مشاركة مصرية في مبادرة بوابات التعلم الرقمي بمدينة ووهان الصينية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
كتب – عمر صبري:
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مشاركة مصر في المبادرات الدولية الخاصة بالتعلم الرقمي تمثل امتدادًا لدورها الريادي في تطوير منظومة التعليم والابتكار على مستوى المنطقة، مشيرًا إلى أن بنك المعرفة المصري يُعد نموذجًا ناجحًا يعكس التزام الدولة بتعزيز التعليم القائم على التكنولوجيا وتحقيق التحول الرقمي في المؤسسات التعليمية.
وفي هذا السياق، شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ممثلةً في بنك المعرفة المصري، في الزيارة الدراسية الثالثة لمبادرة "بوابات منصة التعلم الرقمي العامة"، التي أُقيمت بمدينة ووهان بجمهورية الصين الشعبية خلال الفترة من 14 إلى 17 مايو 2025، بالتزامن مع فعاليات المؤتمر الدولي للتعليم الرقمي، الذي ينظمه المركز الوطني الصيني لتكنولوجيا التعليم التابع لوزارة التعليم الصينية.
مثل بنك المعرفة المصري كل من الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والمشرف العام على بنك المعرفة المصري، والمهندس ماجد الصادق، أمين بنك المعرفة.
وتأتي هذه المشاركة في إطار التزام مصر بالتعاون الدولي وتبادل الخبرات في مجال تطوير التعليم الرقمي، حيث استعرض الوفد المصري التجربة الرائدة لبنك المعرفة، وساهم بفاعلية في مجموعات النقاش حول تطوير المنصات الرقمية وتوظيفها في تحسين جودة التعليم ومخرجاته.
واطلع الوفد المصري على المنصة الرقمية الصينية المخصصة لمراحل التعليم الأساسي، والتي تُعد من أبرز النماذج العالمية في هذا المجال، ضمن خطة وطنية شاملة لتطوير التعليم حققت نسب تبني مرتفعة خلال السنوات الأخيرة.
تُعد مبادرة "بوابات التعلم الرقمي العامة" إحدى المبادرات الدولية المدعومة من منظمة اليونسكو واليونيسف، وتهدف إلى دعم تبادل المعرفة والخبرات بين الدول، لتعزيز قدراتها في تطوير البنية التحتية الرقمية التعليمية، وتطبيق سياسات تعليمية قائمة على البيانات.
291 مليون طالب في نظام التعليم الصيني
عكست الزيارة الدراسية حجم الاستثمار الصيني في قطاع التعليم، حيث يضم النظام التعليمي الصيني قرابة 291 مليون طالب، و18.92 مليون معلم متفرغ، وتُدار المنظومة عبر هيكل إداري يمتد من المستوى المركزي إلى أكثر من 2800 وحدة محلية.
وأبرز الوفد المصري جهود بنك المعرفة في تعزيز الشراكات العالمية، ودعم المعلمين والطلاب من خلال إتاحة محتوى تعليمي وتدريبي عالي الجودة، بما يواكب أحدث الاتجاهات التكنولوجية في التعليم.
جدير بالذكر أن مصر كانت قد استضافت الزيارة الدراسية الأولى لمبادرة بوابات التعلم الرقمي العامة في مايو 2024، بمشاركة ممثلي اليونسكو واليونيسف ووفود من 22 دولة، حيث تم تسليط الضوء على بنك المعرفة المصري كنموذج دولي رائد في إتاحة المعرفة والتعلم الرقمي.
اقرأ أيضاً:
قرار عاجل من التعليم استعدادًا لامتحانات الشهادة الإعدادية والثانوية العامة -(مستند)
أبرزها الطب البيطري.. 7 كليات بجامعة مدينة السادات الأهلية بتنسيق الجامعات
الثانوية الأزهرية 2025.. جدول مراجعات ليلة الامتحان
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مبادرة بوابات التعلم الرقمي مدينة ووهان الصينية الدكتور أيمن عاشور تطوير منظومة التعليم والابتكارتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سرقة فيلا نوال الدجوي سكن لكل المصريين مهرجان كان السينمائي سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية طفل البحيرة الهند وباكستان صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة مبادرة بوابات التعلم الرقمي الدكتور أيمن عاشور مؤشر مصراوي بوابات التعلم الرقمی بنک المعرفة المصری
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل بصنعاء خاصة بمؤشر المعرفة والابتكار الوطني
الثورة نت/.
عقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل خاصة بـ المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني، نظمتها الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا والابتكار بالتعاون مع الجهاز المركزي للإحصاء.
ناقشت الورشة بمشاركة عدد من خبراء الهيئة ومجلس الاعتماد الأكاديمي والجهاز المركزي للإحصاء واليونيسكو، المسودة الأولية لمؤشر المعرفة والابتكار الوطني والمؤشرات الفرعية الفردية والمركبة وإثرائها بالمقترحات والتوصيات.
وفي الورشة أكد نائب وزير التربية والتعليم والبحث العلمي الدكتور حاتم الدعيس أهمية مؤشر المعرفة والابتكار التي تفتقر للأرقام والمعلومات التي تساعد على اتخاذ القرارات السليمة والمناسبة.
وأشار إلى أن المعلومة مغيبة عن صانعي القرار وتوفر المؤشرات يمثل النواة الحقيقية للمعرفة والابتكار في اليمن .. حاثا على الاستفادة من تجارب الآخرين في هذا الشأن مع ضرورة الاحتفاظ بالهوية اليمنية.
وثمن الدكتور الدعيس جهود الهيئة العامة للعلوم والبحوث والابتكار .. مشيرا إلى أن الهيئة سباقة إلى الابتكار وتقوم بتنفيذ المهام المنوطة بها على أكمل وجه.
فيما أوضح رئيس الهيئة العامة للعلوم والبحوث والتكنولوجيا الدكتور منير القاضي أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة الذي يطمح إليه الشعب اليمني .
وأشار إلى أن الدافع الرئيسي لإنشاء المؤشر الوطني للمعرفة والابتكار يتمثل في التوجهات السياسية للدولة وتناسقها مع الأهداف السياسية والاقتصادية للمؤشرات الدولية بشكل عام وبما يسهل التعامل مع مختلف الجهات.
ولفت القاضي إلى أن المؤشر الوطني للمعرفة ليس مجرد أداة قياس فحسب بل هو خارطة طريق استراتيجية تهدف إلى تحديد مواطن القوة والضعف في منظومة المعرفة والابتكار في اليمن وتسهم في توجيه الجهود الوطنية نحو تطوير هذه المنظومة بشكل متكامل ومستدام .
وأوضح أن اثراء هذا المؤشر الوطني سيسهم في تحسين جودة التعليم وزيادة الإنتاج البحثي وتحفيز الابتكار والإبداع وتعزيز القدرة التنافسية والمساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة بين مختلف الجهات والمؤسسات التعليمية والبحثية والإنتاجية وتحفيزها على تطوير قدراتها المعرفية والابتكارية .
كما القيت في الورشة التي حضرها وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم الثانوي زيد الهدور وعدد من مسؤولي الجهاز المركزي للإحصاء وهيئة العامة للعلوم ومجلس الاعتماد الاكاديمي، كلمتان من وكيل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي لقطاع التعليم العالي الدكتور إبراهيم لقمان والأمين العام لمجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور محمد ضيف الله،أشارتا إلى أن تحقيق الاكتفاء الذاتي لأي بلد لا يمكن ان يتم بالطرق التقليدية وإنما من خلال مؤشر الابتكار والابتكار والإبداع غير المستورد.
وأكدا أهمية مؤشر المعرفة والابتكار في بناء المجتمع والاقتصاد المبنيان على المعرفة ..لافتين إلى أن اليمن يمتلك الكثير من الخبرات والكفاءات القادرة على إحداث نهضة تنموية مستدامة .
و ثمن لقمان وضيف الله جهود وإسهامات الهيئة العامة للعلوم والتكنولوجيا والابتكار وما حققته من إنجازات خلال الفترة الماضية .