قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن معبر رفح ليس معبرًا مصريا خالصا وليس مخصص لدخول الشاحنات والسلع، وما يحدث الآن هو استثناء، لافتا إلى أن ما دخل حتى الآن من معبر رفح هو 54 شاحنة، ويوجد أكثر من 200 شاحنة مصطفة ما بين العريش ورفح، والمصريون أكثر الناس حرصا على دخول هذه المساعدات. 

ضياء رشوان يتحدث عن المساعدات 

وأضاف ضياء رشوان، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، أن الجانب الإسرائيلي هو الأكثر تعنتا في دخول المساعدات، ويصر على عدم دخول الوقود حتى الآن، متمثل في الكهرباء وهو ما يعني الموت والحياة، وسياسة العقاب الجماعي قائمة وهناك إصرار عليها، والجانب الإسرائيلي هو الذي يهدد في حال دخول عدد أكبر من الشاحنات بقصفها على الجانب الفلسطيني.

 

وتابع ضياء رشوان، أن مصر لا تريد إهدار الجهود المصرية أو الدولية، ومصر تتطلع وترجو من المجتمع الدولي كما طور موقفه من المساعدات الإغاثية والأزمة الإنسانية الهائلة في غزة، أن يكون هناك أيضا كلام واضح ومحدد وصريح من الدول الكبرى وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية فيما يتعلق بقضية المساعدات. 

واستكمل، أن جو بايدن اتفق مع الرئيس السيسي على دخول مستدام للمساعدات، وهو ما يعني أن المساعدات مستمر دخولها بشكل مؤمن وآمن، ودور المجتمع الدولي الآن خاصة أن عدد كبير من دول العالم أرسل هذه المساعدات، ولكن لا تدخل بسبب تعنت الجانب الإسرائيلي، موضحا أن قطاع غزة كان يدخله يوميا أكثر من 450 شاحنة في الأوضاع العادية حتى تستطيع الوفاة باحتياجات السكان في غزة. 

وواصل أنه منذ السابع من أكتوبر حتى اليوم دخل 74 شاحنة تقريبا، أي أن الاحتياجات لا تكفي الشعب بشكل نهائي، وهذا أمر يجب الضغط من خلال المجتمع الدولي على سلطات دولة الاحتلال من أجل السماح، وإلا فالعالم إزاء حرب وعقاب جماعي، وجريمة حرب كاملة المعالم كما تسميها معاهدة جنيف. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان الشاحنات الهيئة العامة للاستعلامات معبر رفح دخول المساعدات ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة

اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة، قرارا يطالب الاحتلال بالسماح الكامل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والتوقف عن عرقلة عمليات المنظمات الأممية، والوفاء بالتزاماته بموجب القانون الدولي.

جاء ذلك في جلسة تصويت على مشروع قرار قدمته النرويج بدعم من 13 دولة، وحمل عنوان "تعزيز منظومة الأمم المتحدة".

وصوتت 139 دولة لصالح مشروع القرار فيما صوتت 12 دولة وفي مقدمتها الولايات المتحدة والاحتلال ضد القرار، بينما امتنعت 19 دولة عن التصويت.

ويعرب القرار عن قلق عميق إزاء الوضع الإنساني المتردي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولا سيما قطاع غزة.

ويرحب القرار بالرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بشأن التزامات الاحتلال المتعلقة بأنشطته في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

اظهار ألبوم ليست



ويؤكد القرار على التزام الاحتلال بتوفير الاحتياجات اليومية الأساسية للسكان القاطنين في الأراضي المحتلة، تماشيا مع رأي محكمة العدل الدولية.

ويطالب القرار بالسماح الكامل بوصول المساعدات الإنسانية، خاصة إلى غزة، والكف عن عرقلة عمليات الأمم المتحدة وشركائها المعنيين.

ويشير القرار تحديدا إلى أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" تعد جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة.

ويدعو القرار إسرائيل إلى عدم عرقلة المساعدات التي تقدمها الأونروا وغيرها من المنظمات الدولية والدول الأخرى.

ويدعو القرار الاحتلال للامتثال لجميع الالتزامات القانونية بموجب القانون الدولي دون تأخير، ويطالب كافة الدول الأعضاء بالتعاون مع الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية، ودعم ومساعدة الشعب الفلسطيني على تحقيق حقه في تقرير المصير في أسرع وقت ممكن.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • قرار أممي يطالب الاحتلال بالتوقف عن عرقلة دخول المساعدات لغزة
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارا يُلزم إسرائيل بتسهيل دخول المساعدات إلى غزة
  • مركز التنسيق يدعي تسهّل دخول 30 ألف شاحنة مساعدات إلى غزة
  • أونروا: غزة تواجه كارثة«غير مسبوقة»وإسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الإغاثية
  • المكتب الإعلامي في غزة يفند رواية السفير الأمريكي: أرقام المساعدات تكشف حصارا ممنهجا لا تدفقا يوميا
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • الإعلامي الحكومي: تصريحات السفير الأمريكي حوّل شاحنات المساعدات مضللة
  • غزة: تصريحات السفير الأمريكي حول دخول 600 شاحنة يوميًا "مضللة"
  • إسرائيل تعيد فتح معبرالكرامة بين الضفة الغربية والأردن أمام حركة الشحن لأول مرة منذ سبتمبر