انعقاد مؤتمر المدن الذكية الجيل الرابع بالجامعة الألمانية (صور)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
تختتم مساء اليوم الثلاثاء أعمال المؤتمر الدولي الثاني لإنشاء المدن الذكية للجيل الرابع smartcities4.0 بمقر الجامعة الألمانية الدولية GIU بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى استمر على مدار ثلاثة أيام.
وانطلقت فاعليات أعماله يوم الأحد الموافق 22 من شهر أكتوبر الحالي من مقر الجامعة الألمانية بالقاهرة بالتجمع الخامس GUC.
وافتتحه الدكتور أشرف منصور رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة والرئيس المشارك لمجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية بالعاصمة الإدارية، والدكتور إبراهيم الدميرى عضو مجلس أمناء الجامعة ورئيس المؤتمر الدولى الثانى للمدن الذكية للجيل الرابع، والدكتور ياسر حجازي رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور سليم عبد الناظر رئيس الجامعة الألمانية الدولية .
توظيف المعرفة في تأسيس مدن جديدة ذكيةودعا رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية في كلمته الافتتاحية الجهات البحثية الأكاديمية والصناعية ومؤسسات الدولة إلى أن تتوحد فى بوتقة العلم والمعرفة للمساهمة في تأسيس مدن جديدة ذكية، فالعالم ينتظر العلماء لتقديم المزيد من العلوم المفتوحة من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.
وشدد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية على ضرورة الاتحاد من أجل العلم والمعرفة والتمسك بالتفاؤل لتوظيف المعرفة للمستقبل القادم، مشيراً إلى أن الجامعة منذ إنشائها تسعى لتوطين الصناعة ودمجها بالاعمال من جانب الأكادميين والهيئات والشركاء.
وأوضح رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية أن أهمية إنعقاد هذا المؤتمر تأتى من عدد الدول المشاركة و البالغ عددها 16 دولة وهم ألمانيا واليابان وإسبانيا وبولندا وكندا والمملكة المتحدة وفرنسا ونيوزيلندا وقبرص وزيمبابوي والمملكة العربية السعودية والأردن والإمارات العربية المتحدة والكويت وفلسطين ومصر، بجانب عرض ومناقشة 105 ورقة بحثية .
ونوه رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة بأن الجامعة لديها على مدار 20 عاماً العديد من الشركاء في مجالي التعليم العالي و الصناعة حول العالم، وشهدت الفترة الماضية زيارة مجموعة من الوفود الإقتصادية القادمة من ألمانيا من بينهم 50 شركة ترغب فى التعاون مع الجامعتين الالمانية بالقاهرة الجديدة والالمانية الدولية بالعاصمة الادارية.
وأعرب الدكتور ابراهيم الدميري رئيس المؤتمر وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية عن ترحيبه بإقامة النسخة الثانية من مؤتمر المدن الذكية الجيل الرابع الذي يقام بالتعاون بين الجامعتين الالمانية بالقاهرة الجديدة والدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة وبالشراكة مع جامعة شتوتجارت و المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء بحضور العديد من الباحثين المحليين و الدولين و الخبراء لتبادل المعرفة و الخبرة، مشيرًا إلى النسخة الأولى من مؤتمر المدن الذكية عقد في ديسمبر عام 2019 بالتعاون عن جامعة شرق كارولينا.
وأوضح أن الهدف من عقد مثل هذا المؤتمر هو البحث عن كيفية الوصول بمجتمعاتنا التي أصبحت مكتظة بالكثافة السكانية و العمرانية إلى جودة أفضل لحياة البشر و لمجتمع خالي من الضوضاء و التلوث يستطيع الأنسان خلاله التنقل من مكان إلى أخر في أقل وقت ممكن.
وأعرب عن تطلعه لإقامة المؤتمر الدولي الثالث للمدن الذكية و الذي سوف تتجلى خلاله أهمية تكنولوجيا الجيل الخامس ، مؤكداً إلى أنه سوف يتم التخطيط له من الأن لمجابهة الازدياد المضطرد للنمو السكانى وما يتبعه سلبيا من تغير فى السلوك البشرى مع يقينه بأن الحلول الهندسية وقوانينها تحاول تحقيق أمنيات الوصول إلى بيئة قوية ونظيفة تسمح بتحقيق الهدف المنشود من الحياة المأمولة.
واستعرض الدكتور ياسر حجازى رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة الجهود التى بذلتها الجامعة لإقامة هذا الحدث العلمي العالمي الهام للمرة الثانية فى رحابها وهذا ينبع من حرص الجامعة دوماً على تنظيم وإستقبال العديد من المؤتمرات الدولية التى تضم مجموعة متميزة من الخبراء والأكاديميين والباحثين المتخصصين ورجال الصناعة وصناع القرار للتحاور والتناقش وتبادل الآراء كجزء من سياستها لدعم إستراتيجية التدويل ، فالجامعة الألمانية بالقاهرة منصة علمية تعليمية بحثية تطبيقية رائدة تمتلك العديد من المقومات التقنية الكفيلة بإنجاح المؤتمرات الدولية التي تنظم في حرمها ، مشيراً إلى ان البحث العلمي هو جزء من حياة كل عضو في الجامعة و أحد ركائز تطورها ونجاحها .
وعبرت عن الدكتورة سيلكا ويبريشت نائب رئيس جامعة شتوتجارت عن سعادتها بالمشاركة في مؤتمر المدن الذكية المقام بالجامعة الالمانية التي تعد قصة نجاح، مشيرة إلى تعاون العديد من المؤسسات والهيئات مثل وزارتي التعليم العالي و البحث العلمي في مصر و المانيا و الهيئة الالمانية للتبادل العلمي والسفارة الالمانية بجانب العديد من الجامعات منها أولم وستوتجارت و منهاين وتوبنجن لتنفيذ رؤية الدكتور أشرف منصور في إنشاء الجامعة الالمانية التي أصبحت أكبر جامعة عابرة للحدود في مجال التعليم العالي خارج حدود المانيا تخرج منها الالاف من الطلاب و تقدم برامج اكاديمية مميزة.
وأشارت إلى وجود الجامعة الالمانية الدولية التي تعد قصة نجاح جديدة لديها العديد من البرامج الدراسية المميزة التي تكمل البرامج الموجودة في شقيقتها الجامعة الالمانية بالقاهرة.
وشارك فى التحدث خلال انعقاد فاعليات اعمال جلسات المؤتمر ثمان متحدثين هم الدكتور ديتر فريتش الأستاذ بجامعة شتوتجارت بألمانيا و نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية ، الدكتور يورجن دولد رئيس المجلس الاستشاري العلمي لمركز الأبحاث الألماني لعلوم الأرض GFZ في بوتسدام، ألمانيا و عضو مجلس إدارة المجلس العالمي للصناعة الجيومكانية ورئيس مجلس إدارة شركة D5 AG في سويسرا، الدكتور عمرو صفوت مدير هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"" ، الدكتورة نادين علامة المدير التنفيذي لمعهد تايلور الجغرافي المكاني بالولايات المتحدة الأمريكية و عضو لجنة خبراء الأمم المتحدة المعنية بإدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية (UNGGIM ، المهندس جان بلاسكو خبير صناعي لمشاريع قطاع السكك الحديدية والطيران و شريك في شركة (GMP) الالمانية للهندسة ، الدكتور كريستوف ستيلر أستاذ في معهد هندسة القياس والتحكم في معهد كارلسروه للتكنولوجيا (KIT) ، رئيس سابق لجمعية أنظمة النقل الذكية في الفترة من 2012 – 2013 ، الدكتور محمد عارف أستاذ بالمركز القومي لبحوث الإسكان والبناء ورئيس لجنة الكود المصري للمدن المستدامة والذكية، الدكتورة إيريس بيل أستاذ بكلية الهندسة المعمارية والتصميم بجامعة شتوتجارت وعميد برنامج الماجستير الدولي لحلول المدن الذكية.
تجدر الإشارة إلى ان المؤتمر حظي برعاية كل من شركة ميدار للإستثمار والتنمية العمرانية، وشركة هيكساجون المتخصصة في مجال حلول الواقع الرقمي، وشركة جيوفيم المتخصصة في نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد ، شركة تنسار Tensar المتخصصة في الأنظمة ذات القيمة الهندسية التي تتضمن الشبكات الجغرافية لتثبيت الأرض والرصف وتعزيز التربة ، الهيئة الألمانية للتبادل العلمي ، معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونيات IEEE ، شركة 3D Geoscan المتخصصة في تقديم الحلول الجغرافية ثلاثية الأبعاد ، كما ترأس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور مصطفى بركة مدير برنامج الهندسة المدنية بالتعاون مع الدكتورة منى بدر الدين الأستاذ بكلية الهندسة بالجامعة الألمانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدن الذكية الجامعة الألمانية الدولية أشرف منصور مجلس أمناء الجامعة الالمانية المدن الذکیة
إقرأ أيضاً:
عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز يشارك في مؤتمر مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي
يشارك الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري، عميد كلية أصول الدين بجامعة مركز، ويرافقه نجم الدين الثقافي- نيابةً عن مفتي الديار الهندية الشيخ أبي بكر أحمد-في فعاليات المؤتمر العالمي الثالث لمجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، الذي تستضيفه العاصمة الإماراتية أبوظبي يومي 15 و16 ديسمبر 2025، تحت عنوان: «الأسرة في سياق فقه الواقع: هوية وطنية ومجتمع متماسك»، وبرعاية كريمة من سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات».
ويأتي تنظيم المؤتمر انسجامًا مع مبادرة «عام المجتمع 2025» في دولة الإمارات، ومتوافقًا مع إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، ، بأن يكون عام 2026 عامًا للأسرة، بما يعكس المكانة المحورية للأسرة في بناء الهوية الوطنية وتعزيز التماسك المجتمعي.
وخلال المشاركة، يثمّن الشيخ عبد الله الثقافي البلنوري الرعاية السامية والدعم المؤسسي الذي يحظى به المؤتمر، مؤكدًا أهمية تعميق البحث العلمي الرصين في قضايا الأسرة، وتفعيل أدوات الاجتهاد الفقهي المعاصر للتعامل مع المستجدات الأسرية في سياقاتها الاجتماعية والقانونية المتنوعة، بما يحقق الاستقرار الأسري ويصون القيم.
ويهدف المؤتمر إلى مواكبة التحديثات التشريعية في قوانين الأحوال الشخصية، وتعزيز التكامل المؤسسي بين الجهات الإفتائية والوطنية والدولية المعنية بشؤون الأسرة، وصياغة مبادرات نوعية ومشاريع ريادية تسهم في حماية الأسرة واستدامة تماسكها، إلى جانب إبراز جهود دولة الإمارات في تمكين المؤسسات الأسرية و الإفتائية وفق فقه الواقع.
ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر مشاركة واسعة لنحو 328 مختصًا من 57 جهة، إلى جانب نخبة من العلماء والباحثين وأساتذة الجامعات وطلبة الدراسات العليا، مع تغطية إعلامية موسعة. ويتضمن البرنامج العلمي عرض 46 ورقة بحثية، و14 كلمة افتتاحية، و23 كلمة رئيسة، ضمن جلسة افتتاحية وخمس جلسات تخصصية تناقش قضايا الأسرة المعاصرة، وتأثير التحولات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، واستعراض نماذج عالمية رائدة في تمكين الأسرة.
وتؤكد مشاركة وفد مفتي الديار الهندية في هذا الحدث الدولي أهمية التعاون العلمي والإفتائي وتبادل الخبرات بين المؤسسات، بما يخدم قضايا الأسرة ويعزز قيم المودة والرحمة والاستقرار، ويُسهم في بناء مجتمع متماسك يواكب متغيرات العصر ويحافظ على هويته