قال الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر هدفه وقف إطلاق النار في قطاع غزة لأن هناك توافق في الرؤى بين مصر وفرنسا في هذا الشأن.

"الأونروا" تعلن مقتل 3 من موظفيها في قطاع غزة المطران جورج صليبا يَدين الاعتداء على كنيسة في غزة: "إسرائيل" بُنيت على الدم  الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا بحل الدولتين

وأضاف فارس، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، مع الإعلامية دينا عصمت، على قناة dmc، أن الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط لن يحدث إلا بحل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، مشددا على أهمية الدور المصري وما تبذله من جهود لتهدئة الوضع في قطاع غزة وإدخال المساعدات إلى المدنيين.

بوابة لوقف إطلاق النار في غزة

ولفت إلى أن الزيارة يمكن أن تكون بوابة لوقف إطلاق النار في غزة، منوها بأن الأوضاع في غزة دامية وسقط  الكثير من الأبرياء. 

وتابع  أنه لا يمكن لأحد أن ينكر جهود مصر في دخول المساعدات لغزة والمسارات التفاوضية وكل ما يلزم لعودة الحياة لطبيعتها في القطاع، مؤكدا أن هذه الجهود تستلزم على إسرائيل التوقف عن توسيع دائرة الصراع.

توسيع دائرة الصراع لن يكون في صالح إسرائيل

 وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدم التهدئة في غزة وتوسيع دائرة الصراع لن يكون في صالحها وهذا سيهددها باستمرار.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مصر قطاع غزة اسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين

علقت وزارة الخارجية الإسرائيلية على تغيير موقف كندا بشأن الاعتراف بدولة فلسطين وقالت إنه يُعدّ “مكافأة لحماس” ويُعرقل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإطار المتفق عليه لتحرير الرهائن، بحسب تصريحات نُشرت على منصة X حسب تايمز اوف اسرائيل ووكالة رويترز 

وجاء في بيان الخارجية الاسرائيلية “إن تغيير موقف الحكومة الكندية في هذا التوقيت هو مكافأة لحماس ويضرّ بالجهود المبذولة لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطار عمل بشأن استرجاع الرهائن” ، وفقا لموقع يديعوت احرونوت

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزةعبد العاطي يبحث مع ويتكوف سبل وقف إطلاق النار في غزة واستئناف مفاوضات إيران

ويأتي هذا الرد على إعلان رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، المتوقع ضمن الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025، بأن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين مع اشتراط تنفيذ إصلاحات داخل السلطة الفلسطينية واستبعاد حماس عن الانتخابات المقبلة عام 2026، وفقا لـ بوليتيكو.

وتعلن دول غربية مثل المملكة المتحدة وفرنسا وكندا استعدادها للاعتراف بفلسطين ضمن ضغط متزايد على إسرائيل بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حسب بيانات من مصادر رويترز 

ومن جانبها، ترى إسرائيل في هذه التحركات الغربية “شرعنة لتنظيم إرهابي” مثل حماس، معتبرة أن اختصاص الاعتراف بفلسطين ينبغي أن يكون جزءًا من اتفاق شامل يُحقق وقف إطلاق نار وتحريرًا كاملاً للرهائن، وليس ضمن إجراءات منفصلة تُعزز موقف التنظيم السياسي. 

ويأتي هذا في ظل توقف مفاوضات وقف إطلاق النار التي انطلقت في قطر ومصر، بعد انسحاب فريقي التفاوض الأميركي والإسرائيلي، مع استمرار رفض حماس لشروط إسرائيل حول نزع سلاحها الكامل، وبقاء عدد من الرهائن تحت الاحتجاز.

طباعة شارك وزارة الخارجية الإسرائيلية حماس غزة تحرير الرهائن موقف الحكومة الكندية الرهائن

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يستعرض مع رئيس وزراء هولندا جهود مصر لوقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان العلاقات الثنائية وجهود وقف إطلاق النار في غزة
  • عبد العاطي يبحث مع السيناتور هولن جهود وقف النار في غزة ويؤكد دعم مصر لحل الدولتين ورفض التهجير
  • وزير الخارجية يبحث مع السيناتور جيف ميركلي جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • مباحثات مصرية بريطانية لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • القاهرة تكثف اتصالاتها في واشنطن لدفع جهود وقف إطلاق النار في غزة
  • الرئيس الإيطالي يندد بالوضع الإنساني في غزة ويدين جرائم إسرائيل في القطاع
  • إسرائيل تهاجم قرار كندا المرتقب بالاعتراف بفلسطين