خالد الجندي: أول أخطاء بني إسرائيل خطف يوسف والتآمر عليه بكل قسوة
تاريخ النشر: 24th, October 2023 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن بني إسرائيل، هم أحفاد سيدنا يعقوب عليه السلام، وأول أخطائهم كانت خطف سيدنا بوسف من خلال مؤامرة نفذوها ضده.
وأضاف خالد الجندي، في لقائه على فضائية "دي إم سي"، أن بني إسرائيل كانت تغار من سيدنا يوسف عليه السلام، منذ أن كان طفلا صغيرا، وبالرغم من ذلك فلم يرحموا ابن أبيهم وقسوا عليه.
وأشار خالد الجندي إلى أن بنوا إسرائيل تآمروا على أخيهم الطفل الصغير، ودبروا مؤامرة لقتله بسبب غيرتهم منه، ولعبوا بالمفاهيم والتصورات الدينية، ويتعاملون مع البشر كأنهم وكلاء الله في الأرض.
وتابع: لم يخطر ببال أحد، أن يتخيل أشخاص كبار في السن، يتآمرون على قتل طفل صغير ويدبروا له المكيدة لإنهاء حياته بلا رحمة، والله تعالى وصف لنا هذا المشهد الصعب في القرآن الكريم.
وبرر بنو إسرائيل غيرتهم القاتلة من سيدنا يوسف، بأن أبيهم كان يحبهم أكثر منهم، فقرروا تدبير مؤامرة لإنهاء حياة الطفل الصغير، مما يدل على أن هذه الفئة فاسدة منذ بدايتها وحتى الآن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خالد الجندي إسرائيل يعقوب خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى يثير الجدل: قصة سيدنا إبراهيم وولده خارج إطار العقل
خاص
أثار الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى موجةً من الغضب العارم، عقب ما ورد في خطبة له بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث تحدث عن قصة نبي الله إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، قائلاً:“قصة سيدنا إبراهيم ووالده إسماعيل خارج إطار العقل.. أنت لو والدك قالك: هقتلك، تاخده وتروح بيه على الطبيب النفسي عدل”.
التصريح، الذي جاء في سياق نقدي ساخر خلال خطبته، أثار حفيظة قطاعات واسعة من المسلمين، الذين اعتبروا حديثه تعديًا على مقام النبوة ومخالفة صريحة لما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية، خاصة أن هذه القصة تمثل أحد أعظم مشاهد التضحية والإيمان، وتُخلّد سنويًا في شعائر الحج وعيد الأضحى.
وقد اجتاحت المنصات الاجتماعية موجة من الاستنكار والدعوات لمحاسبته، حيث أكد عدد من العلماء والدعاة أن هذه التصريحات تتنافى مع احترام الرموز الدينية، وتفتح الباب أمام تطاول غير مبرر على الثوابت الإسلامية.
ويرى مراقبون أن تصريحات إبراهيم عيسى لم تكن الأولى في هذا السياق، حيث اشتهر بتبنيه مواقف وآراء مثيرة للجدل بشأن التراث والنصوص الدينية، مما يثير الجدل في كل مرة بين دعاة حرية الفكر ورافضي المساس بالثوابت الشرعية.
في المقابل، لم يصدر أي توضيح رسمي أو اعتذار من إبراهيم عيسى حتى الآن، فيما تتزايد الدعوات لاتخاذ إجراءات قانونية تجاه ما اعتبره البعض إساءة علنية لمقدسات الأمة في يوم عظيم كعيد الأضحى.