منيب لـRue20: وزارة صديقي تفضل الفلاح الكبير على حساب الفلاحين الصغار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكدت النائبة البرلمانية نبيلة منيب عن حزب الإشتراكي الموحد، أنه “لا يمكن لوزارة الفلاحة أن تستمر غدا في تفويت الأراضي أو تترك مياه المغاربة تُستغل بشكل مفرط من قبل الفلاحين الكبار”، مشيرة إلى أن “الوزارة تدعم بشكل تفضيلي المستثمرين الكبار في الفلاحة بحجة أنهم يقومون بفلاحة تصديرية لجلب العملة الصعبة، لكن للأسف هذه العملة الصعبة تسقط في جيوبهم وليست في خزينة الدولة” على حد تعبيرها.
وأضافت منيب في تصريح لموقع Rue20، أن ” وزارة الفلاحة تولي أهمية للفلاح الكبير على حساب الفلاحين الصغار، ونبهنا أكثر من مرة إلى ضرورة دعم الفلاحين الصغار بالبذور الزراعية عبر إنشاء بنك البذور للإستغناء على البذور المستوردة من إسرائيل التي يستحيل الإستفادة منها بشكل سنوي”.
وتابعت منيب أنه “على وزارة الفلاحة أن تدعم الفلاحين الصغار على الدوام وليس بشكل إستثنائي على مستوى البذور وتطوير الصناعة الفلاحية، وإعفائهم من الضرائب لمساعدتهم علةى تجاوز محنهم المالية لزيادة الإنتاج الفلاحي”.
وشددت على أن “وزارة الفلاحة تفتقد لسياسة مندمجة لـتأمين الأمن الغذائي للمغاربة”، مشيرة إلى أن “الأراضي الفلاحية بالمغرب تتعرض لتسميم عبر الأسمدة المسرطنة وبمواد محظورة بالخارج “.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
خبير أسري: السعي للمساواة لا يجب أن يكون على حساب تماسك الأسرة
أكد المستشار الأسري والمحامي بالنقض محمد ميزار، أن المرأة في الماضي كانت أكثر وعيًا بدورها داخل الأسرة، رغم انتشار الأمية ومحدودية التعليم.
وأضاف أن المرأة القديمة كانت ترى بيتها مملكة خاصة تديرها بحكمة، وكانت أولوياتها تتمحور حول الزوج والأبناء والاستقرار الأسري.
صراع داخلي بين الإرث والتطلعات الحديثةوأشار ميزار، خلال لقائه في برنامج "خط أحمر" مع الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المرأة اليوم تواجه صراعًا بين القيم التقليدية وتطلعات العصر الحديث، خاصة مع تصاعد الوعي بحقوقها الفردية وسعيها نحو المساواة وتحقيق الذات.
وأوضح أن هذه التغيرات، رغم إيجابيتها، أثرت على ترتيب الأولويات لدى كثير من النساء.
تحذير من الخطاب المجتمعي المُفككوانتقد ميزار بعض المفاهيم المجتمعية الحديثة التي تدفع النساء إلى الانفصال والانسحاب من العلاقات الزوجية مع أول أزمة، مشيرًا إلى غياب الخطاب الداعم لتماسك الأسرة، ومؤكدًا ضرورة مراجعة الخطاب الإعلامي والاجتماعي بما يوازن بين الحقوق والواجبات.
التوازن هو الحلوختم الخبير الأسري حديثه بالتأكيد على أن السعي نحو التطور وتحقيق الطموح لا يتعارض مع الحفاظ على الأسرة، بل يمكن أن يتكامل معه من خلال وعي ناضج وإدارة متزنة للعلاقات الأسرية.