الجيش الإسرائيلي: استهدفنا بني تحتية وقاذفات "مورتر" تابعة للجيش السوري
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، فجر يوم الأربعاء، عن استهداف بني تحتية وقاذفات "مورتر" تابعة للجيش السوري.
وقال الجيش في بيان عبر صفحته على موقع "إكس" "استجابة لإطلاق الصواريخ من سوريا نحو إسرائيل أمس، قامت طائرات مقاتلة من الجيش الإسرائيلي بضرب البنية التحتية العسكرية وقاذفات "مورتر" التابعة للجيش السوري".
In response to rocket launches from Syria toward Israel yesterday, IDF fighter jets struck military infrastructure and mortar launchers belonging to the Syrian Army.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر أمني رفيع المستوى لوكالة "سبوتنيك"، بأن عدوانا إسرائيليا استهدف بعض المواقع في ريفي درعا الغربي الأوسط، المتاخم لحدود الجولان المحتل، أقصى جنوب غرب سوريا.
وأضاف المصدر أن طائرات إسرائيلية أطلقت عددا من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، باتجاه بعض المواقع في ريف درعا.
وذكرت "سبوتنيك" أن فرق الإطفاء والدفاع المدني توجهت إلى المنطقة للتعامل مع مخلفات القصف.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش السوري تل أبيب درعا دمشق صواريخ
إقرأ أيضاً:
البث الإسرائيلية: الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في البقاع شرقي لبنان
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "هيئة البث الإسرائيلية"، أن الجيش يقصف معسكرات تابعة لحزب الله في منطقة البقاع شرقي لبنان.
بدأت إسرائيل حربها على قطاع غزة مدعومة بغطاء سياسي غربي واسع، وبتعاطف دولي غير مسبوق عقب الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة "حماس" على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في السابع من أكتوبر، وهو الهجوم الذي وصفته تل أبيب بأنه "الأسوأ في تاريخها".
غير أن هذا التعاطف الذي أضاءت لأجله معالم عالمية بألوان العلم الإسرائيلي، تراجع تدريجيًا مع اتساع رقعة الدمار والمآسي الإنسانية في القطاع، حتى وجدت إسرائيل نفسها بعد عامين في عزلة غير مسبوقة، تواجه انتقادات ومقاطعة دولية شاملة.
في الأسابيع الأولى للحرب، اعتُبرت العمليات العسكرية الإسرائيلية "دفاعًا عن النفس"، لكن مع تصاعد مشاهد القصف العشوائي وتدمير الأحياء السكنية ومقتل عشرات آلاف المدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، تغيّر المزاج العالمي. غمرت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع الفيديو التي تُظهر الجوع والموت والدمار، ما دفع الرأي العام الدولي للتحول من الدعم إلى الإدانة.
وسعت إسرائيل لتبرير ممارساتها بالادعاء أنها تحذر المدنيين قبل القصف وتنفي وجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية التي أكدت العكس. كما ساهمت مقاطع مصوّرة نشرها جنود إسرائيليون من داخل القطاع، تُظهر عمليات تدمير واسعة لأحياء كاملة "انتقامًا لمقتل جنود"، في صدمة الرأي العام الدولي، خاصة حين نُشرت لقطات لجنود يحتفلون بتدمير منازل فلسطينية في مناسبات شخصية.
تصريحات قادة اليمين تلهب الرأي العام العالميتصاعدت موجة الغضب الدولي إثر تصريحات وزراء في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، مثل إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، الذين دعوا صراحة إلى احتلال غزة وإعادة الاستيطان فيها وتهجير سكانها. عبارات من قبيل "لا أبرياء في غزة" و"لنلقِ عليهم القنبلة النووية" أثارت صدمة دولية، واعتُبرت دليلاً على أن الحرب فقدت مبرراتها الدفاعية وتحولت إلى حرب إبادة.
كذلك، لعبت تصريحات المعارضة الإسرائيلية دورًا في كشف البعد السياسي الداخلي للحرب، إذ اتهم قادتها حكومة بنيامين نتنياهو بإدامة القتال لإطالة عمرها السياسي، ما عزز القناعة الدولية بأن استمرار الحرب يخدم أهدافًا سياسية لا أمنية.