صحيفة أمريكية تكشف معلومات جديدة عن ”الهجوم الحوثي” الذي اعترضته البارجة الحربية بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال"، عن مسؤولين أميركيين، قولهم إنّ جماعة الحوثي التابعة لإيران في اليمن، "أطلقت 5 صواريخ كروز قدّمتها إيران"، كما "أطلقت نحو 30 طائرة من دون طيار في اتجاه إسرائيل، في هجوم كان أكبر ممّا وصفه البنتاغون في البداية".
وأضاف المسؤولون أنّ "سفينة الصواريخ الموجَّهة يو أس أس كارني، والتي كانت تعمل شمالي البحر الأحمر، أسقطت 4 من صواريخ الكروز، بينما اعترضت السعودية الصاروخ الخامس".
وقبل أيام، أفاد مسؤول عسكري أميركي، لشبكة "سي أن أن"، بأنّ السفينة البحرية الأميركية، "يو أس أس كارني"، اعترضت 4 صواريخ "كروز" و15 طائرةً مسيّرةً، قبالة سواحل اليمن، مضيفاً أنّ عملية الاعتراض هذه استغرقت 9 ساعات.
وقال إنّ الصواريخ والطائرات كانت متوجهةً نحو أهداف إسرائيلية، ليؤكد بذلك ما رجّحه البنتاغون، ومفاده أنّ من المحتمل أن تكون "مُوجَّهة نحو أهداف في إسرائيل".
اقرأ أيضاً 47 مجزرة جديدة في غزة خلال ساعات ونخبة القسام البحرية تقتحم زيكيم الإعلام العبري يكشف مواصفات الصواريخ الحوثية: تحمل رؤوسا حربية لو لم يتم اعتراضها لأحدثت كارثة ودمار هائل في إسرائيل إيران تحرك مليشياتها لضرب القواعد الأمريكية بـ6 هجمات مباغتة وواشنطن تستقدم تعزيزات وخبير عراقي يتوقع ضرب طهران عاجل: الدفاع الأمريكية تتراجع عن تصريحاتها وتحمل إيران مسؤولية هجوم مليشياتها في المنطقة خامنئي لم يصدر أوامر للحوثيين ومليشيات إيران حتى اللحظة بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط حقيقة صدور أوامر إيرانية بمهاجمة القوات الأمريكية في الشرق الأوسط عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يعلن تأجيل الهجوم البري على غزة لهذا السبب خبير عسكري يحسم الجدل بشأن استهداف القوات الأمريكية في البحر الأحمر: هذا نوع السلاح الذي تمتلكه مليشيا الحوثي!! تأجيل الهجوم البري على قطاع غزة وخلافات حادة بين نتنياهو والجيش الإسرائيلي عاجل: أمريكا تدعو مواطنيها لمغادرة لبنان فورًا أبرزها حكومة عربية.. إسرائيل وأمريكا تبحثان 3 سيناريوهات لحكم غزة بعد إسقاط حماس مليشيا الحوثي في ورطة حقيقية بعد اتهامها باستهداف مدمرة أمريكية في البحر الأحمروالأحد، هدّد رئيس الوزراء في حكومة الانقلاب بصنعاء، عبدالعزيز بن حبتور، بأنّ سفن الاحتلال ستتعرض للاستهداف في البحر الأحمر، في حال استمرّ العدوان الإسرائيلي على غزة.
وأكّد ابن حبتور أنّ صنعاء ساهمت وستساهم، عبر كل الإمكانات، في الرد على المجازر في غزة.
من جانبها، قالت قناة الميادين التابعة لحزب الله التابع لإيران إن وسائل إعلام إسرائيلية شددت على "وجوب التعامل مع التهديد اليمني بضرب السفن الإسرائيلية التي تعبر باب المندب في حال بدء العملية البرية في غزة بجديّة".
وأفاد الإعلام الإسرائيلي بأنّ هناك تقديرات في "إسرائيل" بشأن احتمال إطلاق صواريخ من اليمن والعراق، رداً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفقا للميادين.
وكان المتحدث باسم البنتاغون "وزارة الدفاع الأمريكية قال مساء أمس، إن الحوثيين يمتلكون صواريخ تصل مداها إلى 2000 كم، مما قد تمكنهم من إطلاقها إلى داخل إسرائيل، لكنه قال إن الصواريخ التي اعترضوها، الخميس الماضي، لم يكن معروف وجهتها بالتحديد.
وقال إن البارجة الأمريكية في البحر الأحمر، تصدت لتلك الصواريخ عندما دخلت مداها، من دافع احتمالية أن تكون موجهة لاستهداف البارجة، لكن ليس هناك ما يؤكد أنها كانت تستهدف إسرائيل.
ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يصعّد قصفه مناطق قطاع غزة من جنوبيه إلى شماليه لليوم التاسع عشر على التوالي، في ظل نفاد مخزونات الدواء والوقود وعدم توافر المياه والكهرباء.
ويواصل الطيران الإسرائيلي قصف المدنيين بلا هوادة، في اليوم التاسع عشر من العدوان على غزة، ووثقت وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع خلال الساعات الماضية 47 مجزرة خلفت 704 شهداء، وهو ما يرفع الحصيلة الإجمالية خلال أسبوعين إلى نحو 5800 شهيد، جلهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 15 ألف مصاب.
وقبل قليل أعلنت وزارة الداخلية بقطاع غزة عن وقوع 16 شهيدا إثر غارات اسرائيلية على الأحياء السكنية في جباليا وتل الهواء ومخيم النصيرات وخانيونس.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر الأمریکیة فی
إقرأ أيضاً:
ماذا نعرف عن طهراني مقدم "أبو الصواريخ" الذي أرعب إسرائيل بعد رحيله؟
الرؤية - مركز الأخبار
وسط التصعيد الإقليمي بين إيران وإسرائيل، يعود إلى الواجهة اسم اللواء حسن طهراني مقدم، الذي يُعرف داخل الأوساط العسكرية الإيرانية بلقب "أبو الصواريخ"، نظير دوره المحوري في تأسيس وتطوير برنامج إيران الصاروخي الذي بات أحد أعمدة الردع العسكري لطهران.
ولد طهراني مقدم في طهران عام 1959، وتخرّج في تخصص الهندسة الميكانيكية من جامعة شريف الصناعية، قبل أن يلتحق بالحرس الثوري الإيراني عقب انتصار الثورة الإسلامية. ومنذ أوائل الثمانينات، تولى مهمة تطوير القدرات الصاروخية، وكان من أوائل من أطلقوا الصواريخ الإيرانية على أهداف عراقية إبان الحرب العراقية-الإيرانية.
وخلال العقود التالية، أشرف طهراني مقدم على إنشاء وحدة متخصصة للصواريخ داخل "قوة الجو-فضاء" التابعة للحرس الثوري، كما لعب دورًا في نقل المعرفة الصاروخية إلى حلفاء إيران في المنطقة، لا سيما "حزب الله" اللبناني.
ومن أبرز منجزاته تطوير صواريخ بعيدة المدى مثل "شهاب" و"قدر" و"زلزال"، وصولًا إلى صاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب ويزيد مداه عن 2000 كيلومتر، ما جعل طهران قادرة على استهداف مواقع استراتيجية في عمق إسرائيل وخارجها.
في 12 نوفمبر 2011، لقي طهراني مقدم مصرعه إثر انفجار غامض وقع في مستودع للذخيرة والصواريخ بالقرب من العاصمة الإيرانية، في حادث وصفته طهران بأنه عرضي، بينما لم تستبعد مصادر غربية ضلوعًا إسرائيليًا فيه. وقد دفن في مراسم رسمية، وكتب على قبره: "هنا يرقد من أراد تدمير إسرائيل".
ويُنظر إلى طهراني مقدم اليوم داخل إيران باعتباره أحد أبرز مهندسي العقيدة الدفاعية الإيرانية، كما أن إرثه الصاروخي لا يزال حاضرًا في المواجهات الحالية، حيث تُستخدم المنظومات التي وضع حجر أساسها في الضربات التي تستهدف العمق الإسرائيلي.
وفي ظل التوترات المتصاعدة، يرى مراقبون أن العودة إلى "مدرسة طهراني مقدم" تعكس تحولًا في العقيدة العسكرية الإيرانية من الردع إلى التهديد المباشر، ما يُنذر بتحولات أعمق في خارطة القوة الإقليمية.