كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” عن استشهاد نحو 2400 طفل في قطاع غزة، وإصابة ما يزيد على 5300 بجراح، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم على القطاع حتى اليوم الثامن عشر على التوالي، أي ما يعادل استشهاد أو إصابة أكثر من 400 طفل يوميًا.

وأفاد بيان المنظمة المعنية بحقوق ودعم الأطفال بأن نحو 100 فلسطيني استشهدوا من بينهم 28 طفلاً، وأصيب ما لا يقل عن 160 طفلاً بجراح في الضفة الغربية.

ودعت “اليونيسيف” إلى الوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية، ووصول الإغاثة بشكل مستدام ودون عوائق إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضاًالعالمخلال كلمته بقمة القاهرة للسلام.. الأمين العام للأمم المتحدة: “حان الوقت لإنهاء هذا الكابوس المروع”

وأوضحت المديرة الإقليمية لليونيسيف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أديل خضر أن قتل وتشويه الأطفال واختطافهم، والهجمات على المستشفيات والمدارس، ومنع وصول المساعدات الإنسانية، تشكل انتهاكات جسيمة لحقوق الأطفال.

وأعربت عن مخاوفها إزاء احتمال تزايد عدد القتلى ما لم يتم تخفيف التوتر، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والمياه والإمدادات الطبية والوقود.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية

إقرأ أيضاً:

“اليونيسف”: مليون طفل في غزة يعيشون أهوالًا يومية في أخطر مكان بالعالم

الثورة نت /..

أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، اليوم الأحد، تقريرًا وصفته بـ”التقييم الصادم” للوضع الإنساني في قطاع غزة، مؤكدة أن أكثر من مليون طفل يواجهون “أهوالًا يومية” في أخطر مكان في العالم على الأطفال.

وقال إدوار بيغبيدير، المدير الإقليمي “لليونيسف” في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن المنظمة تعمل على توسيع نطاق استجابتها لمواجهة خطر المجاعة المتصاعد في القطاع، مطالبًا بـ”الفتح الفوري لجميع المعابر” لضمان تدفق المساعدات دون قيود، في ظل ما وصفه بـ”الحقائق الكارثية” حول معاناة الأطفال.

وفي سلسلة تصريحات عاجلة، أكدت اليونيسف أن وقف إطلاق النار الأخير أتاح فرصة حيوية لبقاء الأطفال على قيد الحياة، لكنها حذرت من أن المساعدات الإنسانية الحالية “بعيدة جدًا عن تلبية الاحتياجات الفعلية”، في ظل الدمار الواسع الذي خلّفته العمليات العسكرية الصهيونية.

ووفق بيانات المنظمة، فقد قُتل أو أُصيب أكثر من 64 ألف طفل منذ بداية الحرب، بينما فقد أكثر من 58 ألفًا أحد والديهم، في حين يعيش مليون طفل ظروفًا وُصفت بأنها “غير إنسانية” وسط نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الصحية.

وأضافت المنظمة أن “الكلمات والأرقام لا يمكن أن تعبّر عن حجم المعاناة”، مؤكدة أن آثار الحرب ستمتد لأجيال قادمة.

وأشار بيغبيدير إلى أن اليونيسف تسابق الزمن لإنقاذ حياة الأطفال من خطر الجوع وسوء التغذية، عبر توسيع برامج العلاج الغذائي ودعم المرافق الصحية التي تكاد تنهار.

وأكد أن إنقاذ الأطفال في غزة “مرهون بفتح المعابر بشكل دائم وكامل”، مضيفًا أن أي تأخير إضافي “سيكلف مزيدًا من الأرواح الصغيرة”.

وفي جانب آخر من جهودها، أعلنت “اليونيسف” أنها نجحت في إعادة أكثر من 100 ألف طفل إلى التعليم خلال الحرب، وتسعى حاليًا إلى إعادة نحو 650 ألف طفل آخرين إلى المدارس ضمن خطة طويلة الأمد للتعافي وإعادة بناء النظام التعليمي في غزة.

وحثت المنظمة بدعوة المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لإنقاذ جيل كامل من الأطفال من الجوع والدمار النفسي والجسدي، مؤكدة أن السكوت على ما يجري في غزة هو تواطؤ مع الإبادة.

ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يرتكب العدو الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة، تشمل قتلًا وتجويعًا وتدميرًا وتهجيرًا، متجاهلًا النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 239 آلاف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.

مقالات مشابهة

  • “يونيسف”: مليون طفل يعانون من الحرب في غزة
  • اليونيسيف: ملتزمون بالبقاء في غزة لدعم الأطفال.. فيديو
  • “اليونيسف”: مليون طفل في غزة يعيشون أهوالًا يومية في أخطر مكان بالعالم
  • “يونيسف”: مليون طفل في غزة يواجهون أهوالا يومية في أخطر مكان بالعالم
  • استشهاد طفلة فلسطينية وإصابة آخرين في انهيار مبنى بغزة
  • “يونيسف” تحذر من ضياع جيل كامل مع انهيار التعليم في قطاع غزة
  • للسنة الثالثة بدون مدارس.. “اليونيسف” تحذر من ضياع جيل كامل في قطاع غزة
  • “أونروا” تشدد على الالتزام بوقف إطلاق النار لإعادة الأطفال إلى بيئة تعليمية آمنة بغزة
  • “أونروا” تطالب العدو الاسرائيلي بوقف ضم الأراضي في الضفة الغربية
  • “اليونيسيف” تدين غارات العدو الصهيوني قرب مدارس في بعلبك شرق لبنان