تقديم 188 فكرة من الشباب الراغبين في المشاركة ببرنامج «صناعة الملابس المستدامة»
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اختتم مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار التابع للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، فعاليات البرنامج التدريبي ما قبل احتضان صناعة الملابس الجاهزة المستدامة، الذي استمر على مدار يومين، وشهد عرض المشاركين مجموعة من الأفكار لمشروعاتهم المبتكرة بعد استقبال 188 فكرة من الشباب الراغبين في الترشح للبرنامج.
وقالت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، إن برنامج ما قبل الاحتضان صناعة الملابس الجاهزة المستدامة متكامل ومكثف ويقدم من خلال مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار لمساعدة المشاركين بالمعسكر على توليد وتطوير أفكارهم وتحويلها لشركات ناشئة في قطاع صناعة الملابس الجاهزة المستدامة.
معسكر تدريبي مفصل ومكثف وتفاعليوأشارت إلى أن البرنامج يقدم في شكل معسكر تدريبي مفصل ومكثف وتفاعلي لمدة 14 جلسة تدريبية لمساعدة المشاركين وتعزيز معارفهم؛ بداية من تكوين الفكرة الخاصة بهم، ووصولًا إلى بناء نموذج العمل المتكامل للمشروعات المقترحة.
جلسات عامة حول خطوات تأسيس الشركاتمن جانبها، أوضحت الدكتورة هبة ذكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، أن المعسكر شهد تقديم جلسات عامة حول أهم خطوات تأسيس الشركات ووضع نماذج الأعمال مثل أبحاث السوق، واستراتيجية دخول الأسواق، والقيمة المقترحة، والتسعير والتكلفة واستراتيجيات التسويق.
تاريخ الموضة وتطوير صناعة الأزياءوتناول البرنامج عدة موضوعات أهمها تاريخ الموضة، تطوير صناعة الأزياء، النظام البيئي للموضة، بناء العلامة التجارية، بالإضافة إلى الإنتاج، التكاليف، التسعير، والعلاقات العامة وبيع التجزئة.
اختيار 33 مشاركا من الشبابوأشارت «ذكي» إلى أن المركز استقبل 188 فكرة من الشباب الراغبين في الالتحاق بالبرنامج، وجرى اختيار 33 مشاركا من الشباب الطامحين في إنشاء مشروعاتهم الخاصة بمجال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة، وتقدم للجنة التحكيم 16 مشروعا.
وأشادت لجنة التحكيم بمستوى المشروعات المقدمة وجودة الأفكار المعروضة التي من شأنها النهوض بمجال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة وخلق قيمة مضافة ومستدامة لقطاع من أهم القطاعات الإنتاجية في الاقتصاد المصري.
وضمت لجنة التحكيم الدكتورة هبة زكي، مدير مركز مصر لريادة الأعمال والابتكار، والدكتورة مها خليل، مدير برنامج مختبر الابتكارات المستدامة، والمستشار سعيد حامد، رجل الأعمال في مجال الموضة والشريك المؤسس لشركات زارا، وعايدة زايد، المدير التنفيذي لمركز تصميم الأزياء والمجوهرات والجلود، والدكتور جلال زكي خبير التسويق والاتصال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مركز مصر لريادة الأعمال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة صناعة الملابس مصر لريادة الأعمال صناعة الملابس الجاهزة المستدامة من الشباب
إقرأ أيضاً:
تفجير انتحاري يستهدف مركز تجنيد في مقديشو ومصر تدين الهجوم.. التفاصيل
في هجوم دموي جديد يضرب العاصمة الصومالية مقديشو، قُتل ما لا يقل عن 18 شخصًا وأُصيب نحو 35 آخرين، جراء تفجير انتحاري استهدف صباح الأحد مركزًا لتجنيد المجندين الجدد داخل معسكر "دمايو" في مديرية هودن، وسط العاصمة.
ووفق مصادر أمنية صومالية تحدثت إلى "القجر"، نفّذ الهجوم انتحاري كان يرتدي حزامًا ناسفًا، وتمكّن من التسلل إلى موقع تجمع الشبان المتقدمين للانضمام إلى الجيش الوطني، ضمن برنامج تدريبي من المزمع تنفيذه في تركيا، قبل أن يُفجّر نفسه وسط الحشد.
ويُعد معسكر "دمايو" من أهم مراكز تأهيل المجندين في مقديشو، ويخضع لحماية أمنية مشددة. إلا أن الهجوم الأخير كشف ثغرات أمنية استغلها منفذ العملية في أحد أكثر الاعتداءات دموية منذ بداية عام 2025.
توقيت لافت ورسائل أمنيةويأتي التفجير في توقيت حساس، عقب إعلان الحكومة الفيدرالية الصومالية عن خطط لتوسيع قدرات الجيش الوطني، وتعزيز الشراكات مع قوى إقليمية ودولية، لا سيما تركيا، في مجال التدريب والدعم الفني. وقد اعتُبر الهجوم رسالة من الجماعات المسلحة لعرقلة مساعي الحكومة في بسط سيطرتها على الأرض.
تبنٍ من "حركة الشباب" ونفي حكوميمن جانبها، أعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن العملية، وزعمت في بيان لها مقتل 30 جنديًا وإصابة أكثر من 50، وهي أرقام نفتها الجهات الأمنية الصومالية، معتبرةً إياها "مبالغ فيها" و"تفتقر للمصداقية".
وتشهد الصومال، منذ سنوات، صراعًا مستمرًا مع حركة الشباب التي تصعد من عملياتها الانتحارية ضد أهداف عسكرية ومدنية، مستغلة هشاشة الأوضاع الأمنية في بعض المناطق.
موقف مصري داعمفي القاهرة، أصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا أدانت فيه بشدة الهجوم الإرهابي، مؤكدة تضامن مصر الكامل، حكومة وشعبًا، مع جمهورية الصومال الفيدرالية في هذا المصاب الأليم.
وشدد البيان على دعم مصر المتواصل للمؤسسات الوطنية الصومالية، لا سيما الأمنية والعسكرية، من أجل مواجهة كافة مظاهر العنف والإرهاب والتطرف، والعمل على تمكين الدولة من بسط سيطرتها على كامل أراضيها.
واختتمت الخارجية المصرية بيانها بتقديم خالص التعازي لحكومة وشعب الصومال ولذوي الضحايا، والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين.