متى تنحسر الكتل الهوائية الحارة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الارصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا، غائما جزئيا الى غائم أحيانا بسحب مرتفعة مع رياح ناشطة أحيانا، ويخف تأثير الكتل الهوائية الحارة بخاصة على الساحل حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتعود الى معدلاتها الموسمية، بينما يبقى تأثيرها نسبيا على الجبال وفي الداخل على الرغم من انخفاض درجات الحرارة التي تبقى فوق معدلاتها الموسمية.
وجاء في النشرة الاتي:
-الحال العامة: يقع لبنان والحوض الشرقي للمتوسط تحت تأثير كتل هوائية حارة نسبيا وجافة مصدرها مصر وشمال أفريقيا، تؤدي الى ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ فوق معدلاتها الموسمية، ويستمر تأثيرها على الساحل حتى يوم الجمعة حيث تنحسر تدريجيا وتنخفض درجات الحرارة فتعود ضمن معدلاتها الموسمية بينما يبقى تأثيرها نسبيا على الجبال وفي الداخل خلال الأيام المقبلة.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر تشرين الاول بين 21 و29 في بيروت، بين 13 و27 في زحلة و بين 20 و28 في طرابلس.
نحذر من خطر اندلاع الحرائق في المناطق الحرجية يوم غد الخميس بسبب ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض نسبة الرطوبة.
الطقس المتوقع في لبنان: الخميس: مشمس مع ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة حيث تتخطى معدلاتها الموسمية مترافقة بنسبة رطوبة معتدلة، كما نحذر من خطر اندلاع الحرائق في الأماكن الحرجية. الجمعة: غائم جزئيا الى غائم أحيانا بسحب مرتفعة مع رياح ناشطة أحيانا، ويخف تأثير الكتل الهوائية الحارة بخاصة على الساحل حيث تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ وتعود الى معدلاتها الموسمية، بينما يبقى تأثيرها نسبيا على الجبال وفي الداخل على الرغم من انخفاض درجات الحرارة التي تبقى فوق معدلاتها الموسمية. السبت: قليل الغيوم الى غائم جزئيا مع انخفاض اضافي في درجات الحرارة على الساحل حيث تكون دون معدلاتها الموسمية مترافقة مع ارتفاع بنسبة الرطوبة، بينما ترتفع درجات الحرارة عل الجبال وفي الداخل والتي تكون فوق معدلاتها الموسمية. الأحد: قليل الغيوم الى غائم جزئيا بسحب متوسطة مع ارتفاع في درجات الحرارة حيث تعود الى معدلاتها الموسمية على الساحل بينما تكون فوقها على الجبال وفي الداخل.
-الحرارة على الساحل من 22 الى 28 درجة، فوق الجبال من 16 الى 24 درجة، في الداخل من 18 الى 30 درجة. -الرياح السطحية: متقلبة، سرعتها بين 8 و25 كم/س. -الانقشاع: جيد اجمالا.
-الرطوبة النسبية على الساحل: بين 40 و65 %.
-حال البحر: منخفض ارتفاع الموج، حرارة سطح الماء: 27 درجة. -الضغط الجوي: 761 ملم زئبق. -ساعة شروق الشمس: 6,520. -ساعة غروب الشمس: 17,51.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: درجات الحرارة على الساحل فی الداخل الى غائم
إقرأ أيضاً:
فطريات الموت تقترب..تغزو جسدك بصمت وتفتك من الداخل
صراحة نيوز ـ حذر علماء من خطر داهم يهدد الصحة العالمية، يتمثل في الانتشار المتزايد للفطريات القاتلة نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، في وقت لا يزال فيه العالم غير مستعد لمواجهة هذا التهديد المتصاعد.
وبحسب دراسة حديثة أعدها باحثون من جامعة مانشستر البريطانية، فإن التغير المناخي سيساهم في توسيع نطاق انتشار الفطريات الممرِضة، وعلى رأسها فطر “أسبرغيلوس”، الذي يُعد مسؤولا عن مرض قاتل يُعرف باسم داء الرشاشيات، ويؤثر بشكل رئيسي على الرئتين.
تشير التقديرات إلى أن العدوى الفطرية تتسبب في وفاة نحو 2.5 مليون شخص سنوياً، إلا أن هذا التهديد لا يحظى بنفس الاهتمام البحثي الممنوح للفيروسات والطفيليات.
في الدراسة التي لا تزال قيد المراجعة، استخدم الفريق البحثي نماذج حاسوبية وتوقعات مناخية لرسم خريطة انتشار مستقبلية للفطر، وتوصل إلى أنه سيتوسع ليشمل مناطق جديدة في أميركا الشمالية وأوروبا والصين وروسيا، بفعل تغير المناخ.
وقال الدكتور نورمان فان راين، أحد معدّي الدراسة والمتخصص في التغير المناخي والأمراض المعدية:
> “الفطريات لا تزال أقل بحثاً مقارنة بالفيروسات، لكن الخرائط التي أعددناها تُظهر أنها ستؤثر على معظم مناطق العالم مستقبلاً”.
وقد زاد الاهتمام الشعبي مؤخراً بهذا التهديد الفطري بفضل المسلسل الشهير “The Last of Us”، الذي يعرض سيناريو خيالياً لانتشار فطر قاتل يحوّل البشر إلى كائنات شرسة. ورغم أنه عمل فني، فإن العلماء يأملون أن يسهم في رفع الوعي بمخاطر الفطريات الحقيقية.
تعيش فطريات “أسبرغيلوس” في التربة وتنتج أبواغاً دقيقة تطلق في الهواء ويستنشقها البشر يومياً، لكن جهاز المناعة لدى معظم الأشخاص يتعامل معها بكفاءة. ومع ذلك، فإن من يعانون من أمراض رئوية مزمنة أو ضعف في المناعة – مثل مرضى السرطان وزراعة الأعضاء والإنفلونزا الشديدة – يكونون أكثر عرضة للإصابة الخطيرة.
وفي الحالات التي يعجز فيها جهاز المناعة عن التصدي للفطر، فإنه – كما قال فان راين –
> “بصراحة تامة، يبدأ في النمو ويأكل الجسم من الداخل”.
ومع ازدياد درجات الحرارة وتغير المناخ، يبدو أن الفطر القاتل بات على وشك التمدد نحو المزيد من المناطق السكنية حول العالم، ليصبح تهديداً لا يمكن تجاهله.