بجهود مصرية.. تفاصيل الإفراج عن سيدتين محتجزتين لدى حماس.. فيديو
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قدمت مريم كمال مذيعة "صدى البلد"، تغطية خاصة عن الاسيرتين اللتين قامت حماس بتسلميهم ابعد وساطة قطرية للافراج عنهما .
شاهد الفيديوأعلنت قناة القاهرة الإخبارية أن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح محتجزتين اسرائليتين بقطاع غزة وهم "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز"، ورفض الاحتلال الإسرائيلي استلامهما منذ الجمعة الماضية ا، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة.
ومن جانبها عرضت قناة اكسترا نيوز وصول السيدتين المحتجزتين بعد الإفراج عنهما إلى معبر رفح البري نتيجة الجهود المصرية المكثفة واستقبلتهما سيارات الإسعاف المصرية، التي ظلت على الاستعداد على مدار 24 ساعة أمام المعبر منذ بدء الأزمة، وأجرت لهما الإسعافات الأولية.
وقال أحد المسعفين إن إحدى السيدتين قالت إنها سعيدة بوصولها إلى الأراضي المصرية ووصولها إلى هذه النقطة الآمنة، وهذا نجاح آخر يضاف إلى جهود الدولة المصرية.
وأصدرت الحكومة المصرية بيان قالت فيه إن عملية خروج عدد من الرعايا الاجانب جاءت بقرار مصري تام وليس من أي طرف أخر ، حيث ان مصر هي من تملك وحدها قرار عبور أي شخص من معبر رفح من عدمه وإن قطر أو حماس يملكوا قرار الإفراج عن الأسرى ، لكن مسألة خروجهم من الحدود المصرية هو قرار مصري خالص .
القرار المصري جاء بعد ان قامت امريكا بالضغط على اسرائيل لدخول المساعدات المصرية داخل القطاع ، ورغم انه في اليوم الاول والثاني والثالت من دخول المساعدات لم تقوم مصر بالسماح بخروج الرعايا الا ان دخول عدد الشاحنات الذي تجاوز 50 شاحنة حتى الآن من أصل 200 رأت مصر ان تقوم بالسماح بخروج رعايا اجانب كمبادرة منها لإستمرار عملية تدفق المساعدات .
وأكد أن مصر تفعل كل هذا من اجل القضية الفلسطينية ولضمان فك الحصار عن أهالي قطاع غزة ، فمصر تتفاوض وتضغط من أجل السكان الأبرياء داخل القطاع .
وأوضحت عدد من النقاط التي يجب ولا بد ان ينتبه لها ويعيها الشعب المصري أولا قبل الشعوب الاخرى وهي أنه المساعدات وقدرها 2000 طن هي مساعدات مصرية جهزها التحالف الوطني للعمل الاهلي والتنموي كما أن دخول المساعدات جاء " بضغوط مصرية فقط على إسرائيل والغرب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أطفال غزة عرضة للجوع والبرد.. وندعو لرفع القيود أمام دخول المساعدات
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور، حيث أُعلن مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله، موضحًا، أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة.
وأضاف أبو خلف، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50,000 طفل بين قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر، بمعدل 83 إصابة يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم: "هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم".
وأشار إلى أن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا: "هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع".
تبني حلول معقدةودعا كاظم أبو خلف إلى رفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية، كما عبّر عن استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.