الاحتلال الصهيوني يعلن تجديد اعتقال فنانة فلسطينية شهيرة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
كشفت إحدى وسائل الإعلام العبرية عن تمديد اعتقال الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي لمدة يومين من قبل محكمة الصلح في الناصرة ،أثر دفاعها عن القضية الفلسطينية .
وجاء في البيان، أن مكافحة الشرطة للتحريض مستمرة طوال الوقت، وبعد إلقاء القبض عليها خضعت لاستجواب مكثف في مركز الشرطة، وتخطط السلطات الإسرائيلية المحتلة لعقد جلسة لاحقة للمحكمة، حيث ستقترح تمديد احتجازها لإجراء تحقيق أعمق.
وكانت ميساء عبدالهادي نشرت صورًا ليافا أدار،التى تبلغ من العمر 85 عامًا، وهي محتجزة من قبل حماس مع رموز تعبيرية ضاحكة وصورة أخرى لقوات حماس تخترق الجدار الأمني الإسرائيلي مع تعليق باللغة الإنجليزية "دعونا نذهب على طريقة برلين".
ويذكر أن أخر أعمال ميساء عبد الهادي ، هو فيلم صالون هدى وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتحدث عن مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى كوافير لتصفيف الشعر فى بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها فى مواضع مخلة بسبب هدى التى تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، يتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.
وقد هاجم رواد السوشيال ميديا من قبل الممثلة ميساء عبد الهادي عقب مشاركتها فى فيلم "ترام في القدس" للمخرج الإسرائيلى Amos Gitaï.
وحازت ميساء على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 عن دورها السينمائي الأول "ليلى" في فيلم" حبيبي راسك خربان" ، وكان لها تجربة درامية جديدة في رمضان 2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يعلن اغتيال قائد خلية الجهاد في مخيم جنين نور البيتاوي
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة اغتيال زعيم الجهاد الإسلامي في مدينة جنين بالضفة الغربية نور البيتاوي.
وأضاف أن قوات الاحتلال عملت في مدينة نابلس لاعتقال البيتاوي، الذي كان متورطًا في أنشطة مقاومة، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست.
وأضاف جيش الاحتلال: "كان لديه أيضًا علاقات مع حماس في غزة والخارج".
وأشار إلى أن البيتاوي كان مسؤولًا عن تحويل أموال إلى جنين وقرى أخرى في المنطقة، وفي إطار ذلك، عمل على تجنيد وتسليح المقاومين لتنفيذ هجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي الوقت نفسه، قاد تصنيع وزرع العبوات الناسفة في منطقة جنين".
كان البيتاوي مطلوبًا منذ عدة أشهر بعد أن حددته قوات الاحتلال أثناء فراره من جنين باتجاه نابلس عقب العملية في شمال الضفة الغربية.
بعد عمليات استخباراتية وعملياتية لجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم تحديد مكان البيتاوي في منزل بنابلس.