أقامت سيدة دعوى متجمد مصروفات مدرسية وأجر اتوبيس مدرسى لأطفالها الثلاثة، ضد مطلقها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، وطالبت بإلزامه بسدادها للعام الحالى والأعوام الأربعة السابقة بإجمالى ما قيمته مليونى جنيه، لتؤكد:" زوجى طلقنى غيابيا وسافر وتزوج ونسى أولاده رغم أن دخله السنوى يقدر بـ ملايين الجنيهات، وعندما طالبته بحقوقى الشرعية بعد عودته إلى مصر تعرض للضرب والملاحقة على يديه وعائلته".

وأكدت الأم لثلاث أطفال بدعواها ضد مطلقها: "عشت برفقة زوجى 8 سنوات فى عذاب بسبب تصرفاته وإساءته ضدى، وعندما طالبته بالطلاق أختفى وسافر وتركنى على ذمته وبعدها أرسل لى ورقتى على يد محضر، ورفض العودة إلى مصر طوال 5 سنوات لأعلم مؤخرا زواجه وإنجابه طفلين، مما دفعنى للبحث عن حقوقى الشرعية ونفقات أولاده".

وتابعت: "زوجى من ألحق أولاده بمدرسة دولية فهو يمتلك وعائلته ملايين الجنيهات، ولكنه بعد الانفصال رفض السداد ليتكفل شقيقى بالمصروفات وعندما علمت بعودة طليقى إلى مصر قررت استرداد تلك المبالغ حتى أردها لشقيقى، وتعرض للأسف بعدها للتهديد للتنازل عن حقوقى الشرعية، مما دفعنى لملاحقته بدعوى حبس بمتجمد النفقات، وكذلك دعاوى قضائية لاسترداد النفقات التى سددها من مال عائلتى طوال 5 سنوات، وأثبت يسار حالته المادية أو امتلاكه العديد من الأملاك التى تدر له دخل كبير جدا وفقا لتحريات الدخل".

ونص قانون الأحوال الشخصية على أنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، ونفقة الصغير تكون على أبيه إذا لم يكن له مال، وقد جعل النص نفقة الصغير على أبية حتى بلوغه الخامسة عشرة، وتجب النفقة على الأب ولو كان مختلفًا مع ابنه فى الدين، لأنه لا يشترط اتحاد الدين فى نفقة الأولاد لأن سبب وجوبها الولادة.

تجب المصروفات الدراسية شأنها كباقى عناصر نفقة الصغير على أبيه، وتعد بمنزلة الطعام والكساء، وينصرف مفهوم مصروفات التعليم على ما لا يمكن تحصيل العلم بدونه، فكل ما يمكن تحصيل العلم بدونه لا يقع على الأب التزام بأدائه مثال ذلك الدروس الخصوصية والكتب والمراجع الخاصة الخارجية حيث يمكن تحصيل العلم بدونها، فلا يلتزم الأب بأداء مستحقاتها، وعلى ذلك فإذا كان لا يتسنى لطالب العلم الوصول إلى مدرسته أو جامعة إلا باستخدام وسيلة مواصلات خاصة التزم الآب بسداد أجرتها، فى حدود يساره ومقدرته المالية.

كما أنه إذا كان الصغير يدرس بجامعة خارج محل إقامته مما يضطره إلى استخدام وسيلة القطار أو الحافلات للوصول إليها يلتزم الأب بسداد تكلفة إنتقاله، إلا أن ذلك لا يشمل إلزام الأب بسداد ما اصطلح على تسميته بأتوبيس المدرسة طالما كان يتيسر الوصول إلى المدرسة أو المعهد بوسائل أقل تكلفة كالمواصلات العامة أو بالسير على الأقدام.

وقانون الأحوال الشخصية، نص على أنه فإنه إذا لم يكن للصغير مال فنفقته على أبيه، وحال إذا كان الأب معسرًا، فلا ينتقل وجوب النفقة إلى غيره بل يبقى الوجوب عليه، ولكنه لا يكلف بالأداء بل تكلف الأم بالإنفاق أن كان لها مال ويكون ما تنفقه دينًا على الأب ترجع به عليه إذا أيسر، فإن لم يكن للأم مال كلف من يليها فلا ترتيب من تجب عليهم النفقة وهو الجد لأب بالإنفاق ليرجع على الأب إذا أيسر كذلك.

ودعاوى نفقة الصغير يتم تقديم ( شهادة ميلاد الصغير- ما يفيد يسار الزوج كلما أمكن ذلك مثل مفردات مرتب أو سجل تجارى أو حيازة زراعية-حكم انتقال حضانة الصغير لأحد النساء دون والدته أن وجد).







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: بدل انتقال محكمة الأسرة حقوق الزوجة العنف الأسري متجمد نفقات يسار الزوج أخبار الحوادث نفقة الصغیر على أبیه على الأب لم یکن

إقرأ أيضاً:

لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية

نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».

جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.

وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.

وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.

وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.

واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.

كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.

واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.

وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.

طباعة شارك الاسكندرية الاستعلامات لا للتحرش ندوة بشاير الخير

مقالات مشابهة

  • عملاء المشروعات المتناهية الصغير يستحوذون على 63 مليار جنيه تمويلات في 9 أشهر
  • بتمويل حتى 13.3 مليون جنيه.. تفاصيل قروض البنوك في مصر لسداد المصروفات الدراسية
  • لمكافحة التحرش.. مجمع إعلام الإسكندرية ينظم ندوة "بيئة مدرسية آمنة"
  • لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
  • «لا للتحرش.. بيئة مدرسية آمنة» ندوة توعوية لمجمع إعلام الإسكندرية
  • «التعليم» تكشف حقيقة الموافقة على زيادة مصروفات المدارس الخاصة
  • من البر إلى الابتزاز متى يتحول اعتداء الأبناء على مال والدهم إلى جناية؟
  • شادي زلطة: لا توجد أي قرارات جديدة صادرة عن وزارة التعليم بشأن مصروفات المدارس الخاصة
  • إلزام دلتا فارما للصناعات الدوائية بدفع 1.5 مليون جنيه لمندوبة دعاية تعويضا عن فصلها
  • القصة الكاملة لتخلف حسن شاكوش عن نفقة طليقته وحكم المحكمة النهائى