حيروت – متابعات

أكد المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، على أهمية الحاجة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية لتحقيق تطلعات اليمنيين بالسلام وإنهاء الحرب.

 

 

 

جاء ذلك خلال سلسلة من الإجتماعات التي عقدها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ، في زيارته للعاصمة البريطانية لندن.

 

 

 

وقال مكتب المبعوث الأممي في بيان له إن غروندبرغ أنهى زيارة إلى لندن عقد خلالها سلسلة من الاجتماعات، حيث التقى باللورد طارق أحمد، لورد ضاحية ويمبلدون، وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وجنوب آسيا والأمم المتحدة في وزارة الخارجية والتنمية والأمم المتحدة، بالإضافة إلى مسؤولين كبار آخرين من وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية (FCDO).

 

 

 

وأضاف بأن المناقشات تضمنت التطورات الاخيرة في اليمن وجهود الأمم المتحدة لتسهيل التوصل إلى اتفاق على تدابير لتحسين الظروف المعيشية في اليمن، ووقف إطلاق النار في جميع انحاء البلاد، وعملية سياسية يمنية جامعة برعاية الأمم المتحدة.

 

 

 

وأكّد غروندبرغ على الحاجة الملحة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، مشددا على أهمية تضافر جهود كلًا من المجتمع الدولي والدول الأعضاء في مجلس الأمن معا لتقريب اليمنيين من السلام العادل الذي يطمحون إلى تحقيقه.

 

 

 

كما شارك المبعوث الأممي أيضًا في مناقشات المائدة المستديرة التي نظمتها المجموعة البرلمانية المشتركة بين جميع الأحزاب لصالح اليمن، والتي جمعت أعضاء برلمان المملكة المتحدة المكرسين للقضايا المتعلقة باليمن.

 

 

 

وتناولت المناقشات في المائدة المستديرة، تطورات الوضع في اليمن والجوانب التنموية الحاسمة لتعافي اليمن وتهيئة الظروف المواتية لعملية سلام مستدامة.

 

 

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل

واستعرض العواضي، في كلمة اليمن، أبرز التحديات البيئية التي تواجه البلاد، وفي مقدمتها الجفاف وتراجع الموارد المائية، وتكرار الفيضانات، وتدهور الأراضي، وفقدان الغطاء النباتي والتنوع البيولوجي، إضافة إلى ضعف أنظمة الرصد والإنذار المبكر.

وأوضح أن هذه التحديات تفاقمت نتيجة انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الدولة، وما نتج عنه من تدمير للبنى البيئية الأساسية، وفرض ضغوط كبيرة على الموارد الطبيعية وسبل العيش.

وأكد أن اليمن، ورغم الظروف الصعبة، يواصل جهوده في تعزيز حماية البيئة، ودعم مبادرات الطاقة البديلة المجتمعية، والإدارة المستدامة للموارد، وبناء قدرات الشباب، إلى جانب إعادة تأهيل أنظمة الرصد والقياس بالتعاون مع الجهات الداعمة.

وشدد على أهمية توفير تمويل مناخي عادل وميسر يمكّن الدول الأقل نمواً من مواجهة آثار التغيرات المناخية، وتعزيز قدرتها على الصمود، ونقل التكنولوجيا، وبناء القدرات المؤسسية.

وجدد العواضي التزام الجمهورية اليمنية بالعمل البيئي متعدد الأطراف، بما يسهم في بناء منظومة بيئية عالمية أكثر توازناً وقدرة على مواجهة التحديات المشتركة.

وشارك في الاجتماع وكيل وزارة المياه والبيئة لقطاع البيئة عبدالحكيم علاية.

مقالات مشابهة

  • السوداني: انتهاء مهمة يونامي لا تعني نهاية الشراكة بين العراق والأمم المتحدة
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • مستشار الرئاسة اليمنية: المملكة مرجعية جميع الفرقاء وأكبر ضمان لعدم تكرار أحداث حضرموت
  • المجلس الوطني يرحّب بالقرار الأممي بشأن الوضع الإنساني بغزة
  • اليمن يطرح تحدياته البيئية أمام الأمم المتحدة ويطالب بتمويل مناخي عادل
  • اليمن يشارك في الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة في نيروبي
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • الكرملين: روسيا ترحب بجهود تركيا للتوصل إلى تسوية في أوكرانيا
  • عاجل|المبعوث الأميركي توم براك: الولايات المتحدة لا تزال ترى دورا للجيش التركي على الأرض في غزة
  • اليمن.. واشنطن تطالب بالإفراج الفوري عن جميع «الموظفين» المحتجزين