أنت كده دكر.. أسما شريف منير تشن هجوما حادًا على هؤلاء
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
هاجمت أسماء شريف منير من خلال بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي الشهير إنستجرام، بعض الأشخاص الذين يقومون بسب آخرين.
وقالت أسما شريف منير: اللي بيشتموا دول معملوش حاجة، أنت شايف لما بتشتم حد بتاخد حسنات؟ أنت كده دكر أنت كده محصلتش؟ بتتعلم إيه وبتعلم اللي حواليك إيه؟، ربنا يهديهم وأنا ولا بفكر في الناس دي ، اللي بيزعلني أن الناس اللي بتشتم دي أكثر ناس مدعيين ولو دخلنا عندهم بنلاقي كاتبين لا إله إلا الله وفلسطين الحرة، أنا مش شيخة أنا إنسانة نفسي اتعامل مع بني آدمين طيبين، والدين أخلاق سواء إسلامي أو مسيحي، واللي الناس بتعمله ده مش منطقي، لازم نتعلم منبقاش همج ونعمل اللي دينا قال عليه باللي نقدر عليه، أنا مش محجبة وبغلط في حاجات، واللي بيحصل ده لازم يعلمنا حاجة، بلاش ادعاء وتوكلوا نفسكم إنكم تربوا الناس.
وتابعت أسما شريف منير: لو أنت شايف إني مش مسلمة وطلعتني من الديانة، هل علشان أدخل تاني الإسلام شايف أن دي الطريقة اللي تدخلني بيها تاني؟ يا جماعة والله العظيم ما ينفع اللي بيحصل ده، والله في ناس مافيش فيها فايدة وموجودين علشان نتعلم أن منبقاش زيهم، أنا مش زعلانة إنهم بيشتموني أبدًا ومحصنة نفسي منهم.
واستكملت أسما شريف: لازم تحمد ربنا أن عندك بلد وجيش يحميك ، وكل اللي بيحصل ده ليه سبب وفي ناس بتكتب عنده فلسطين الحرة وتلاقيه بيشتم وبيعمل حاجات مش حلوة في حياته، واللي بيبقى عنده نقمة على البلد بتاعته أو أي حاجة بتحصل في سياستها لازم يحمد ربنا أن أنت عندك بلد وجيش بيحميك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماء شريف منير أسماء شريف شريف منير فلسطين انستجرام أسما شریف شریف منیر
إقرأ أيضاً:
«الخلية»
لم يكن فيلم «الخلية» مجرد عمل سينمائى عن الإرهاب الأسود وقوى الظلام التى حاولت العبث بأمن المصريين، بل كان مرآة تعكس كيف تُحاك المؤامرات فى الخفاء، وكيف تُدار الخطط لاستهداف مفاصل الوطن الحيوية.. وفى النهاية يسدل الستار بالقضاء على التنظيم المتطرف.
ما لا يعرفه الكثيرون أن نسخة أخرى من «الخلية» تُعرض يوميًا، ولكن على شاشة البورصة المصرية.. السيناريو ذاته، لكن المشاهد مختلفة، والأبطال -أو بالأحرى الضحايا- مختلفون تمامًا.
على مدار سنوات، نشأت فى السوق «خلية»، مجموعة من الأفراد الذين ظلّوا يتحركون داخل المشهد بلا انقطاع، مُتقنين فنون التلاعب بالسوق كخبراء فى لعبة «الثلاث ورقات»، هؤلاء لا يكتفون بتحريك الأسعار، بل يصنعون حول الأسهم هالة من الوهم؛ يوهمون صغار المستثمرين بأن وراء الصعود أخبارًا جوهرية واعدة، بينما الحقيقة لا تتجاوز كونها مخططات ممنهجة لرفع أسعار أسهم لشركات يطاردها العجز والديون، وتخيم على ميزانياتها علامات استفهام عديدة.
لكى يُربكوا الجهات الرقابية، يتنقل أفراد الخلية بين أكواد مختلفة، ويوزعون عملياتهم بحرفية تبدو كما لو أنها تداولات طبيعية، ومع كل صعود صاروخى لسهم متهالك، تتصاعد الشكوك.. ما طبيعة علاقة هؤلاء المتلاعبين بهذه الشركات؟.. ومن المستفيد الحقيقى من كل خطوة محسوبة بينهم؟.. ولماذا ينجحون دائمًا فى تنفيذ خططهم بينما يتضرر صغار المستثمرين فى كل مرة؟
تساؤلات كثيرة دفعت الجهات الرقابية إلى تغيير استراتيجيتها.. فقد بدأت حملات تفتيش واسعة على شركات عدة، كشفت خلالها مخالفات بالجملة، وأصدرت قرارات رادعة بحقها.. وهذه خطوة لا يمكن إلا الوقوف أمامها باحترام، فهى محاولة جادة لتنظيف السوق من شركات استمرارها يمثل خطرًا على استقرار البورصة وعلى مدخرات المستثمرين البسطاء.
الأخطر من الشركات هم المتلاعبون أنفسهم.. تلك الأسماء التى تتكرر فى كل ملف، وتظهر فى كل قضية، وتطاردها مخالفات لا تُعد ولا تُحصى.. هؤلاء يمثلون «الجذور السامة» التى يجب اقتلاعها، لأن وجودهم هو الخطر الحقيقى الذى ينخر فى جسد السوق ويهدد ثقة المستثمرين.. وهو دور الجهات الرقابية.. فلم تعد مصمصة الشفاه تجدى.. وعليها الضرب بيد من حديد ضد هذه الأسماء، فالمشهد بات مضحكا للغاية، إذا ما أرادت استقرار التعاملات، وحماية السوق وأموال المستثمرين.