غلق المناطق المطلة على البحر تحسبا لارتفاع منسوب المياه برأس البر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تستمر مجهودات الوحدة المحلية لمدينة رأس البر للموسم الشتوي والتغيرات المناخية والتقلبات الجوية المفاجئة وتكثيف زراعة وتجميل الشوارع ضمن مشروع البنك الأخضر والذي تأهل في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية.
غلق المناطق المطلة على البحر برأس البريقول وليد الشهاوي رئيس مجلس مدينة رأس البر ل الوطن أنه تم البدء في أعمال غلق المناطق المطلة على البحر بدءًا من شارع 33 حتى منطقة هاواي القريبة من منطقة اللسان بنهاية شارع بورسعيد وذلك تحسبًا لارتفاع منسوب مياه البحر والأمواج وذلك في إطار استعدادات الوحدة لموسم الشتاء و الأمطار والنوّات.
أضاف أنه استمرت جهود الوحدة بإشراف السادة نواب المدينة؛ حيث قام قسم الحدائق بالاستمرار في أعمال رفع كفاءة منطقة 109 بشارع بورسعيد ، وتعزيزها بزراعة أشجار البازروميا - من إنتاج مشروع البنك الأخضر بالوحدة والذي تأهل إلى النهائيات على مستوى الجمهورية في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والذي يهدف إلى خلق مساحات خضراء وتطوير وتجميل المدينة ورفع كفاءة وتعزيز المساحات الخضراء بالمنطقة، وذلك في إطار خطة الوحدة لرفع كفاءة جميع المرافق والخدمات بالمدينة واتجاه الوحدة لاستبدال السياج المعدنية بالأسوار الشجرة والتي تعمل بدورها على تنقية الهواء والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية ، وجاري استكمال الأعمال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رأس البر موسم الشتاء المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
إقرأ أيضاً:
إطلاق مشروع حي جامعي بالعيون لتحسين ظروف إقامة الطلبة
زنقة 20 | علي التومي
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عن إطلاق مناقصة وطنية لإنشاء حي جامعي متكامل بمدينة العيون، في خطوة نوعية تعكس توجه المملكة نحو تعزيز البنية التحتية الجامعية في هذه المناطق.
ويأتي هذا المشروع الحيوي ضمن الدينامية التنموية الكبرى التي تعرفها الأقاليم الجنوبية، وحرص المملكة على ضمان شروط متكافئة للولوج إلى التعليم العالي بمختلف جهات البلاد، تحقيقاً لمبادئ تكافؤ الفرص والعدالة المجالية.
ومن المنتظر أن يتم تنفيذ الحي الجامعي وفقا لأعلى المعايير، حيث سيتضمن مرافق حديثة تشمل إقامات جامعية عصرية، مطاعم، مرافق رياضية وثقافية، بالإضافة إلى فضاءات خضراء وبنية تحتية رقمية متطورة.
كما سيوفر هذا المشروع الهام بيئة معرفية محفزة تتيح لطلبة أقاليم الصحراء الإستفادة من موارد متنوعة تعزز تجربتهم التعليمية.
ويُتوقع أن يسهم المشروع في تحسين ظروف الإقامة والدراسة لفائدة الطلبة المنحدرين من مختلف أقاليم المملكة، لاسيما من الأقاليم الجنوبية، وأن يشكل وجهة جامعية جديدة تستقطب الطلبة وتدعم توجه المملكة نحو تنمية شاملة ومستدامة في هذه المناطق.
وزيرة البيئة تناقش مع المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة آخر مستجدات مفاوضات معاهدة البلاستيك