مدير تربية لودر يهنئ مدرسة الضاد الاهلية لتحقيق تلاميذها نتائج متميزة في التصفيات المحلية بمسابقة الحساب الذهني (عدن ولحج وابين)
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
لودر (عدن الغد ) خاص
رفع الأستاذ علي عبدالله ناصر مدير مكتب التربية والتعليم مديرية لودر أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مديرة مدرسة الضاد الاهلية لودر المهندسة ليندا علعلة وجميع أعضاء الهيئة التعليمية بالمدرسة وذلك لحصول المدرسة على نتائج متقدمة
على صعيد المنافسة المحلية المؤهلة للمسابقة العالمية للحساب الذهني RH.
وعبر مدير تربية لودر الأستاذ علي عبدالله ناصر عن جزيل شكره وتقديره لهذا الإنجاز الرائع الذي حققته مدرسة الضاد الذي جاء بعد خوض منافسات قوية وإصرار وعزيمة مع المدارس المشاركة من محافظتي عدن ولحج ، تكلل بحصول عددا من تلاميذها على شرف المشاركة في المسابقة العالمية المقرر إقامتها في أواخر الشهر القادم في الجمهورية التركية بمشاركة 24 دولة عربية وأجنبية.
وأكد مدير تربية لودر الأستاذ علي عبدالله ناصر على رعاية التلاميذ والطلاب الموهوبين والمبدعين وتشجيعهم حيثما وجدوا في مدارس المديرية ، وأن هذا الإنجاز العلمي الذي حققه تلاميذ مدرسة الضاد الاهلية جاء بعد جهود كبيرة وتدريبات قامت بها وبذلتها إدارة المدرسة والمدربات والمعلمين والمعلمات بمساهمة من أولياء أمور التلاميذ المشاركين ، وأن هذا التفوق يعتبر فخر لكل تربوي من أبناء مديرية لودر خاصة ومحافظة أبين عامة .
كما نقل مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية لودر الأستاذ علي عبدالله ناصر تحايا مدير عام مكتب التربية والتعليم بالمحافظة د. وضاح صالح المحوري ، ومدير عام مديرية لودر أ. ناصر عوض موسى معبرين عن اعتزازهم وفخرهم بمشاركة ابنائهم في هذه المسابقة وتحقيقهم مراكز متقدمة راجين لهم التوفيق والنجاح .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين "تأجير للتمويل" ومستشفى مسقط الخاص لتقديم رعاية صحية متميزة
مسقط- الرؤية
أعلنت شركة تأجير للتمويل عن عقد شراكة استراتيجية مع مستشفى مسقط الخاص- أحد أبرز مزودي خدمات الرعاية الصحية في سلطنة عُمان- بهدف توسيع نطاق الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية المخططة والاختيارية ذات المستوى العالمي، وذلك من خلال توفير حلول تمويل مرنة تقوم على نظام السداد الشهري المتساوي الذي توفره شركة تأجير للتمويل.
وتفتح هذه المبادرة آفاقًا جديدة للمرضى للاستفادة من علاجات وإجراءات تشخيصية متقدمة، كانت في السابق بعيدة المنال من الناحية المالية، لتُصبح اليوم في متناول شرائح أوسع من المجتمع، بفضل خيارات السداد المُيسّرة. وتجسّد هذه الخطوة الرؤية المشتركة لكلا الطرفين في تقديم رعاية صحية تتمحور حول المريض، وتضع رفاهيته واحتياجاته على رأس أولوياتهما.
ويشمل نطاق هذا التعاون باقة واسعة من الخدمات الطبية، منها الاستشارات التخصصية، والعمليات الجراحية الاختيارية، والفحوصات التشخيصية المتقدمة، إضافة إلى برامج الرعاية الصحية والوقاية، وسيحظى المرضى المؤهلون في مستشفى مسقط الخاص بإمكانية الاستفادة من هذا الحل التمويلي المبتكر، بما يجعل الحصول على رعاية صحية متقدمة قد تكون محورية في تغيير مجرى حياة المريض أقرب منالًا وأكثر واقعية.
وصُمّم هذا البرنامج التمويلي ليخدم شريحة واسعة من أفراد المجتمع، بما يشمل المواطنين العُمانيين والمقيمين من مختلف الجنسيات، وتُحدَّد أهلية الاستفادة منه بناءً على تقييم مالي دقيق ومعايير اعتماد واضحة تضعها شركة تأجير للتمويل، بما يكفل حصول الأفراد الذين يواجهون صعوبات مالية على الخدمات الصحية الضرورية، متى ما استوفوا الشروط والمعايير المحددة.
ومن خلال هذا الحل الشامل، تسعى الشراكة إلى إزالة الحواجز الاقتصادية وتوسيع نطاق الوصول إلى خدمات طبية عالية الجودة، بما يعزز الصحة العامة ويرفع من جودة حياة الأفراد.
وفي هذا الصدد، قال فهد بن خميس البلوشي الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة تأجير للتمويل: "تُعد هذه المبادرة شاهدًا على اتساع نطاق أعمالنا خارج إطار القطاعات التمويلية التقليدية، لنُسهم بدور أكثر فاعلية في الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز مسيرة التحول المتواصلة في قطاع الرعاية الصحية في سلطنة عُمان."
وتنبثق هذه الشراكة من منظومة من القيم المشتركة، في مقدّمتها الجودة، والتعاطف، وتيسير الوصول، وهي قيم تجسّد التطلعات المتنامية لمتلقي خدمات الرعاية الصحية في العصر الحديث، حيث يجتمع التميّز الطبي والتكلفة المعقولة. وتُعد هذه المبادرة امتدادًا طبيعيًا لنهج شركة تأجير للتمويل في دعم القطاعات الحيوية في سلطنة عُمان، من خلال تقديم حلول مالية مبتكرة ومتنوّعة، كما تمثل في الوقت ذاته لمستشفى مسقط الخاص خطوة متقدمة نحو تعزيز جودة الرعاية الطبية وربطها بخيارات تمويل مرنة تُراعي احتياجات المرضى وقدراتهم.
من جهته، أوضح حسن اللواتي الرئيس التنفيذي لمستشفى مسقط الخاص: "من خلال تقديم خيارات دفع ميسّرة عبر أقساط شهرية، نمنح مرضانا القدرة على اتخاذ قرارات صحية مدروسة، دون أن يضطروا إلى المساومة على جودة الرعاية، لأننا نؤمن إيمانًا راسخًا بأن كل إنسان يستحق أفضل مستويات الرعاية، لا سيما في اللحظات التي يكون فيها أحوج ما يكون إليها."