أحد أكثر المواهب المثيرة للجدل صاحب المهارات الرائعة، قدم مشوارا مذهلا في إيطاليا وإسبانيا، وتوج بعدة ألقاب خلال مسيرته، لعل أبرزها الدوري الإسباني مع ريال عام 2007 والدوري والكأس السوبر الإيطاليين مع ميلان عام 2011، فيما كان لقبه الوحيد مع روما الذي كان أبرز محطاته من حيث الأداء الفردي، الكأس السوبر عام 2001، إنه أنطونيو كاسانو.

وخلال مسيرة حافلة، سجل كاسانو 139 هدفا وقدم 91 تمريرة حاسمة في 515 مباراة على جميع المستويات، بينها 10 في 39 مباراة خاضها مع المنتخب الإيطالي الأول.

وأجرى الفجر الرياضي حوارا مع النجم الإيطالي كاسانو، مواليد باري عام 1982، والذي اعتزل اللعب نهائيا في 2018، بعد أيام على بدء التمارين مع فريق الدرجة الثالثة فيرتوس إنتيلا، تحدث فيه عن أسباب فشل ميلان في التتويج بلقب الكالتشيو الموسم الماضي، والأقرب للتتويج هذا العام، كما تحدث عن منتخب إيطاليا ومعاناته في تصفيات اليورو.

وإلى نص الحوار:

- ما سر فشل ميلان في التتويج بالكالتشيو الموسم الماضي؟

ميلان لم يتوّج بلقب الدوري، لعدة أسباب أبرزها اعتماده على الفرديات وليس جماعية الفريق كإنتر.

- من الفريق المرشح للتتويج هذا الموسم بالدوري الإيطالي؟

إنتر ميلان هو المُفضل للتتويج باللقب هذا الموسم، فهو فريق متكامل جدًا، ولديهم مدرب يعرف كيف يتعامل مع المباريات بشكل مميز.

كاسانو بقميص انتر- ماذا عن يوفنتوس؟

يوفنتوس بدأ في العودة، الفريق مر بظروف صعبة، لكني أري أنه سيكون منافسًا قويًا لإنتر ميلان على لقب الدوري لكن بعد عدة شروط، وهي الثبات على المستوى وعدم تعرض اللاعبين المؤثرين للإصابات كما حدث مع فلاهوفيتش وكييزا مؤخرًا.

- من الأفضل تورام أم لوكاكو؟

ماركوس تورام أفضل من لوكاكو فهو لاعب تكتيكي، وهو صفقة مميزة لصالح الإنتر.

- من أفضل لاعب في الكالتشيو؟

لاوتارو مارتينيز هو أفضل لاعب في الدوري الإيطالي بكل تأكيد، إنه كلمة السر في انتصارات إنتر ميلان.

- هل لياو مفيد لـ ميلان؟

لياو لاعب مزاجي لا يساعد الفريق إلا قليلًا، لاعب كسول في الملعب لا تراه يدافع ويساعد زملائه مثل بقية اللاعبين.

- ما رأيك في أداء منتخب إيطاليا؟

منتخب إيطاليا ليس كالسابق، تغير اللاعبين بآخرين، المنتخب وضع نفسه في موقف محرج في التصفيات المؤهلة ليورو 2024، فهو أمام مباراتين لا بد من حصد نقاطهما أو على الأقل 4 من أجل التأهل لليورو، خاصة وأنك ستواجه أوكرانيا خارج الديار، في مباراة إنجلترا فشلت في حسم المباراة في شوطها الأول فتمت معاقبتك في الشوط الثاني.

كاسانو بقميص إيطاليا- ماذا عن تقييمك لـ مورينيو مع روما؟

جوزيه مورينيو لا يقدم أى شىء، إنه لا يعرف كرة القدم ولا يقدم أساليب جديدة، فهو لا يتكلم إلا أمام الكاميرات فقط.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟

 
معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «الصفقات الضائعة» من برشلونة! مبابي ضمن القائمة.. أساطير «القميص 10» في ريال مدريد!


بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.
سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟
وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).
وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.

مقالات مشابهة

  • مصممة الأزياء السعوديّة وعد العُقيلي: لهذه الأسباب اخترنا غريس إليزابيث في مهرجان كان!
  • الغدير ترعى الفريق الكروي الأول بنادي صحم
  • فليك: الفريق سيقرر من يحمل شارة القيادة هذا الموسم
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • وفد قيادي من حماس في أنقرة لهذه الأسباب
  • المغربي زكريا أبو خلال ينتقل إلى الدوري الإيطالي
  • قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
  • بولونيا الإيطالي يضع ويسلي على راداره
  • خالد جاد الله: الأهلي يواجه مشكلة بسبب اللاعبين الذين استقطبهم.. وعبد القادر لن يبقى في الفريق| فيديو
  • ميلان الإيطالي يختار قائد الفريق الأول في الموسم الجديد