مفكر فلسطيني: مصر الداعم الأول للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ثمن جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية، والمفكر الفلسطيني، دور مصر في دعم الشعب الفلسطيني، قائلا: إن مصر حاضرة دائما في كل وقت تحتاج إليها فلسطين، ومصر هي الأحرص على القضية الفلسطينية ولها أيادي بيضاء على القضية وكانت سند ودعم للشعب الفلسطيني دائما.
جاء ذلك خلال الصالون السياسي لحزب الاتحاد، والذي يناقش "دور الأحزاب السياسية في نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهود السلام المصرية لاستقرار الشرق الأوسط"، بمشاركة رضا صفر، رئيس حزب الاتحاد، ومحمد أبو شامة، الأمين العام للحزب والمتحدث الإعلامي، ومحمد الشورى، نائب رئيس الحزب، وجميلة زكي، أمين العلاقات الخارجية، وميرنا أمين مساعد العلاقات الخارجية، والدكتور محمود ناجي، مساعد رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، وهاني مراد، أمين قطاع جنوب، وأحمد أسامة مسؤول ملف التعليم في الحزب.
وأضاف "الحرازين" أن القضية الفلسطينية بدأت منذ عام 1948، وحدوث النكبة، ثم تبعها صدور قرار بإنشاء دولة عربية وأخرى إسرائيلية، إلا أنه لم يتم تنفيذ القرار بإقامة دولة فلسطينية، وقد وضعت إسرائيل تعهدا بأنها تلتزم بالاعتراف بالدولة العربية، في مقابل أن تكون عضوا في الأمم المتحدة ويعترف بها المجتمع الدولي، وهو ما لم يحدث، مما يدفعنا إلى إمكانية الطعن على عضويتها.
وأشار إلى أن دولة الاحتلال قامت على أنقاض المجازر التي ارتكبتها بحق الشعب الفلسطيني، والتي نتج عنها هدم أكثر من 500 قرية، وهي جرائم تتنافى مع القانون الدولي.
ولفت إلى أن دولة إسرائيل الكبرى أبعد من النيل إلى الفرات، وبدأت الأيديولوجية الصهيونية بدأت تعمل على هذا وتتوسع في الاستيطان، حتى احتلت القدس وأصبحت محتلة ولا يجوز التغيير في واقعها، إلا أن إسرائيل ضمتها في علم 1980.
وتحدث عن استمرار المقاومة بتأسيس منظمة التحرير والانتفاضة الأولى التي حدثت في 1987، لتتغير المعادلة السياسية في كيفية البحث عن طريق السلام، فعقد بعدها مؤتمر مدريد ثم اتفاقية أوسلو، والذي وافقت عليه إسرائيل رغما عنها، مشيراً إلى أن المشروع الفلسطيني جاء ليكمل على القضاء على المشروع الصهيوني، لكن حالة المماطلة الإسرائيلية حالت دون تنفيذ الاتفاقية.
وأوضح أن عملية السلام بدأت في التراجع بسبب نتنياهو، وبدأت عملية استهداف لكل ما هو فلسطيني، خاصة في ظل حكومة اليمين المتطرف، والتي أوصلت رسالة أنه لا يوجد ما يسمى بالشعب الفلسطيني، وخيروا الشعب الفلسطيني بأن يكون إما عبيدا أو يتم ترحيلهم أو يقتلوهم، لكن الموقف الفلسطيني كان رافضا وتمسك بأرضه.
وأشار إلى أن العالم يصم أذنيه ويغض الطرف عن الانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، وكانت الغطرسة الإسرائيلية أكبر من المحاولات التي قامت بها بعض الدول لإقرار السلام، وشاهد الجميع تسليح المستوطنين للاعتداء على الشعب الفلسطيني.
وقال إن قطاع غزة عاش 6 حروب متواصلة، لم تكن تستهدف المقاومة فقط بل كانت تستهدف كل ما هو فلسطيني، مشيراً إلى أن من يقوم بتسليم الأموال من قطر لحماس هو نتنياهو، لكنها انقلبت بعد ذلك على الاحتلال الإسرائيلي الذي صنعها في الأصل.
وأوضح أن كافة فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني يقاوم الحصار، والاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی إلى أن
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء إسبانيا يدعو لمواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومحاسبة مرتكبي الإبادة
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدريد اليوم الأربعاء، إلى "رفع الصوت" لضمان عدم نسيان "الوضع المأساوي للشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن حل الدولتين يظل "الحل الوحيد الممكن" لإنهاء الاحتلال.
وأكد سانشيز، في تصريحاته خلال الاجتماع، التزامه بدفع هذا الحل من خلال تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين، قائلا "نعم، هناك اتفاق لوقف إطلاق النار، لكن هذا الاتفاق يجب أن يكون حقيقيا، لا شكلياً. لذلك لن نستكين ما دامت لم تتوقف الهجمات ضد السكان، ويتوقف تاليا سقوط الضحايا".
ووصف رئيس الوزراء الإسباني العام المنصرم بأنه "فظيع" بالنسبة للفلسطينيين، مطالبا بمحاسبة "المسؤولين عن الإبادة الجماعية" لضمان العدالة والتعويض للضحايا.
كما أعرب سانشيز عن دعمه الكامل للسلطة الفلسطينية، مشددا على دورها "المركزي والأساسي" في تحديد آليات الحكم المستقبلي للشعب الفلسطيني.
من جانبه، شكر عباس إسبانيا على دورها الريادي في الاعتراف بدولة فلسطين في مايو/أيار 2024، وجهودها في إنشاء تحالف دولي لتوسيع دائرة الاعتراف؟
ودعا إلى وقف العنف بكل أشكاله في غزة والضفة الغربية، مؤكدا تمسكه بحل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية، مع إقامة دولة فلسطينية على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وبحسب تصريحات عباس في مؤتمر صحفي مشترك، ناقش الجانبان الأوضاع في غزة، بما في ذلك تنفيذ خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب.
كما تطرقا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2803 الصادر في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، الذي يدعو إلى وقف الحرب، إدخال المساعدات، وعودة الخدمات الأساسية، ومنع التهجير، انسحاب القوات الإسرائيلية، وبدء إعادة الإعمار.
وأشار عباس إلى مناقشة "التطورات الخطيرة" في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، مطالبا بوقف التوسع الاستيطاني وعنف المستوطنين، والإفراج عن الأموال الفلسطينية المجمدة.
إعلانيُذكر أن إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية الداعمة للقضية الفلسطينية، وكانت قد انتقدت بشدة حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.