الوطن:
2025-07-07@21:56:04 GMT

أماكن سقوط الأمطار غدا الخميس.. هل تستمر لأيام أخرى؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

أماكن سقوط الأمطار غدا الخميس.. هل تستمر لأيام أخرى؟

كشفت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أماكن سقوط الأمطار، والتي تشهدها البلاد في بعض المحافظات غدا الخميس حتى منتصف الأسبوع المقبل.

أماكن سقوط الأمطار

وأشارت الهيئة إلى أن سقوط الأمطار سيكون ما بين غزيرة ورعدية ومتفاوتة الشدة، وتختلف كمياتها من محافظة لأخري وفقا للطبيعة الجغرافيا للمحافظات، موضحة أن المناطق والمحافظات الجبلية ستكون الأكثر تعرضا للأمطار الشديدة، بنسب تصل لـ60%.

منخفض السودان الموسمي

ووفقا لتقرير الأرصاد الجوية، فإن محافظات وسط وجنوب سيناء، وشمال وجنوب الصعيد، والأسماعيلة، السويسن بورسعيد، وخليج السويس، وحلايب وشلاتين ستشهد غدا الخميس تكاثر للسحب العالية والمنخفضة والمحملة بكميات مياه مختلفة، يصاحبها سقوط أمطار غزيرة ومتفاوتة الشدة، وذلك بسبب تاثير منخفض السودان الموسمي، تزامنا في هذا الوقت من العام مع بداية النصف الثاني من فصل الخريف.

طقس غائم لمدة اسبوع

وأشارت الأرصاد الجوية إلى أن الطقس سيكون غائم جزئيا خلال الأيام المقبلة وحتى منتصف الأسبوع المقبل، على جميع أنحاء الجمهورية، بسبب تأخر ظهور أشعة الشمس بسبب غطاء سحابي قريب من سطح الأرض.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سقوط الأمطار الأرصاد الجوية درجات الحرارة حالة الطقس سقوط الأمطار

إقرأ أيضاً:

ثلاثة أسئلة من خارج المنهاج

صراحة نيوز- بقلم / نضال المجالي 

عايشنا قبل أيام حالة من الغضب بين الطلبة وأولياء الأمور والمعلمين، بسبب أحد نماذج أسئلة مبحث في الثانوية العامة، والتي كان عنوان الجدل فيها: «أسئلة من خارج المنهاج». وقد تصاعد الحديث إلى حد وصوله إلى أروقة اللجان في البرلمان الأردني، ليُوصَف لاحقا بأنه قضية رأي عام!

ما علينا من كل هذا «الحكي»، فهذه أسطوانة سنوية تتكرر ما دامت امتحانات الثانوية العامة «التوجيهي» تُشكّل وسيلة التقييم الأساسية للطلبة في شكلها الحالي. في المقابل، نحن بحاجة إلى طرح أسئلة أخرى للمعنيين، نأمل أن لا تكون «من خارج المنهاج» في أولويتها، على قطاعات هي أساس إدارة الحياة في الأردن حاضرا ومستقبلاً.
السؤال الأول: هل دواؤنا وغذاؤنا آمنان؟
في ظل ما نشهده من حديث مجتمعي واسع من حالات تراجع وضعف وغياب للرقابة على جودة وسلامة بعض المنتجات الأردنية، بغض النظر عن نوعها أو حكمها شرعاً، أو حتى طريقة توزيعها، يُطرح تساؤل جوهري: هل مَن اضطروا لشراء المنتج الرديء والرخيص بسبب ضيق الحال، كانوا وحدهم الضحية؟ ألا يمكن أن تكون هناك أخطاء أو تقصير حتى في المنتجات الأعلى جودة؟ فتكون الضحايا من طبقات أخرى فيكون الجميع في ضرر!
تخيل لو كان الغش أو الخطأ في منتج شعبي واسع الانتشار أو من الأجود منها لرأينا أسماء معروفة، وأعداد أكبر ترقد على أسرّة الشفاء، أو فقدهم أهلهم!
ولتنشيط ردة الفعل، أدعو كل مَن يقدر على شراء المنتج «الغالي» أو الشعبي الأكثر انتشارا أن يسأل نفسه: ماذا لو كنتُ أنا الضحية؟ نتيجة غش، أو عبث، أو تقصير، أو تهاون فيما يفترض أنه آمن! لعل هذا السؤال يُعيد ويعزز ويشدد التأكيد على ضرورة دعمهم لفرض أقصى العقوبات، وأعلى درجات الرقابة مستقبلاً لا الانسحاب من المشهد عاجلا!
السؤال الثاني: هل اقتصادنا واستثمارنا السياحي فاعلان في كل الظروف؟
منذ جائحة كورونا، ونحن نعيش ارتداداتها المتواصلة، ولم نتنفس سوى قليل في نتائج عام 2023، والتي كان محركها الشغف بالسفر بعد «السجن الانفرادي» الذي فرضته علينا كوارث الطبيعة والبشر.
وبعد تنفس مؤقت واجهنا جائحة الإلغاءات في حركة السفر بسبب حروب المنطقة، نسأل: هل يكفي أن تتحمل هيئة تنشيط السياحة وحدها عبء ضمان الانتعاش والاستمرار؟
رغم أنها الذراع التسويقي الأساسي للأردن، إلا أن واقعها – ماليا – بما يخصص لها غالباً ما يجعل إرادتها في الانطلاق لأوسع أفق وتحدي وانتشار مشلولة. ومع ذلك، تجد الأغلب يحاسبها على أرقام وموازنات لا تكفي أحيانا لتسويق منتج إلكتروني أو غذائي أو تجميلي لشركة ما وليس ما هو باتساع الوطن!
ولتنشيط ردود الفعل، أتساءل: لماذا لم تُؤسَّس حتى اليوم شركة تسويق أردنية ممولة من مستثمري ومشغّلي القطاع السياحي؟ أم أننا نكتفي بمهاجمة الهيئة وكأنها تملك عصا موسى، بينما نغضّ الطرف عن تقصيرنا في التفكير أو المبادرة؟
السؤال الثالث:
هل حالنا السياسي الداخلي ووعينا السياسي في بحبوحة ونضج كافيين لجعل التمثيل السياسي في البرلمان الأردني تمثيلاً حزبياً حقيقياً؟
تمثيل يُحكم باختيارات ما زالت عشائرية تُحدد عدد المقاعد المقبلة تصاعدياً، في وقت ما زالت تدار أغلب الأحزاب بعقلية «الشيخة السياسية» في اختيار قياداتها، أو بعقلية «نحن وحدنا خلفاء الله في الأرض» وكأن البقية من ديانة أخرى أو جنسيات متعددة!
بهذا النهج، صعد بأعلى المقاعد مَن هم أهل خراب وفساد، وهبط أو تراجع حلم مَن يدّعون أنهم أهل لخدمة الوطن.
اطرح ثلاثة أسئلة، لا أكثر، كل واحد فيها يمثل محورا من محاور الإصلاح الثلاثة الإداري والاقتصادي والسياسي أضعها أمام القائمين على صياغة أسئلة الامتحانات وجهات إنجاح المحاور ولن أزيد عليها لإيماني أنها وحدها -وأقصد الاسئلة وأجوبتها- قادرة على تحسن النتائج وخفض نسبة الرسوب أو زيادتها. ورغم أنها نابعة من صلب «منهاج حياتنا اليومي»، إلا أننا سنبقى ندور حول إجاباتها، وندعي أنها من خارج المنهاج، ونشكك بها، بدل أن نُصدق أنفسنا، ونتحمل مسؤولية الإجابة عليها أمام أعلى المستويات.

 

مقالات مشابهة

  • مصر وجنوب السودان تؤكدان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي
  • بعد إغلاق دام ثلاثة أيام.. فتح معبر حدودي بين السودان وجنوب السودان
  • "الأرصاد" تُحذر من غزارة الأمطار على 5 محافظات
  • تعرف على حالة طقس اليوم.. الأرصاد الجوية تكشف
  • تحذير عاجل لسكان 7 محافظات وظاهرة جوية تستمر 4 ساعات.. ماذا يخبئ طقس الغد؟
  • شديد الحرارة.. الأرصاد الجوية تعلن عن حالة الطقس الأيام المقبلة
  • تحذير هام من الأرصاد
  • ثلاثة أسئلة من خارج المنهاج
  • ظاهرة خطيرة تستمر 4 ساعات.. الأرصاد تحذر بشأن طقس الغد
  • الأرصاد اليمني يحذر من عبور مجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار