عاجل - تعليق ناري من ماكرون بشأن الأحداث في قطاع غزة (فلسطين تويتر بث مباشر)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فلسطين الآن، فلسطين مباشر، غزة تويتر، فلسطين تويتر، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تعليقا على الأحداث فى غزة، إن ما نريده مبادرة سلام وأمن تعالج المشكلة من الجذور أولها مكافحة الإرهاب، فقد قتل 31 مواطنا فرنسيا، اعرف أنكم في مصر حريصون على مكافحة الإرهاب، أود أن نستمر في التعاون الوثيق في المعلومات واستهداف الإرهاب، وأود أن نستفيد في التعاون الدولى ضد الإرهاب.
وأضاف ماكرون خلال مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس عبد الفتاح السيسي: "المحور الثانى يتعلق بحماية المدنيين ويجب أن تصل المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة بلا عوائق، وأحيى الجهود المصرية، فرنسا أصرت على وصول المياه إلى غزة بلا عقبات، وتزويدها بالكهرباء، كنت على تواصل مع مسئولي الأونروا والذين أكدوا أن الوضع حرج، نقدم مساهمة عظيمة للأونروا، وزودنها بـ10 ملايين يورو لصالح الفلسطينيين، وهناك طائرة ستصل غدا القاهرة لتقديم المواد الطبية وطائرة أخرى ستتبعها، وقررت إرسال سفينة لدعم مستشفيات غزة وستغادر فرنسا في الساعات المقبلة".
وقال ماكرون، خلال مؤتمر صحفي: "أشكر الرئيس السيسى على الاستقبال هنا فى القاهرة فى هذه الفترة الخطيرة العصيبة نعبش فترة مظلمة ويهم أن نبذل كل ما بوسعنا لتفادى التصعيد لا شيء يبرر هجوم حماس على إسرائيل وفرنسا اقرت حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها ولكن الوضع الذى نراه اليوم يقود إلى التصعيد، واشكركم وأحييى الجهود الت ى تبذلها قطر فى إطلاق سراح الرهائن".
وأضاف: "كل الرهائن يجب إطلاق سراحهم فى اقرب وقت واشكركم على الجهود التى تبذلونها منذ يوم 7 أكتوبر واشكركم على القمة التى نظمتموها فى الأسبوع الماضى، فرنسا لا تمارس اذدواجية المعايير وهى دوما تدافع عن قيم الإنسانية العالمية، حياة البشر مهمة وكل الضحايا يستحقون تعاطفنا، واعرف التزامكم فى هذا الموضوع".
وتابع: "أشكركم على التعاون الممتاز لحماية مواطنينا هناك 54 فرنسيا فى غزة و170 موظفا فى المعاهد والمؤسسات الفرنسية نود إخراجهم وحمايتهم، المحور الثالث وهو السيساسى وهو الأصعب كنا نقول مع الرئيس اننا منذ بضعة شهور عن الحق المشروع للشعب الفلسطينى فى دولة وفى حل سيباسى وكان عددا قليلا يتحدث فى هذا الامر فرنسا لم تحد أبدا عن هذا الدرب ومصر لعبت دورا متميرزا فى هذا الامر ويتعين علينا العمل على حل الدولتين فلسطينية وإسرائيلية جنبا إلى جنب فى سلام وأمان هذه فكرة قديمة ولكن لم يعف عليها الزمن، اعتقد الن الدرب السياسى ض1رورى ويشكل مخرجا للغضب لا يكون العنف ويضع اطارا لهذا الموضوع من الملح والطارئء أن نفعل ذلك اليوم واشكركم على كلماتكم، نحن نريد أن نعمل مع كل الشركاء ذوى الارادة الطيبة فى العالم، نعمل على إيصال المساعدات وحماية المدنيين وإيصال المساعدة الإنسانية والمحور السياسى كل هذا يتماشى تماما وأمن إسرائيل هذا يسمح لنا بتحقيق السلام فى المنطقة كل دول المنطقة تقبل وجود إسرائيل وضمان أمنها وان يتم الاعتراف بالحق الشعبى الفلسطينى فى دولة وهذا هو الوقت المناسب لنعمل معا".
وأكمل: "اتفقنا مع الرئيس السيسى لتعزيز شراكتنا أكثر وخاصة فى الازمة الليبية وأود أن اعزز اكثر هذا المحور لأننى اعتقد أنه محور عادل وفعال ويحترم القضايا".
وأكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حرص مصر على القيام بدور إيجابي في أزمة غزة، قائلا: "حريصون على القيام بدور إيجابى من خلال تفاهمنا وواقع تطور القضية الفلسطينية قضية القضايا فى مصر والمنطقة"، مشيرا إلى أن الرأى العام العربى والإسلامى يتأثر ومقدر جدا بأن حل القضية سيكون له انعكاس طيب.
تساءل الرئيس السيسى خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون:" هل فيه فرصة حقيقية لمكافحة الإرهاب؟".. مضيفا: "فكرة بدأت فى مخيمات الفلسطينيين نتيجة فقد الامل.. مفيش أمل ولا فرصة نديهم دولة.. لما فقد هذا الامل ولما الممارسات خلال السنوات الماضية فيما يخص المسجد الأقصى والتوسع الاستيطاني كانت عبارة عن تغذية للكراهية والغضب"، داعيا إلى إعادة إحياء عملية السلام فى المنطقة عبر حل الدولتين.
وتابع الرئيس السيسي: "توافقنا على العمل سويا من أجل احتواء الأزمة وعدم تصعيدها وتخفيض التوتر ما أمكن.. والسعى إلى عدم دخول اطراف أخرى فى النزاع الحالى، مضيفا: "هنا بسجل مرة تانية شكرى باسم وباسم كل إنسان مخلص فى منطقتنا للرئيس ماكرون على الجهد والحركة التى يبذله من أجل احتواء الأزمة وهننجح فيها لأن الإخلاص فى العمل من أجل الأبرياء والمسالمين لازم ربنا يوفقنا فيه.. وبقول للرئيس ماكرون التاريخ هيشهدلك إنك بتبذل جهد كبير جدا خلال جولتك فى المنطقة ونحن بكل التقدير والاحترام والشكر لشخصكم ولفرنسا.. ولك فى مصر أصدقاء للعمل سويا من أجل احتواء الأزمة.. وكلنا نتألم عن الضحايا.. يمكن حد يقول تقبلوا أن يكون فيه هجوم على المدنيين؟ لا طبعا.. نحن ندين الاعتداء على المدنيين.. ولكن مهم قوى نتكلم عن النقطة دى بمعيار واحد يعنى عن المدنيين من الجانبين الفلسطينيين والإسرائيلي".
وحذر الرئيس السيسي، من اجتياح إسرائيل لقطاع غزة، مؤكدًا: "قد ينتج عنه ضحايا كثيرين جدا من المدنيين ويكفي أن هناك 6 آلاف من المدنيين سقطوا نصفهم أطفال ويجب أن نضع هذا فى عين الاعتبار".
وأكد الرئيس السيسي، إن الأزمة الحالية لا يجب أن تتسع لتشمل عناصر أخرى أو مناطق أخرى، متابعا: يبقى يقتصر العمل على قطاع غزة.. ننظر بخطورة شديدة جدا لاتساع دائرة العنف أو يشمل أطراف أخرى داخل الإقليم.. وبما يهدد استقرار الأمن فى المنطقة.. ونحتاج إلى العمل بشكل مكثف".
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه تحدث مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون عن ضرورة احتواء وتهدئة الموقف داخل قطاع غزة، متابعا: "هنا بنكلم ولازم اسجل دي لتفهم الرئيس ماكرون لفكرة عملية النزوح أو الهجرة أو الخروج من القطاع تجاه الأراضي شديد الخطورة وهذا الأمر خطر على القضية في حد ذاتها".
وأوضح السيسي، أن هناك نحو 6 آلاف من المدنيين سقطوا فى غزة نصفهم أطفال، داعيا إلى وضع سلامة المدنيين فىي الاعتبار.
وأكد الرئيس السيسي، أنه ناقش مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قضية حل الدولتين للواضع الراهن موضحا أنه أمر تم التوافق عليه خاصة غياب الأفق السياسي لحل الأزمة الفلسطينية أحد التداعيات للأزمة اللي شوفنها ومش بس الجولة دي.. ده فى 5 جولات سابقة من الصراع خلال آخر 20 سنة.. غياب الأمل وحالة الإحباط واليأس.. أسباب أدت إلى الاقتتال".
وقدم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الشكر لنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على السماح بدخول سفينة تعمل كمستشفى لتقديم الخدمة الطبية لمن يحتاجها من المصابين الفلسطينيين.
وقال الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون: "تحدثنا على إتاحة الفرصة والوقت لإطلاق مزيد من الرهائن والأسرى في القطاع من خلال تهدئة الموقف ما أمكن لإطلاق مزيد من الرهائن والأسرى الموجودين لدى حماس".
بث مباشر أخبار فلسطين.. آخر تطورات دخول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة (قناة القاهرة الإخبارية)"سانا": خروج مطار حلب الدولي عن الخدمة جراء هجوم إسرائيليوأعلن مصدر عسكري سوري عن خروج مطار حلب الدولي من الخدمة جراء هجوم إسرائيلي استهدفه اليوم الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن المصدر قوله "إن المقاتلات الإسرائيلية نفذت عدوانًا جويًا من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية مستهدفة مطار حلب الدولي، ما أدى إلى حدوث أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة".
"نصفهم أطفال".. "رقم مهول" لعدد الشهداء في قطاع غزة خلال 24 ساعةوأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، استشهاد 756 فلسطينيا بينهم 344 طفلا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على غزة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت الوزارة إن عدد الشهداء الفلسطينيين في القطاع منذ 7 أكتوبر بلغ 6546 من ضمنهم 2704 أطفال، و1584 سيدة، و364 مسنا، فضلًا عن إصابة 17439 مواطنا بجروح مختلفة.
واستهدف جيش الاحتلال، استهدف المؤسسات الصحية بشكل مباشر وعمد إلى تهديد كل المستشفيات بالقصف إذا لم يتم إخلاءها وأخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
بث مباشر فلسطين اليوم.. الأحداث في قطاع غزة لحظة بلحظة (قناة سكاي نيوز عربية)وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، إن القطاع الصحي يعاني من عجز كبير في الكادر البشري الذي استهدف الجيش الإسرائيلي جزء كبير منه وتم تشريد جزء كبير آخر الأمر الذي حال دون قدرة الكادر البشري على الوصول إلى المرافق الصحية، مؤكدة استهداف المنظومة الصحية أدى إلى تضرر 57 مؤسسة ومقتل 73 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة، وتلقت الوزارة 1600 بلاغا عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين مباشر فلسطين تويتر فلسطين الان قطاع غزة غزة تويتر فلسطين x غزة x اخبار فلسطين اخبار غزة الاحتلال الاسرائيلي اسرائيل تل أبيب جيش الاحتلال قوات الاحتلال غارات الاحتلال قصف غزة قصف تل أبيب فرنسا أخبار مصر اخبار عاجلة اليوم اخبار مصر الان الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس السيسي ايمانويل ماكرون قمة مصرية فرنسية فرنسا مصر مصر فرنسا رئاسة الجمهورية الفرنسی إیمانویل ماکرون الرئیس السیسی خلال مؤتمر فى المنطقة مع الرئیس عن الخدمة قطاع غزة من أجل
إقرأ أيضاً:
نواب يشيدون بكلمة الرئيس السيسي بشأن العدوان على غزة: جسدت الثوابت المصرية تجاه فلسطين.. وعكست حكمة القيادة السياسية وتمسكها بالشرعية الدولية
أشاد عدد من النواب بكلمة الرئيس السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ، مؤكدين أنها تحمل رسائل واضحة للمجتمع الدولي بشأن تطور الأوضاع في غزة .
بداية، أشاد النائب عفت السادات، رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدًا أن الكلمة جاءت واضحة وصريحة، وعبّرت عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وحرصها الدائم على رفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأكد "السادات" أن الرئيس السيسي أوضح بمنتهى الحسم أن الأمن القومي المصري والعربي لا يتجزأ، وأن مصر كانت وستظل في صف الشعوب المظلومة، مشيرًا إلى أن القاهرة تتحرك في كل الاتجاهات سياسيًا وإنسانيًا من أجل وقف إطلاق النار، وتوصيل المساعدات الإنسانية، واحتواء تداعيات الكارثة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأضاف وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس حملت رسالة مباشرة للمجتمع الدولي، تُحمّله مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه ما يحدث في غزة، داعيًا إلى تحرك عاجل لإنهاء الاحتلال، والتوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي.
وشدد النائب عفت السادات، على أن القيادة السياسية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تواصل دورها القومي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية بكل أمانة وشجاعة، مؤكدًا أن هذا الموقف نابع من إرث طويل من التضامن مع الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب من جميع القوى السياسية والمجتمعية الاصطفاف خلف الدولة المصرية في هذا التوقيت الحرج.
وأشار "السادات" إلى أن مصر كانت في مقدمة الدول التي احتضنت القضية الفلسطينية منذ نكبة 1948، ودفعت من دماء أبنائها آلاف الشهداء في حروب متتالية دفاعًا عن الأرض الفلسطينية وكرامة الشعب العربي، مؤكدًا أن هذا التاريخ لا يُمحى، وأن مواقف مصر لم تكن يومًا رهينة للمزايدات أو المصالح الضيقة.
وأوضح أن الدبلوماسية المصرية كانت على الدوام حائط الصد الأول ضد محاولات تصفية القضية الفلسطينية، بدءًا من رعاية المصالحة بين الفصائل، وحتى التصدي لمخططات التهجير والتغيير الديموغرافي، مؤكدًا أن مصر لا تقبل المساس بالثوابت العربية، ولا تساوم على حقوق الأشقاء الفلسطينيين.
كما أشار إلى أن الجهد المصري في دعم فلسطين لا يقتصر على الجانب السياسي والعسكري فقط، بل يشمل أيضًا أدوارًا إنسانية ضخمة، من خلال فتح المعابر لإدخال المساعدات، واستقبال الجرحى والمرضى، وتقديم الدعم الطبي والغذائي، في ظل ظروف قاسية تتطلب تكاتفًا دوليًا.
واختتم النائب عفت السادات تصريحه مؤكدًا أن القضية الفلسطينية كانت ولا تزال حاضرة في وجدان الدولة المصرية وشعبها، وأن القيادة السياسية اليوم تواصل هذا الدور بنفس الروح والإخلاص، داعيًا إلى أن يكون الاصطفاف الوطني خلف الدولة عنوانًا للمرحلة المقبلة، دعمًا للاستقرار الإقليمي والعدالة الإنسانية، موضحا أن الدولة المصرية تبذل جهودًا مكثفة على كافة المستويات من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الأجهزة المعنية تعمل ليل نهار لتسهيل عبور الشاحنات المحمّلة بالمواد الغذائية والطبية عبر معبر رفح، رغم التحديات الميدانية الجسيمة. وأضاف أن مصر تتحرك بدافع إنساني وأخلاقي، بعيدًا عن أية حسابات سياسية ضيقة، انطلاقًا من مسؤوليتها التاريخية تجاه الشعب الفلسطيني، وإيمانًا منها بأن إنقاذ الأرواح ورفع المعاناة واجب لا يحتمل التأجيل.
من جانبه،أشاد النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، بالدور المصري الثابت والقوي في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الدولة المصرية كانت وستظل في مقدمة المدافعين عن الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وأشار هندي، إلى أن المساعدات المصرية التي دخلت القطاع عبر قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" تمثل خطوة إنسانية ووطنية تؤكد ريادة مصر في التصدي لسلاح التجويع الذي يفرضه الاحتلال منذ أكثر من خمسة أشهر، لافتا إلى أن أن القافلة ضمت أكثر من 100 شاحنة محملة بما يزيد عن 1200 طن من المواد الغذائية الأساسية، شملت 840 طن دقيق، و450 طن سلال غذائية متنوعة، ضمن جهود الدولة المصرية لإغاثة المدنيين المحاصرين في غزة، والتخفيف من آثار الحصار الجائر.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن هذه القافلة هي أولى المساعدات التي تمكنت من كسر هذا الحصار، لتكون مصر - كما كانت دائمًا - في طليعة من يهبّون لنصرة الأشقاء، مؤكداً أن الدعم المصري لغزة لم يتوقف منذ بداية الأزمة، وأن مصر تواصل تنسيق جهودها من خلال الهلال الأحمر المصري، الذي يعد الآلية الوطنية المعتمدة لإدخال المساعدات إلى القطاع.
وشدد هندي على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تلتفت إلى محاولات التشويه أو المزايدات التي تطلقها جماعات إرهابية لا تهدف إلا إلى بث الفتنة والإساءة لمواقف مصر المشرفة، مضيفًا: "مصر لا تحتاج إلى دروس في الوطنية أو في نصرة الشعب الفلسطيني، فدورها مشهود ومشرف، وتاريخها شاهد على مواقفها الراسخة تجاه القضية الفلسطينية".
وأكد عضو مجلس النواب، أن مصر تتحرك سياسيًا وإنسانيًا في كافة المحافل الدولية من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من يونيو 1967، وفقًا للشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة، مؤكدا أن مصر ستبقى داعمًا رئيسيًا لحقوق الشعب الفلسطيني، ودرعًا للأمن القومي العربي، ولن تثنيها أي حملات يائسة عن أداء دورها التاريخي تجاه الأشقاء في فلسطين.
في سياق متصل، أشاد النائب نادر الخبيري، عضو مجلس النواب، بكلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي التي تناولت الأوضاع الإنسانية والسياسية في قطاع غزة، مؤكدًا أنها جاءت معبّرة عن موقف مصر الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وتعكس حرص الدولة المصرية على وقف نزيف الدم وحماية الأبرياء.
وأكد النائب أن الرئيس السيسي وجّه في كلمته رسائل واضحة للعالم، تُجدد التأكيد على أن مصر لن تتخلى عن دورها التاريخي تجاه الأشقاء الفلسطينيين، وستظل تسعى بكل قوة من أجل تحقيق التهدئة وفتح المسارات الإنسانية، مشددًا على أهمية استمرار الجهود المصرية لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات بشكل آمن وعاجل إلى القطاع المنكوب.
واختتم الخبيري تصريحه مؤكدًا أن البرلمان المصري يقف خلف القيادة السياسية في كافة تحركاتها، ويدعم بكل قوة جهود الدولة للحفاظ على الأمن القومي المصري ومساندة الشعب الفلسطيني الشقيق.
كما أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مؤكدًا أنها تجسد الثوابت المصرية التاريخية والمواقف الأخلاقية والإنسانية في دعم الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة.
وقال النائب إن تأكيد الرئيس السيسي على أن "مصر لا يمكن أن تقوم بدور سلبي إزاء أشقائنا في قطاع غزة"، يعكس التزام القيادة السياسية الدائم بتحمل مسؤولياتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها لأي مساومة على الثوابت أو المتاجرة بمعاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف القطامي، أن دعوة الرئيس لإدخال أكبر حجم من المساعدات لأهالي غزة تأتي تأكيدًا على أن الدور المصري شريف ومخلص وأمين، مشددًا على أن الدولة المصرية تتحرك بكل طاقاتها لتخفيف حدة الكارثة الإنسانية التي يمر بها القطاع، في ظل العدوان الغاشم والمعاناة التي يعيشها الفلسطينيون.
وتابع النائب: "الرئيس السيسي أطلق نداءً مهمًا إلى المجتمع الدولي والعواصم المؤثرة، حين دعا الجميع لبذل أقصى جهد ممكن لوقف الحرب في قطاع غزة"، معتبرًا أن هذه الرسالة تعكس حرص مصر الدائم على إحلال السلام وإنهاء شلال الدم، وتضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية.
وأكد القطامي، أن الشعب المصري بكل أطيافه يقف خلف قيادته في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجهود المصرية ستبقى دائمًا صوت العقل والضمير في المنطقة، من أجل وقف نزيف الدم، وكسر الحصار، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.