اكدت لجنة تابعة للأمم المتحدة ان قوات الاحتلال الاسرائيلي مسؤولة بشكل مباشر عن قتل الاعلامية في قناة الجزيرة شيرين ابو عاقلة في ايار العام الماضي خلال تغطيتها لاقتحام الجيش الاسرائيلي لمخيم جنين 

وقالت مصادر مسؤولة في الامم المتحدة "لدينا اسم قائد الوحدة العسكرية الإسرائيلية التي تعتقد أنها مسؤولة على الأرجح عن مقتل الصحفية الفلسطينية الأمريكية شيرين أبو عاقلة" وأضافت: "لم نذكر اسم قائد الوحدة، لكنا لدينا تلك المعلومات".

واكد رئيسة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، نافي بيلاي وفق نتائج التحقيق النهائية "قوات الأمن الإسرائيلية استخدمت القوة المميتة دون مبرر بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهكت حق شيرين أبوعاقلة في الحياة، عن قصد أو تهور".

واستندت نافي بيلاي الى تحليل "الطب الشرعي وشهادة الخبراء" ةاكدت ان اللجنة تعتقد أن الرصاصة القاتلة أطلقها على الأرجح جندي ينتمي إلى وحدة دوفدوفان". 

 

جيش الاحتلال الاسرائيلي حاول التملص من الجريمة وقال  "احتمال كبير" بأن يكون أحد جنوده مسؤولا عن مقتل أبو عاقلة، ملمحا الى ان الجريمة لم تكن متعمده بعد ان اتهمت افراد المقاومة الفلسطينية باغتيالها 

قالت بيلاي أن "إسرائيل تعاملت مع الغارات الكبيرة التي نفذتها في جنين على أنها عمليات عسكرية وليست عمليات إنفاذ قانون، مما أدى إلى تطبيق قواعد اشتباك أكثر السماح بها في انتهاك للقانون الدولي".

واستشهدت شيرين أبو عاقلة، التي كانت صحفية في قناة الجزيرة، بالرصاص أثناء تغطيته لمداهمة نفذتها القوات الإسرائيلية في الصباح الباكر استهدفت مقاومين في جنين ، واكدت مصادر ان الرصاصة التي اطلقها قناص اسرائيلي اخترقت منطقة الرقبة وهو ما يؤكد النوايا الاسرائيلية لقتلها حيث انها استهدفت منطقة بعيدة عن واقي الرصاص الذي كانت ترتديه الراحلة 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

حتى بوجود الرجال.. هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في مصر القديمة؟

في سياق المنشورات التي تتباهى بالحضارة المصرية القديمة، نشرت صفحات وحسابات على موقع فيسبوك ومنصة "إكس"، "معلومات تاريخية" تشير إلى أن الابنة في تلك الحضارة "كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بوجود الرجال".

وتحمل المنشورات صورة لما يبدو أنه نقش مصري قديم، أُرفق بادعاء أنه "في مصر القديمة، إن مات الأب تكون الابنة هي المسؤولة عن توزيع الميراث، حتى بحضور الرجال".

وأضافت المنشورات أن المرأة في مصر القديمة كانت "رمز الحكمة والحق والقوة".

ويندرج هذا الادعاء ضمن المنشورات المتداولة في السنوات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغة العربية، لا سيما في مصر، عن اختراعات واكتشافات وأنماط سلوك اجتماعي منسوبة للمصريين القدماء.

حقيقة  المنشور

لكن الادعاء بأن الابنة في مصر القديمة كانت هي المسؤولة عن توزيع الميراث لا أساس له، إذوصف الباحث الأثري المصري، أستاذ الآثار بجامعة سوهاج، محمد عيسى، ما جاء في المنشور المتداول بأنه "غير علمي".

وأضاف أنه "يفتقر إلى الاطلاع الدقيق على النصوص المصرية القديمة، التي تُعتبر المصدر العلمي الوحيد في هذا الشأن".

شعر مستعار مذهل لأميرة مصرية بالعصور القديمة.. ما حقيقة الصور؟ تكتسب حضارة مصر القديمة أهمية بالغة بين الحضارات نظراً لغناها وتقدمها في مجالات عدة، وكثيرة هي المعلومات والاكتشافات الأثرية المثيرة التي توثق ما قدمته  تلك الحضارة، إلا أن بعض رواد المواقع التواصل الاجتماعي لا يوفرون فرصة لضخ الكثير من المنشورات المثيرة للجدل.

واستند عيسى إلى دراسة أعدها بعنوان "المرأة في قوانين الميراث في مصر القديمة"، واعتمد فيها على تحليل 62 نصاً يعالج أمور التوريث في مصر القديمة.

وقال: "إن إحدى مواد مخطوط هيرموبوليس المحفوظة حاليًا بالمتحف المصري في وسط القاهرة، تظهر أن ممتلكات المورّث كانت تقسّم وفقًا لعدد أطفاله، ثم يحصل الذكور منهم على أسهم وفقًا لترتيبهم في الميلاد أولًا، وبعد ذلك تحصل الإناث على نصيبهن وفقًا لترتيبهن في الميلاد أيضًا".

وذكرت الدراسة التي نشرت عام 2022 بمجلة الاتحاد العام للآثاريين العرب، أن الابنة الكبرى "تولت نفس دور الابن الأكبر، كوصية على إخوتها الأصغر منها سنًا، حتى لو كان في الأسرة طفل ذكر".

المنشور المتداول غير صحيح (مواقع التواصل)

وكانت الابنة الكبرى مؤهلة للعمل كوصيّة على التركة الموروثة وعلى أشقائها القصّر، و"نظير دورها هذا، كان لها الحق في حصة إضافية من الميراث". 

"حكايات خيالية"

واتفق وزير الآثار المصري السابق، ممدوح الدماطي، مع ما أكده عيسى، واصفا المنشورات بأنها "حكايات خيالية دون أية مصادر".

وأوضح أن الحضارة المصرية القديمة حافظت على حقوق المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية، وكذلك الاجتماعية، ومنها حقها في الميراث، لكن الإشراف على عملية الميراث كانت موكلة للابن الأكبر، من دون أن يعطيه ذلك الحقّ في تجاوز حصص الآخرين.

"إتلاف أسماك بسبب 'خليه يعفن' في مصر".. حقيقة الصورة تزامنا مع دعوات لمقاطعة الأسماك في بعض المحافظات المصرية بسبب ارتفاع سعرها، نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعمت أنها تظهر إتلاف كميات من الأسماك التي فسدت بسبب هذه المقاطعة.

ونوه الدماطي إلى أن العصور المصرية القديمة المختلفة لم تعط أبدًا للابن الأكبر الحق في التصرف في الميراث لمصلحته الشخصية، بل كان المبدأ الأساسي هو أن يكون إشرافه لمصلحة الأسرة بكل أفرادها سواء كانوا ذكورًا أو إناثًا.

أما في حالة وفاة الابن الأكبر "فكانت عملية الإشراف تذهب مباشرة إلى من يليه في العمر من إخوته".

مقالات مشابهة

  • أمين عام مجلس الكنائس العالمي: في المسيح كل الأشياء متماسكة
  • صحفي: تركيا أكبر خاسر في الحرب السورية!
  • صناعة الـ «قُرم» الخشبية بالإسكندرية: رمز تقليدي ينبض بالحياة قبل حلول عيد الأضحى المبارك
  • سلوفينيا تفتح سفارة بالرباط وتعلن دعم الحكم الذاتي في الصحراء المغربية
  • حتى بوجود الرجال.. هل كانت المرأة مسؤولة عن توزيع الميراث في مصر القديمة؟
  • "المعدات مقابل النتائج".. مسؤولة روسية ترصد ما شاهدت في مختبر بيولوجي أفريقي بتمويل أمريكي
  • لهذا السبب علقت الامم المتحدة عملياتها عبر الرصيف الأمريكي العائم
  • ايران تحذر اسرائيل من المغامرة في لبنان وتعلق على مقترح بايدن
  • بمناسبة بطولة أمم أوروبا 2024: ألمانيا تدعو مشجعي كرة القدم لاكتشاف كنوزها الثقافية وعجائبها الطبيعية
  • مظاهرة في مدينة بريمن الألمانية تنديداً بمجزرة الاحتلال في مخيم النصيرات