اختتم مجلس كنائس جنوب الكرة الأرضية اجتماعهم بحضور 13 رئيس أساقفة من أقاليم ودول مختلفة و10 من القادة من عدة تحالفات أرثوذكسية من الكنيسة الأنجليكانية بالولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.  

أكد أعضاء المجلس في البيان الصادر عن المؤتمر: سوف نعمل معًا من أجل التصدي لانتشار التعليم الخاطئ وسنحافظ على الهوية الأنجليكانية المحافظة والمتمثلة في كنائس جنوب الكرة الأرضية، وسوف نتصدى لأي تعاليم مخالفة لكلمة الله في مفهوم الزواج وأعلنوا تمسكهم بالتعليم التقليدي للكنيسة الأسقفية في قرار مؤتمر لامبث 1.

10 لعام 1998 وهو أن الزواج المسيحي هو ارتباط رجل واحد بامرأة واحدة طول الحياة.

وعبر أعضاء شركة كنائس جنوب الكرة الأرضية عن أسفهم لما يحدث من حرب وإبادة جماعية في فلسطين، إذ أن اندلاع العنف الأخير وغير المسبوق، بما في ذلك تدمير المستشفى الأهلي الأنجليكاني في غزة، هو معاناة هائلة لكل من الأطفال والنساء وكل شعب غزة. وصلي اعضاد المؤتمر لرئيس الأساقفة إقليم القدس والشرق الأوسط حسام ناعوم ولكل الشعب الفلسطيني في غزة ودعي أعضاء المؤتمر إلى وقف إطلاق النار والحوار الجاد للعثور على سلام عادل.

وأشاد أعضاء شركة كنائس جنوب الكرة الأرضية بدور إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية بمصر على استضافتها لمكتب الكنائس الأنجليكانية بجنوب الكرة الارضية داخل المقر الرئيسي للكنيسة الأسقفية والذي تم افتتاحه خلال أيام المؤتمر بحضور رئيس الأساقفة جاستين بادي رئيس كنائس جنوب الكرة الأرضية، حيث أعلن الأعضاء عن رغبتهم للالتقاء سنويًا لتوطيد علاقتهم ببعضهم البعض خلال الفترة المقبلة.

كان قد بدأ مؤتمر الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية بافتتاح أولى الجلسات بحضور: الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية الكنيسة الأسقفية الأنجليكانية والدكتور منير حنا رئيس الأساقفة الشرفي مدير مركز الإسلامي المسيحي للتفاهم والشراكة والشيخ الدكتور محمد أبو زيد الأمير نيابة عن فضيلة الشيخ الدكتور محمد الطيب شيخ الأزهر والأنبا إكليمندس الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة نصر نيابة عن قداسة البابا تواضروس الثاني.

جدير بالذكر أن مؤتمر الكنائس الأسقفية بجنوب الكرة الأرضية يضم العديد من دول والتي تتضمن: مصر، أوغندا، المملكة المتحدة، رواندا، الولايات المتحدة الأمريكية، تشيلي، المحيط الهندي، أستراليا، جنوب السودان، سنغافورة، ماليزيا، البرازيل، زامبيا، مالاوي، بوتسوانا، السودان، نيجيريا، باكستان، الكونجو، ميانمار.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكنيسة الأنجليكانية فلسطين شعب غزة

إقرأ أيضاً:

نادي الرستاق على أبواب انتخابات جديدة.. اختبار وعي أعضاء الجمعية العمومية

طلال المعمري وحمود الحاتمي

 

مع اقتراب موعد الإعلان عن انتخابات مجلس إدارة نادي الرستاق الرياضي للفترة (2025–2029)، تبرز من جديد أهمية الجمعية العمومية باعتبارها الركيزة الأساسية التي تنبثق منها قرارات النادي الكبرى، والمحرك الفعلي لاختيارات القيادة الإدارية التي ستوجه دفة العمل الثقافي والرياضي والشبابي خلال المرحلة المقبلة.

فعضو الجمعية العمومية ليس مجرد مشارك في اجتماع أو ورقة في صندوق الاقتراع، بل هو عنصر محوري في رسم ملامح مستقبل النادي، وصاحب دور فاعل في تحقيق التوازن المؤسسي وضمان استمرارية الإنجاز.

 

العضو بين الصلاحية والمسؤولية

بحسب النظام الأساسي للأندية الرياضية في سلطنة عُمان، فإن عضو الجمعية العمومية هو كل من استوفى شروط العضوية القانونية، ويحق له الحضور والتصويت والمشاركة في الاجتماعات العامة، إلى جانب تقييم أداء مجلس الإدارة ومناقشة التقارير والخطط السنوية. وهذا يعني أن العضو هو صوت الجمهور الرياضي داخل النادي، والمدافع عن مصالحه وتطلعاته.

 

 

الاختيار الواعي.. بين تطلعات الجماهير وتحديات الواقع

وتكمن مسؤولية عضو الجمعية العمومية في اختيار أعضاء مجلس الإدارة الجدد القادرين على قيادة نادي الرستاق بما يتوافق مع تطلعات المجتمع المحلي، ومعالجة التحديات الراهنة. وتتطلب هذه المهمة إدراكًا تامًا للمعايير الأساسية في عملية الاختيار، والتي يأتي في مقدمتها:

الكفاءة والخبرة: لا بدّ أن يكون المترشح ملمًّا بمتطلبات العمل الإداري الرياضي، ويمتلك سيرة ذاتية حافلة بالخبرات ذات الصلة. الرؤية الواقعية: من المهم أن يتضمن البرنامج الانتخابي للمترشح حلولًا قابلة للتطبيق، ومراعية لواقع النادي واحتياجاته الفنية والمالية. الشفافية والنزاهة: الصفات الأخلاقية تمثل عنصرًا حاسمًا في استحقاق الترشح، إذ لا يمكن للنادي أن يحقق أهدافه في بيئة يغيب عنها الوضوح والانضباط المالي والإداري. التواصل مع الجمهور: المجلس الناجح هو من يحافظ على تواصل فعّال مع جمهور النادي، ويترجم ملاحظاته وطموحاته إلى خطط عملية.

 

حضور ومتابعة لا تكتفي بالصوت

المطلوب من أعضاء الجمعية العمومية في هذه المرحلة الحساسة تجاوز مجرد التصويت يوم الانتخاب، ليشمل الحضور الفعّال للاجتماعات، والاطلاع على التقارير، والمساهمة في المتابعة والتقويم بعد الانتخابات. فالمشاركة المستمرة تُعدّ من ضمانات الحوكمة الرشيدة في الأندية، وتعزز الرقابة الذاتية من داخل المؤسسة الرياضية نفسها.

دعوة للمسؤولية والوعي

إن نجاح نادي الرستاق الرياضي في تحقيق أهدافه الفنية والمجتمعية في المرحلة القادمة، مرهون أولًا وأخيرًا بمدى وعي أعضاء جمعيته العمومية بأهمية دورهم، وقدرتهم على تحكيم المصلحة العامة فوق أي اعتبارات شخصية أو آنية.

وختاما، فإن مسؤولية الاختيار ليست مجرد حق، بل أمانة تتطلب قدرًا عاليًا من الموضوعية والتجرد والولاء للمصلحة العليا للنادي. فليكن شعارنا جميعًا: "نحو مستقبل رياضي مشرق لنادي الرستاق.. بالاختيار الواعي والمسؤولية الجماعية."

 

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس العلاقات العربية والدولية: مستعدون لتقديم الدعم الممكن للبنان
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جنوب السودان بذكرى الاستقلال
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس جنوب السودان بذكرى استقلال بلاده
  • الدكتور جبريل إبراهيم محمد وزير وزارة المالية.. رئيس الوزراء يصدر قرارا بتعين وزراء بحكومة الامل
  • “ديجيتايز للاستثمار” تعلن انضمام الدكتور أحمد درويش وعلاء عطوة إلى مجلس إدارتها
  • فوز الدكتور عمرو حمودة بمنصب نائب رئيس اللجنة الدولية لعلوم المحيطات
  • رئيس جامعة القاهرة يتفقد مقر الجامعة الأهلية ويوجه بالاستعداد للعام الجديد
  • مجلس الأمن يرحب باتفاقية السلام بين الكونغو الديموقراطية ورواندا
  • أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي
  • نادي الرستاق على أبواب انتخابات جديدة.. اختبار وعي أعضاء الجمعية العمومية