“زين” تُجرّب بنجاح نظام الإنذار المُبكّر مع وزارة الداخلية و”هيئة الاتصالات”
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
استمراراً في نهجها الاستباقي لتبنّي حلول التكنولوجيا الحديثة التي تُحقق الأثر المُجتمعي، واستكمالاً لرحلتها في تمكين التحوّل الرقمي الشامل بالدولة، أعلنت زين عن تجربتها بنجاح نظام الإنذار المُبكّر مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات، وذلك بهدف تعزيز المنظومة الأمنية في البلاد خلال حالات الطوارئ.
وتم إجراء الاختبار في مركز زين للابتكار (ZINC) بمقر الشركة الرئيسي في الشويخ، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة الهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات د. وليد الحساوي، ورئيس قطاع الاتصالات بالهيئة عامر حيات، والرئيس التنفيذي للشؤون الحكومية وتطوير الأعمال في زين الكويت مالك جابر الصباح، وعدد من المسؤولين والقياديين في وزارة الداخلية.
وبعد إتمام الاختبار بنجاح، قام فريق الشبكات من زين بتقديم عرضٍ مرئي حول جهوزية الشركة لتشغيل النظام عبر شبكتها الأكبر في البلاد، وذلك فور تبنّيه وإطلاقه رسمياً من قبل الدولة، حيث سيسمح للجهات المُختصة بإرسال إنذارٍ فوري عبر الهواتف الذكية لتحذير المواطنين والمقيمين في حالات الطوارئ المُختلفة.
ويأتي هذا الإعلان استكمالاً لجهود زين الحثيثة في تبنّي التطبيقات الرقمية الحديثة لكل ما يُسهم في تحقيق الأهداف التنموية للدولة، وتعزيز المنظومة الأمنية، وحماية المواطنين والمقيمين، حيث لن تتوانى الشركة عن تسخير إمكاناتها التكنولوجية وخبرات كوادرها الوطنية لكل ما فيه مصلحة البلاد.
ويُعتبر نظام الإنذار المُبكّر إحدى التطبيقات الرقمية الهامة التي تُسهم في حماية الأرواح خلال الكوارث وحالات الطوارئ، وهو يُعد أحد الحلول المُكمّلة لصافرات الإنذار التقليدية المعمول بها حالياً، بحيث يتيح للجهات الرسمية إرسال إنذارٍ صوتي ومرئي يصل إلى جميع الهواتف الذكية المتواجدة في أي منطقة جغرافية مُحددة ما دامت متصلة بالشبكة.
ويُمكن استخدام النظام للتحذير من الكوارث الطبيعية مثل الحرائق الكبيرة، والفيضانات، والأعاصير، وتلوث الماء أو الهواء، والهزات الأرضية والزلازل، كما يمكن استخدامه للتحذير من الحوادث الكبرى، والجرائم الجارية، وحالات البحث عن المفقودين، والأوبئة، وحالات الإخلاء، وأي إشعارات عامة أخرى مهمة.
وتستمر زين بالمضي قُدماً في رحلتها نحو تمكين التحول الرقمي الشامل في جميع قطاعات الدولة الحيوية، مُستندةً إلى ريادتها وبُنيتها التحتية القوية، لتسهم بالارتقاء برفعة وازدهار الكويت على جميع المستويات والأصعدة، خاصةً وكونها أحد روّاد القطاع الخاص الكويتي الذي يُعتبر شريكاً استراتيجياً في خُطط التنمية، بل وأحد ركائزها الأساسية.
المصدر بيان صحفي الوسومزين وزارة الداخليةالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: زين وزارة الداخلية وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
تفشي الحصبة يهدد أمريكا.. شومر يدعو لإعلان الطوارئ الصحية فوراً
طالب زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ الأميركي تشاك شومر بإعلان حالة طوارئ صحية وطنية عقب تسجيل أعلى معدل إصابات بمرض الحصبة في البلاد منذ 33 عاماً، محذراً من تحول التفشي إلى “أزمة صحية وطنية”.
وفي رسالة موجهة إلى وزير الصحة روبرت كينيدي، قال شومر إن “ما بدأ كتفشٍ محلي في تكساس تطوّر إلى وضع خطير أصاب قرابة 1300 شخص في 38 ولاية، وأدى إلى إدخال عشرات الحالات إلى المستشفيات وسُجلت وفيات”، مضيفاً: “لمنع تفاقم الوضع وإنقاذ الأرواح، يجب إعلان الطوارئ الصحية فوراً”.
وحمّل شومر وزير الصحة مسؤولية تفاقم الأزمة، مشيراً إلى قراراته بتسريح عدد كبير من العلماء، بينهم مختصون في الأمراض المعدية، بالإضافة إلى تجميد وتقليص برامج المنح، معتبراً أن هذه السياسات ساهمت في “إغراق البلاد في أكبر موجة إصابات بالحصبة منذ عقود”.
وكان كينيدي قد أعلن في وقت سابق عن خطة لتقليص نحو 20 ألف وظيفة بدوام كامل ضمن إصلاحات تشرف عليها إدارة الكفاءة الحكومية (DOGE). غير أن قاضية فدرالية في رود آيلاند، ميليسا دوبوز، أصدرت في مطلع يوليو حكماً بوقف خطط الإدارة لتسريح الموظفين وإعادة هيكلة وزارة الصحة.
وبحسب بيانات نشرها مركز الابتكار للاستجابة للتفشيات في جامعة جونز هوبكنز، نقلتها صحيفة واشنطن بوست، فقد تجاوز عدد الإصابات 1277 حالة، أكثر من 750 منها سُجلت في غرب تكساس منذ يناير. وأسفرت الإصابات حتى الآن عن ثلاث وفيات، بينهم طفلان في تكساس ورجل في نيو مكسيكو، جميعهم غير محصنين.
ويُذكر أن الحصبة مرض فيروسي شديد العدوى ينتقل عبر الهواء ويمكن أن يبقى عالقاً فيه لساعتين. ووفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن تسعة من كل عشرة أشخاص غير محصنين يصابون بالعدوى عند التعرض لشخص مصاب، وقد يؤدي المرض إلى مضاعفات خطيرة تشمل الالتهاب الرئوي وتورم الدماغ والعمى والوفاة.
آخر تحديث: 12 يوليو 2025 - 13:52