعلو همة ، وسمو عنفوان إرادة ، وقوة شجاعة ، وجسارة حكمة ، يجيبه وبلسان مؤدب حكيم نظيف وسيم ، قائلٱ له —- لما يتفاخر هارون الرشيد بمنصبه خليفة ، وهيلمان سلطانه المجرم الظالم الغاصب —- {{ أنت إمام الأجسام ، وأنا إمام القلوب }} ….

نعم بهذا الكلام الناقد المزلزل البركان الثائر يقض مضجع هارون ، ويهزه من أعماقه ، فيرتجف هارون الرشيد خوفٱ من الإمام موسى بن جعفر وهلعٱ ، بالرغم من الإمام حاول دغدغة مشاعر زتحياات وهلوسات هارون الخيالية في العجب والفخر بالمنصب والسلطان لما قال له {{ أنت إمام الإجسام }} ليشبع غريزته الحيوانية المفترسة المتوحشة التي تعتاش على قضم اللحوم البشرية وأكل أكبادها وتمزيقها والعبث بها ….

ولنا لقاء ووقفة تفسير وتوضيح لمقولة الإمام موسى بن جعفر عليه السلام : —

{{ أنت ( يعني يا هارون الرشيد ) إمام الأجسام ، وأنا ( موسى بن جعفر ) إمام القلوب }} في مقال قادم إن شاء الله تعالى ….

أقول : الزعامة والقيادة والأمانة العامة والخلافة وما الى ذلك من عناوين وألقاب وتسميات ، ليست ثوبٱ يزركش ، أو رداء يزين ، يلبسه كائن من كان بما يتاح له من وسائل ووسائط ، ومهما ملك ويملك من سلطان بلطجة مفترسة متوحشة ، أو مال سحت حرام نهبه وسرقه وإستولى عليه وإستأثر به ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • ليلى عبدالله تخرج عن صمتها وترد على شائعات زواجها من جو جوناس.. فيديو
  • أسرة عادل إمام توضح حقيقة تدهور حالته الصحية
  • أسرة الزعيم تكشف لـ «الأسبوع» حقيقة الصورة المنسوبة لـ عادل إمام على سرير المستشفى
  • صورة عادل إمام على سرير داخل مستشفى تثير القلق.. آخر تطورات حالة الزعيم
  • ساعة ذكية لمتابعة الحالة الصحية للحجاج المرضى أثناء أداء مناسك الحج
  • «أسعد يوم في حياتي».. ليلى علوي تحتفل بتخرج ابنها على طريقتها الخاصة | فيديو
  • [ من هو الزعيم ، والقائد ، والأمين العام للحزب … حقيقة …. ؟؟؟ ]
  • إلهام شاهين لـ الفجر الفني: "ليلى علوي صاحبتي وعشرة عمري.. والمنافسة بينا شريفة"
  • ليلى علوي تحتفل بنجاح نجلها في مشروع التخرج
  • "انطباعات جيدة".. الموفد الأمريكي يعلن تطورات مفاوضات الهدنة في غزة