موقع 24:
2025-10-15@10:27:26 GMT

فلسطينيون يرفضون التهجير من غزة: "نعيش هنا أو نموت"

تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT

فلسطينيون يرفضون التهجير من غزة: 'نعيش هنا أو نموت'

ترفض عائلة أبو سعدة الفلسطينية المهجرة في نكبة عام 1948، مكابدة ألم النزوح مرتين، بعد أن استقرت في مخيم جباليا بمدينة غزة قبل 75 عاماً، وباتت تبدي تمسكاً أكبر بأرضها، رغم استمرار القصف الإسرائيلي العنيف غير المسبوق منذ 8 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، وعائلة أبو سعدة، مثل باقي العائلات الفلسطينية، تتعرض للاستهداف بشكل مباشر بالقصف، والقتل والتشريد.

"سنبقى هنا"

وفقدت العائلة حتى الآن، 10 من أفرادها، وتطلب إسرائيل من بقية العائلة الرحيل مرة أخرى، إلى الجنوب، أو إلى أي مكان سواه، في ظل الغارات على رؤوس ساكني غزة، أينما حلوا أو نزحوا، لكن العائلة، قالت "لا، سنبقى هنا، أو نموت هنا"، بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.

باسل أبو سعدة، أحد أفراد عائلة أبو سعدة، مهندس برمجيات يبلغ من العمر 35 عاماً، صار واحداً من أبناء مخيم جباليا، بعد أن نزح جده الأكبر إليه قبل 75 عاماً، هرباً من آلة الحرب والتهجير الإسرائيلية، يقول للصحيفة، "لم أعد أهتم.. إذا غادرنا المخيم، فربما لن نجد طعاماً أو مأوى، أو لن نتمكن من العودة أبداً، إذاً نعيش هنا، أو نموت هنا". 

"مرارة التهجير"

مئات الآلاف من الفلسطينيين في غزة، تبنوا موقف عائلة أبو سعدة، ورفضوا مغادرة شمال القطاع المستهدف بقصف إسرائيلي عنيف منذ 18 يوماً، قائلين، إنهم يخشون النزوح بقدر خوفهم من تضاؤل الإمدادات من الغذاء والماء والقصف اليومي، والغزو البري الوشيك.
وصدمة التهجير، ذاقها في الأصل معظم سكان غزة، البالغ عددهم 2.1 مليون نسمة، وينحدر أصل 1.7 مليون نسمة منهم من اللاجئين، الذين طردوا أو فروا خلال نكبة 1948، التي تسببت بنزوح أكثر من 720 ألف فلسطيني. 

"إلى مصر"

وفي الحرب الحالية التي بدأت عقب هجوم حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) على الدولة العبرية، طلب الجيش الإسرائيلي من أكثر من مليون فلسطيني الانتقال إلى جنوب غزة، وهو ما حدث بالفعل، وجرى استهدافهم عدة مرة رغم تلبيتهم نداءات الطيران الحربي، لكن القلق يساور معظم أولئك الرافضين لفكرة النزوح، والذين باتوا يخشون من مصير جديد للنازحين جنوباً، وينتهي بهم بالخروج من غزة تماماً إلى مصر، رغم أن القاهرة وعواصم عربية أخرى أبدت منذ بداية الحرب، معارضتها الشديدة لتهجير الفلسطينيين وتصفية قضيتهم.

يقول إياد الشوبكي (45 عاماً) المقيم في غزة إلى جانب أسرته المكونة من 10 أفراد، "الهجرة الأولى في عام 1948 بدأت على هذا النحو.. قال الناس حينها حسناً، سوف نترك منازلنا ونعود بعد أسبوع أو أسبوعين، لكنهم لم يستطيعوا العودة أبداً".

يسأل الشوبكي نفسه، "كيف يمكنني مساعدة بلدي؟"، ويجيب نفسه أيضاً، "سأبقى في منزلي. هذا ما يمكنني فعله". 

قصف يستهدف كل شيء

وزعم القادة الإسرائيليون، أنهم "يريدون إخلاء سكان غزة إلى مناطق آمنة في الجنوب حفاظاً على سلامتهم".  لكن العديد من الفلسطينيين قالوا إنهم لا يثقون بكلام الجيش الإسرائيلي، وأنهم باقون في أماكنهم. ويتحصن بعض الباقين في الشمال في منازلهم، وفي المستشفيات، والكنائس، وكذلك في مدارس وكالة الأونروا، ورغم ذلك استهدفوا، وقضى عدد كبير منهم في مجازر كبيرة اتُهم الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر بارتكابها. 

ويواصل الشوبكي سرد روايته في كيفية البقاء على قيد الحياة، قائلاًًً: "أظل مستيقظاً كل ليلة حتى الساعة الخامسة صباحاً، بينما ينام باقي أفراد أسرتي"، وفي النهار، يتابع التلفزيون، الذي يعمل بالطاقة الشمسية في غرفة معيشته، ويراقب الغارات الجوية القريبة منه.
ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، تسببت الغارات الجوية الإسرائيلية في مقتل أكثر من 5200 شخص، وتدمير ما لا يقل عن 42% من الوحدات السكنية في جميع أنحاء القطاع. 
يؤكد حسين حمد، الباحث في مجال حقوق الإنسان، إنه وعائلته المكونة من 20 فرداً يقيمون في منزلهم في منطقة تل الزعتر في جباليا، لا نريد تكرار ما حدث مع أجدادي الذين فروا من قرية "بربرة" الواقعة بين الحدود الشمالية لغزة ومدينة عسقلان الإسرائيلية بعد نكبة 1948، حين فقدوا منازلهم، و10 فدادين من الأراضي الزراعية.

"ظروف قاسية"

وقال أيضاً، إن "الظروف المعيشية في جباليا الآن قاسية، لا كهرباء ولا ماء، ولا إنترنت هناك، والنظام صحي متدهور، وننتظر في طوابير طويلة للحصول على الخبز، ونملأ القوارير بالماء من الآبار القريبة، ونوزع ما يزيد من طعامنا". 

وكل تلك الظروف المأساوية، لم تنل من عزيمة حسين، الذي أكد صموده في مواجهتها بالبقاء في غزة والوقوف بثبات، فإما أن نعيش حياتنا بكرامة، أو لا حاجة لتلك الحياة". 

رشيد الخالدي، وهو مؤرخ فلسطيني أمريكي متخصص في شؤون الشرق الأوسط في جامعة كولومبيا، يقول بدوره، إن تكرار مشاهد التهجير في عام 1948 تلوح بالأفق بشكل كبير بالنسبة للفلسطينيين في غزة.
الشاعر والكاتب مصعب أبو طوحة، المقيم في مخيم جباليا، بعد أن هجر أجداده من يافا عام 1948، يقول: "ليلة الخميس، تعرض منزل أحد أعمامي وأربعة منازل أخرى في مخيم الشاطئ القريب للقصف، ولا تزال هناك جثث تحت الأنقاض، وأستطيع أن أشم رائحة الموت المنبعثة منها".

ويضيف أبو طوحة، الذي أسس المكتبة الوحيدة الناطقة باللغة الإنجليزية في غزة، وكان زميلًا في برنامج "الباحثين المعرضين للخطر" بجامعة هارفارد في عام 2019، أن "نصبح لاجئين مرة أخرى، ونفقد ما بنيناه بالفعل على هذه الأرض المضطربة، هو أمر مدمر وغير إنساني تماماً".

وهناك نحو 6 ملايين لاجئ فلسطيني في دول عربية مجاورة نزحوا إليها أو ولدوا فيها بعد تشرد آبائهم وأجدادهم إثر نكبة عام 1948، ونكسة 1967، وغالباً ما يفتقرون إلى الحقوق الكاملة في البلدان التي يعيشون فيها. 
وتؤكد الباحثة في مجال حقوق اللاجئين والمهاجرين في منظمة "هيومن رايتس ووتش" نادية هاردمان، "يجب أن تكون هناك طريقة أكثر إنسانية للقيام بذلك، يجب أن يكون هناك طريق للوصول إلى وضع قانوني مناسب يحمي ويحافظ على حق الفلسطينيين في العودة إلى حيث أتوا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل أبو سعدة عام 1948 فی غزة

إقرأ أيضاً:

شهادات من الجحيم: أسرى فلسطينيون يكشفون تفاصيل التعذيب المنهجي في سجون الاحتلال

روى أسرى فلسطينيون محررون تفاصيل مروعة عن التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي المتعمد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث فقدوا عشرات الكيلوغرامات من أوزانهم وتعرضوا لكسور وأمراض، بينما استشهد آخرون تحت وطأة الظروف القاسية.

وقد وصل الأسرى الفلسطينيون المحررون إلى أرض الحرية في قطاع غزة حاملين على أجسادهم الهزيلة آثار التعذيب الوحشي داخل سجون الاحتلال، وتبدو ملامحهم شاحبة وأجسادهم منهكة، بينما تحكي أعينهم قصصا يصعب وصفها بالكلمات.

ويستقبل جمال دغاه من مزارع النوباني برام الله حريته بعد سنة ونصف قضاها موقوفا، ويقف أمام كاميرا الجزيرة بجسد فقد 30 كيلوغراما من وزنه مؤكدا أن حاله يغني عن أي كلام.

ويصف الوضع داخل السجون بأنه سيئ جدا في المعاملة والطعام وجميع جوانب الحياة اليومية، كاشفا عن تعرضه لأشكال متعددة من التعذيب الجسدي والنفسي، مؤملا أن يفرج الله عن جميع الأسرى الذين ما زالوا خلف القضبان.

وتتجسد المأساة الإنسانية في مشهد درامي حين فقدت إحدى بنات الأسرى وعيها لحظة رؤية والدها المحرر، وتعكس هذه اللحظة حجم الألم الذي عاشته العائلات الفلسطينية، إذ أصبح بعض الأبناء آباء دون أن يتعرفوا على أبنائهم، بينما لم ير بعض الأجداد أحفادهم قط.

صدمة مزدوجة

في حين واجه أسير محرر آخر التقته كاميرا الجزيرة صدمة مزدوجة عند وصوله إلى لحظة الحرية باكتشافه استشهاد والده وأخيه الأكبر خلال فترة اعتقاله.

ولكنه يتحدث بصوت متماسك رغم الألم، ويصف حالة أخيه الذي كان أسيرا معه موضحا أنه يعاني من وضع صحي متدهور إذ نهشت الأمراض جسده، فضلا عن معاناته من غضروف وكسر في ظهره نتيجة الضرب المتكرر وإصابته بحكة ودمامل حتى وصل وزنه إلى 45 كيلوغراما فقط.

ويروي كيف وصلوا إلى مرحلة الموت داخل سجن نفحة الصحراوي بسبب الإهمال الصحي المتعمد من إدارة السجن، مؤكدا أن التحسن في الظروف الذي شهدوه قبل الإفراج لم يكن بالمستوى المطلوب.

إعلان

ووصف حياتهم اليومية بين جدران عالية وشبك حديدي يحجب السماء، معبرا عن فرحته بمشاهدة السماء لأول مرة بدون شبك بعد حرمان طويل.

ويستعيد الدكتور سامر الحلبية من جانبه ذكرياته المريرة من 10 سنوات قضاها في السجن من أصل حكم بلغ 32 عاما.

ويؤكد تحسن الأوضاع مؤخرا مقارنة بالبداية، لكنه شدد على أن الأسرى عاشوا سنتين من الجوع والخوف والتعب.

إفراج مفاجئ

ويعبر الدكتور الحلبية عن صدمته من الإفراج المفاجئ قائلا إنه لم يصدق حتى اللحظة أنه أصبح حرا وبجانب والدته، ويصف شعوره بالفرحة التي لا توصف مشيدا بعظمة الشعب الفلسطيني وصموده.

ويروي الأسير فيصل المحكوم بـ30 عاما تفاصيل مروعة عن رحلة الإفراج نفسها.

ويصف شعوره بالفرحة المنقوصة لأنهم خرجوا بطريقة مذلة وقاسية، مؤكدا أن ما تعرض له الأسرى خلال السنتين الماضيتين من ضرب ومهانة وإيذاء لو وزع على نصف الأمة الإسلامية لكفاهم، رافضا الخوض في تفاصيل أكثر.

ويسرد فيصل كيف بدأت عملية جمع الأسرى للإفراج مساء يوم الجمعة الماضي، مؤكدا أنه تم عزلهم بشلك تام عن العالم الخارجي من دون محامين أو زيارات أو حتى الصليب الأحمر.

ويضيف أنهم عرفوا بالصفقة فقط حين بدأت إدارة السجن بجمع أصحاب الأحكام المؤبدة من سجن نفحة الصحراوي الذي يضم أكثر من 4 آلاف أسير.

ويكشف أن المعاناة الحقيقية بدأت من لحظة خروجهم من الأقسام، حيث مارست وحدات خاصة مختصة بالتعذيب ضربا مركزا على الوجه والمناطق الحساسة.

ويؤكد أن شدة التعذيب دفعت بعض الأسرى لتمني العودة إلى السجن بعد ساعات من خروجهم، مشيرا إلى آثار التعذيب الواضحة على أيدي وأرجل وأجساد الأسرى، ومؤكدا أنه يملك المزيد من الدلائل على ما تعرضوا له.

حرمان من العبادات

ويعدد فيصل أشكال الحرمان من العبادات والحرية الدينية التي يكفلها القانون، مضيفا أن الأمراض الجلدية انتشرت بين أكثر من 80% من الأسرى.

ويصف الاكتظاظ الشديد في الغرف حيث كانت الغرفة المخصصة لـ6 أسرى تستوعب 15 أسيرا، ما أدى إلى انتقال العدوى بين الأسرى بسرعة.

ويكشف فيصل مفارقة مؤلمة حيث كان الطبيب أول من يعتدي عليهم بالضرب ويرفض إعطاءهم حتى حبة دواء بسيطة، مؤكدا أن الإهمال الطبي كان متعمدا وممنهجا.

أما هاني البالغ من العمر 21 عاما، فتحدث عن تفاصيل اعتقاله على يد وحدة خاصة وقضائه 24 ساعة في الميدان بدون أكل أو شرب تعرض خلالها للضرب الشديد.

ويصف مكان التحقيق الذي سماه الأسرى "الديسكو" وهو مكان خالٍ من كل مقومات الحياة الأساسية.

ويكشف تعرضه و50 أسيرا آخرين لكسور في عظامهم وبقاءهم مكبلين بالكلبشات الحديدية طوال الرحلة، حيث لم يكن أي منهم قادرا على رفع يده.

ويسرد معاناته في سجون الشرطة لمدة سنة و3 أشهر من الجوع والمرض وأشكال العقاب كسحب الفراش والبطانيات والحرمان من الملابس.

ويصف معاناتهم أثناء فصل الشتاء وهم مصابون بالجرب والدمامل والفطريات مما جعلهم يفقدون الرغبة في الحياة.

تعذيب قاسٍ

وتحدث هاني عن أشكال التعذيب القاسية من ضرب بمواسير حديدية وأدوات مطاطية تخرج اللحم من أرجلهم.

ويضيف أنهم كانوا يبقون 24 ساعة على بطونهم وأيديهم في السماء، بينما تظهر على يديه وركبتيه آثار الجروح والالتهابات الداخلية التي لم تلتئم بعد.

إعلان

وينفي تلقيه أي علاج حقيقي من مصلحة السجون، مؤكدا أن الفضل في علاجه يرجع للأطباء الأسرى.

ويصف كيف كانوا يأخذون قطعة سلك من السياج ويعقمونها بكمية ضئيلة من الكلورو يحصلون عليها كل أسبوعين لتنظيف الالتهابات من أرجلهم.

وأكد استشهاد العديد من زملائه بما في ذلك جده البالغ من العمر 83 عاما الذي لم يتحمل التعذيب والظروف القاسية فاستشهد في سجن "سديمان".

وأفاد مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن 154 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم ونقلهم إلى مصر، وذلك تنفيذا لقرار إبعادهم.

من جهتها، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أنها أتمت عملية الإفراج عن 1986 أسيرا فلسطينيا، بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي.

وقد أفرجت اليوم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن 20 أسيرا إسرائيليا وسلمتهم للصليب الأحمر الدولي في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة قطرية مصرية أميركية.

ويأتي ذلك ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل ضمن خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، تقوم على عدد من البنود، منها وقف الحرب، وانسحاب متدرج للجيش الإسرائيلي، وإطلاق متبادل للأسرى ودخول فوري للمساعدات إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • صحف عالمية: لا رؤية لما بعد الحرب وأغلب الإسرائيليين يرفضون نتنياهو
  • بين حماس ومسلحين فلسطينيين.. اشتباكات عنيفة شرقي جباليا
  • اشتباكات عنيفة تدور في شرق جباليا شمالي القطاع بين عناصر من حماس ومسلحين فلسطينيين
  • المقاومة تهاجم “عصابات العملاء” في جباليا
  • مصطفى البرغوثي: الاحتلال فشل في تكرار نكبة عام 1948
  • وزير الشئون النيابية: نعيش لحظة تاريخية تتكرر في عمر الشعوب نادرا
  • شهادات من الجحيم: أسرى فلسطينيون يكشفون تفاصيل التعذيب المنهجي في سجون الاحتلال
  • ترامب: نعيش يومًا عظيمًا.. أوقفنا الحروب وأثبتنا أن السلام لا يتحقق إلا بالقوة
  • خبراء فلسطينيون: «قمة شرم الشيخ للسلام» تعكس دور مصر المحوري الداعم للقضية الفلسطينية