ليلا المغربية تثمن دور مصر في القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أبدت المطربة ليلا المغربية عن حزنها الشديد لما يعيشه الشعب الفلسطيني من جراء الإعتداء عليه من قوات الإحتلال الإسرائيلية، والذي أسفر حتى الآن على استشهاد ما يزيد عن 4500 فلسطيني من بينهم أكثر من ألف طفل.
ليلا المغربية: الشعب الفلسطيني صامد من أجل الحرية رغم القصف المستمر
وتقول ليلا إن الليلة الدامية التي عاشها الشعب الفلسطيني أمس والتي تعتبر الأكثر ضرارة حيث استمر القصف على غزة ما يزيد عن 24 ساعة لن يتمكن من كسر الصمود الفلسطيني، وحفاظهم على القضية من أجل الحصول على حريتهم.
ليلا المغربية: لولا الموقف المصري المشرف لم تدخل المساعدات إلى غزة عبر المعبر
وثمنت ليلا الموقف المصري المشرف للجانب الفلسطيني، واصفة إياه بإنه ليس غريب على مصر وشعبها لطالما كان مهموم بالقضية الفلسطينية، ولولا الضغط المصري لما تمكنا من إدخال مساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
وتتمنى ليلا أن تهدأ الأوضاع تجبن مزيد من إراقة الدماء، وأن يعيش الشعب الفلسطيني في سلام بعيدًا عن محاولات القتل والإبادة الممنهجة من قوات الاحتلال.
الجدير بالذكر أن الفنانة ليلا المغربية عادت للساحة الفنية بعد غياب طويل من خلال إنتاجها لألبوم غنائي من حسابها الخاص يتضمن العديد من الألوان الخليجية والمصرية والمغربية، وفي آخر يونيو الماضي، طرحت الفنانة ليلا المغربية، أغنية سنجل من ألبومها الجديد تحمل اسم "صارحني"، باللهجة الخليجية، عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب.
أغنية صارحني من كلمات وألحان رحيم أدم وتوزيع كمال الراضي، فيما تم تصوير الكليب بالعاصمة البلجيكية بروكسيل تحت إدارة المخرج فرانك لوكاس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني قوات الاحتلال الإسرائيلية القصف على غزة ليلا المغربية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وكيل المخابرات السابق: مصر تعمل في القضية الفلسطينية باعتبارها شريكًا وليس وسيطا
قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، وكيل جهاز المخابرات العامة السابق، إن قضية الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مرت بثلاث مراحل خلال خمس سنوات ونصف تقريبًا؛ فالمرحلة الأولى بدأت مباشرة عقب الخطف وانتهت عندما انقلبت حماس على السلطة، واستمرت سنة وشهرًا، وهي فترة تدشين المفاوضات.
وتابع: “أما المرحلة الثانية فبدأت عقب انتهاء مهمة الوفد الأمني المصري في غزة، وبدأت بعد أسابيع من انقلاب حماس وانتهت في بداية عام 2011، وهي فترة تبادل القوائم، وكانت مرحلة صعبة للغاية، بينما المرحلة الثالثة هي مرحلة إنجاز الصفقة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "الجلسة سرية" الذي يقدمه الكاتب الصحفي و الإعلامي سمير عمر على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن مصر عملت على ثلاثة أسس رئيسية؛ أولها المنظور الوطني، والثاني منظور الشريك الكامل، فمصر ليست وسيطًا، بل تعمل في القضية الفلسطينية بكل جوانبها باعتبارها شريكًا كاملًا، خاصة وأن قضية الأسرى تُعد واحدة من قضايا الوضع الدائم.
وأردف: “أما المنظور الثالث فهو المنظور الإنساني، إذ كان هناك في تلك الفترة نحو 12 ألف أسير فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية، من بينهم محكومون بالمؤبد وأصحاب أحكام عالية ومرضى وسيدات”.
وتابع أن مصر حاولت استثمار قضية شاليط وإنهاء هذه الأزمة للانتقال من كونها قضية ضيقة تتعلق بالإفراج عن أسير إلى قضية أوسع تمس جوهر القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنه عند حل قضية شاليط يمكن الانتقال إلى مناخ أرحب من العملية السياسية.
وأضاف أن إسرائيل كان يحكمها في ذلك التوقيت إيهود أولمرت، الذي اتسم بدرجة من المرونة في تعاطيه مع القضية الفلسطينية، وبالفعل توصل مع الرئيس محمود عباس في منتصف عام 2008 إلى ما سُمي بتفاهمات أولمرت، حيث جرى خلالها فتح جميع الملفات والقضايا العالقة.
اقرأ المزيد..