أكد مصدر مسؤول بالمجلس الأعلى للجامعات، أن هناك استثناءات خاصة بتحويل الطلاب المستجدين بين الجامعات المصرية، مشيرا إلى أن هناك حالات يمكن خلالها التحويل بين الجامعات للطلاب المستجدين.

واضاف أنه إذ تم التحويل للبرامج الجديدة في كليات الجامعات المصرية، من خلال الجامعات مباشرة وفي حدود الحد الأدنى للقطاع.


واشار إلى أن التحويل يكون أيضا بسبب النقل الإداري من خلال الجامعة مباشرة ، وذلك بشرط موافقة الجامعة والكلية والتي هي معنية بالتحويل إليها، موضحا أنه يكون التحويل بسبب الحالات المرضية عن طريق الجامعات مباشرة ، وذلك تطبيقاً للمادة 86 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، كما أنه يكون التحويل بعد ذلك عن طريق الجامعات مباشرة، وهذا بعد نهاية الفرقة الأولى وذلك تطبيقاً للمادة 86 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.

وكان قد استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني، والوفد المُرافق له؛ لبحث سُبل دعم التعاون فى المجالات العلمية والبحثية والتكنولوجية بين مصر والصين، بحضور د. شريف صالح القائم بأعمال رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، ود. أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على عُمق العلاقات التاريخية بين مصر والصين من خلال مجالات التعاون المُمتدة منذ سنوات طويلة، حيث ظهر ذلك التعاون جليًا في السنوات الأخيرة من خلال التعاون الاستراتيجي والتواصل بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والسيد شي جين بينغ الرئيس الصيني، مشيرًا إلى أهمية تعزيز علاقات التعاون بين الجانبين، بما يدعم التفاهم والتكامل بين مصر والصين كشركاء إستراتيجيين؛ لتحقيق مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.

وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية تعزيز الشراكة في البرامج والمشروعات والأنشطة بين الجانبين، لاسيما في مجال التعليم الفني والتكنولوجي، والاستفادة من الخبرة الصينية في هذا المجال، لافتًا إلى أهمية دعم الشراكة وتبادل الخبرات بين الجامعات المصرية ونظيرتها الصينية، بما يحقق أولويات خطة التنمية المُستدامة للدولة (رؤية مصر 2030).

نقلة في مجال علوم الفضاء.. إطلاق اقمار صناعية ومصر تقود هيئة العلوم المفتوحة بشمال افريقيا في مجالات الاستشعار من البعد الأعلى للجامعات: نقبل ذوي الهمم حال انطباق قرارات الالتحاق بالكليات عليهم

 

واستعرض الوزير مجالات التعاون الناجحة بين مصر والصين خلال الفترة الماضية، ومنها مشروع "ورشة لوبان" وهو مشروع طموح وله تأثير كبير على العديد من المهندسين الذين تم تدريبهم وتعليمهم في هذا المركز المتميز، ودعا إلى ضرورة تفعيل برامج هذا المشروع بمختلف الجامعات المصرية، مشيرًا إلى التعاون مع كُبرى الجامعات والكليات الصينية مثل كلية "تيانجين" الفنية المهنية للصناعة الخفيفة، وشركة "أفيك" الصينية؛ لدعم برامج النقل وتصنيع السيارات بالجامعات التكنولوجية في مصر، والجامعة المصرية الصينية كنموذج للتعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية بجامعة قناة السويس، وهي أولى كليات الجامعات المصرية في مجال التكنولوجيا التطبيقية.

وأوضح د. أيمن عاشور أن مصر أصبح لديها 10 جامعات تكنولوجية تغطي مناطق مختلفة بأنحاء الجمهورية، وتشمل تخصصات وبرامج دراسية جديدة تتفق مع طبيعة المناطق الصناعية التي توجد بها تلك الجامعات، وتُلبي احتياجات سوق العمل، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإنشاء المزيد من الجامعات التكنولوجية في كل محافظة بالجمهورية، ليصل إجمالي عدد الجامعات 27 جامعة تكنولوجية خلال الفترة المقبلة، مؤكدًا على أهمية دور وزارة التعليم الصينية في دعم هذا المسار من خلال المشاركة في إنشاء برامج تعليمية متميزة في هذه الجامعات الجديدة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية التعاون مع الحكومة الصينية لدعم مجال التعليم المهني والتكنولوجي في مصر لما له من أهمية كبيرة في منظومة التعليم العالي المصرية؛ لخدمة الصناعة والاقتصاد وتأهيل الطلاب لسوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.


وخلال اللقاء، ناقش الجانبان آليات تعزيز التعاون بين مصر والصين من خلال زيادة المنح للطلاب المتميزين، وتبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب، وتبادل المجلات العلمية والنشر الدولي والأبحاث العلمية المشتركة بين الباحثين المصريين والصينين، وكذا إنشاء برامج تعليمية وأكاديمية مشتركة مع جامعات صينية، وكذلك تم مناقشة إمكانية إنشاء "معاهد كونفوشيوس" إضافية بعدد من الجامعات المصرية، فضلًا عن مناقشة زيادة عدد الطلاب الصينيين الدارسين بالجامعات المصرية، وكذلك التعاون بين الجامعات المصرية والصينية في عدد من التخصصات الهامة والتطبيقات التكنولوجية.

ومن جانبه، أكد السيد تشن جي نائب وزير التعليم الصيني أن مصر تلعب دورًا محوريًا وقياديًا في إفريقيا والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن العلاقات المصرية الصينية تشهد نموًا وازدهارًا كبيرًا على كافة المستويات، وخاصة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وأن السنوات الماضية شهدت مزيدًا من التخطيط وتبادل الخبرات بين الجانبين في المشروعات القومية والابتكار والتحول الرقمي من خلال بروتوكولات التعاون والزيارات المُتبادلة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، ومشاريع التعاون العلمي بين مصر والصين، ولاسيما معاهد كونفوشيوس والتي تعد رموزًا هامة للتعاون بين مصر والصين في الوقت الحاضر.

وأشاد نائب وزير التعليم الصيني برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مطالبًا بتجديد مذكرة التفاهم في التعاون العلمي والتكنولوجي والموقعة بين وزارة التكنولوجيا والعلوم الصينية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية عام 2016، مشيدًا بما حققته الشراكة المصرية الصينية في مجالات التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا، وكذا النجاحات المُتميزة التي حققتها منظومة التعليم العالي المصرية خلال الفترة الماضية.

ولفت السيد تشن جي إلى مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها التابع للإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين، مثمنًا دور هذا المركز في تعليم الطلاب الصينيين الدارسين بمصر اللغة العربية.

حضر اللقاء من الجانب الصيني، السيد شنغ جيان شويه الأمين العام لمجلس المنح الدراسية الصيني، والسيد جيا بينغ نائب رئيس قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد ووجينغ سونغ مستشار قطاع التبادل والتعاون الدولي بوزارة التربية والتعليم الصينية، والسيدة يو جيا مديرة عامة قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد هو دينغ كه نائب المدير العام قطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد شان زي تشانغ مدير المشروع لقطاع التبادل والتعاون الدولي، والسيد لو تشون شنغ الوزير المستشار بالسفارة الصينية لدى مصر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المجلس الاعلى للجامعات الطلاب المستجدين التحويل الجامعة العالی والبحث العلمی بین الجامعات المصریة المصریة الصینیة التعلیم العالی التعلیم الصینی بین مصر والصین وزیر التعلیم الصینیة فی المصریة ا من خلال فی مجال

إقرأ أيضاً:

«وزير التعليم والسفير الألماني» يستعرضان آخر مستجدات إطلاق مشروع المدارس المصرية- الألمانية

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الإجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية- الألمانية".

وحضر الاجتماع من الجانب الألماني فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة و نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي و مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية

ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.

وخلال اللقاء، أكد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.

وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الألماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.

كما تطرق الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.

ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.

وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • لتوعية الطلاب.. إعلان القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة في مصر
  • نائبة: اتفاقيات التعاون والتنمية لها دور في تعزيز الشراكة المصرية-الصينية
  • التعليم العالي تعلن القوائم المُحدثة لمؤسسات التعليم العالي المُعتمدة
  • فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي
  • وزير التعليم يستعرض مع السفير الألماني آخر مستجدات إطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية"
  • «وزير التعليم والسفير الألماني» يستعرضان آخر مستجدات إطلاق مشروع المدارس المصرية- الألمانية
  • فرحات: العلاقات المصرية الصينية نموذج ناجح في التعاون الدولي المتوازن
  • تنسيق الجامعات 2025.. وزارة التعليم العالي تعلن الكليات التي يشترط القبول بها اجتياز اختبارات القدرات
  • تنسيق الجامعات 2025.. التعليم العالي توضح طريقة سداد رسوم اختبارات القدرات إلكترونيًا
  • «التعليم العالي» تنشر دليلا إرشاديا حول اختبارات القدرات 2025 (سؤال وجواب)