أكاذيب جديدة.. هذا ما قاله متحدث جيش الاحتلال: حماس تخبئ الوقود
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي صورة جوية لناقلات الديزل بالقرب من معبر رفح في قطاع غزة، وادعى أن حماس تستخدم الوقود للقتال بينما تشتكي من نقص الوقود للاحتياجات الإنسانية، وفق ما ذكرت صحف عبرية.
قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية إن حماس "تواصل الادعاء بأنها غير قادرة على إمداد المستشفيات والمخابز والمدنيين بالوقود.
وتابع "هذه هي أولويات حماس على ما يبدو. يا سكان غزة، لا تقدموا أي مطالب لإسرائيل. عنوانكم هو السنوار وكبار مسؤولي حماس الذين أوصلوا غزة إلى الهاوية".
ووفقا لوزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة، لا تستطيع سبعة مستشفيات تقديم الخدمات الطبية بسبب نقص وأعطال في توصيل الكهرباء.
ودعت الوزارة سكان قطاع غزة إلى توصيل وقود الديزل إلى المستشفيات لتزويد المولدات الكهربائية التي تغذيها بالكهرباء.
وأعلنت وكالات الأمم المتحدة خلال نهاية الأسبوع أن المرافق الطبية في قطاع غزة "لم يعد لديها وقود وتعمل بالكميات المحدودة التي تمكنت من الحصول عليها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الخدمات الطبية
إقرأ أيضاً:
متحدث بلدية غزة: جميع الخيام غرقت بسبب المنخفض الجوي
قال المتحدث باسم بلدية غزة، حسني نديم مهنا، إن طواقم البلدية تعمل منذ 72 ساعة دون توقف للتخفيف من معاناة السكان في ظل المنخفض الجوي العنيف الذي يضرب قطاع غزة، مشيرًا إلى أن أكثر من ربع مليون نازح تضرروا بشكل مباشر من غرق الأحياء السكنية وانهيار المنازل وسقوط مياه الأمطار بكثافة.
وأوضح مهنا، خلال مداخلة هاتفية على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن المدينة تعيش “وضعًا كارثيًا بكل ما تحمل الكلمة من معنى”، نتيجة الأمطار غير المسبوقة التي أدت إلى غرق مساحات واسعة وشوارع منخفضة ومناطق منكوبة مسبقًا بفعل دمار الحرب، بينما تستمر طواقم البلدية وجهاز الدفاع المدني في العمل على انتشال ضحايا من تحت أنقاض مبانٍ انهارت بسبب الأمطار والرياح العاتية.
وأضاف مهنا أن البلدية تلقت خلال الـ24 ساعة الماضية أكثر من ألف إشارة تتعلق بانهيارات وتهدم منازل وانسداد مصارف مياه الأمطار والصرف الصحي، لافتًا إلى أن الاحتلال دمّر أكثر من 1600 مصرف مياه من أصل 4400 في مدينة غزة وحدها، وهو ما تسبب في كارثة تصريف حقيقية.
وبيّن أن شبكات تصريف المياه العادمة تعرضت كذلك لدمار واسع، تجاوز 220 ألف متر طولي، ما أدى إلى هبوط القدرة التصريفية إلى 20% فقط، بعد أن كانت تعمل بكفاءة تصل إلى أربعة أضعاف هذا المعدل، الأمر الذي جعل محاولات معالجة الفيضانات شديدة الصعوبة في ظل الإمكانات المحدودة.
وأكد المتحدث باسم بلدية غزة أن الوضع يتطلب تدخلًا عاجلًا لتوفير معدات تشغيلية ووقود وطواقم دعم إضافية، نظرًا لأن الجهود الحالية—رغم عملها المتواصل—لا تكفي وحدها لمواجهة مستوى الدمار واتساع رقعة الأضرار.
وشدد على أن البلدية مستمرة في عملها الميداني على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح وتقديم الخدمات الطارئة، محذرًا من أن استمرار المنخفض بهذا المستوى قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.