أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، عن انطلاق موسم الصيد التقليدي 2023 – 2024 في محمية المرزوم للصيد بمنطقة الظفرة، خلال الفترة من الأول من نوفمبر 2023 وحتى 15 فبراير 2024.

وتعد محمية المرزوم للصيد، التي تشرف عليها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، أول وأكبر محمية في الدولة لممارسة الصيد بالطرق التقليدية عن طريق الصقور والسلوقي، حيث تقدم المحمية تجربة ثقافية وسياحية فريدة للصيد التقليدي، وتعزز الوعي بالصقارة وصون البيئة والتراث.

وتستقبل المحمية الصقارين وهواة الصيد التقليدي والزوار بشكل يومي (على مدار 7 أيام أسبوعياً)، وضمن فترتين للصيد باليوم الواحد (صباحية ومسائية)، إذ توفر لمرتاديها تجربة الاستمتاع بالطبيعة والبيئة الخلابة التي تمتاز بها المحمية إلى جانب ممارسة هواية الصيد التقليدي ضمن إطار الصيد المستدام، ووفقا لقانون الصيد في إمارة أبوظبي.

وتتيح محمية المرزوم المجال للصقارين لممارسة هواية الصقارة داخل الدولة ضمن إطار الصيد المستدام مع المحافظة على البيئات الطبيعية التي تأويها المنطقة المحمية، وذلك بالتزامن مع الحرص على حماية عناصرها الحيوية والجيولوجية، وتعزيز برامج إعادة توطين الأنواع البرية المهددة بالانقراض، وتخصيص المحمية كموئل للصقارة بالأسلوب التقليدي.

وتوفر المحمية لعشاق الصيد التقليدي مقناص حبارى وأرانب وظبي وسط بيئة ملائمة وآمنة، حيث يتم استقبال رواد المحمية وزوارها ضمن فرق للصيد، بحيث يكون مع كل فريق صيادان محترفان، ويتم التركيز على الصيد بالصقور والسلوقي من دون الاستعانة بأية أسلحة مهما كان نوعها، والتنقل خلال المحمية باستخدام السيارات الكلاسيكية أو السيارات الخاصة بالمجموعات.

كما توفر المبيت في مخيّمات خاصة، مقابل رسوم رمزية “المخيم الملكي، مخيم النخبة، مقيال خاص”، ويتم تقديم العديد من المأكولات الشعبية من خلال المطبخ الإماراتي المتوفر في المحمية، وبإمكان مرتادي المحمية التجول في مختلف أرجائها الشاسعة، والاستمتاع بمشاهدة النباتات البرية التي تنمو في منطقة الظفرة ، بالإضافة إلى مراقبة عدد من الحيوانات التي تعد منطقة الظفرة موئلاً أصلياً لها.

يشار إلى أن محمية المرزوم للصيد ومن منذ تدشينها عام 2015 استقطبت أكثر من 10 آلاف و200 شخص من الصقارين والسياح العرب والأجانب، خصوصاً من عشاق الصقارة والصيد التقليدي والسياحة الصحراوية، إضافة للعديد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الصید التقلیدی

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة

باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة لأول مرة منذ أكثر من قرن، بعد تنظيف كلف 1.4 مليار يورو. وسيفتح ثلاثة مواقع للسباحة بجودة مياه تتوافق مع المعايير الأوروبية، رغم تحفظات حول دقة الاختبارات البكتيرية. اعلان

لأول مرة منذ أكثر من 100 عام، سيتاح لسكان باريس والزوار فرصة السباحة في نهر السين، بعد تنفيذ مشروع ضخم لتنظيف النهر بكلفة بلغت 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار)، جعله صالحاً لاستضافة منافسات الألعاب الأولمبية التي أقيمت الصيف الماضي.

أعلنت السلطات المحلية افتتاح ثلاثة مواقع جديدة للسباحة على ضفاف النهر في العاصمة الفرنسية، اعتبارًا من يوم السبت. الموقع الأول قريب من كاتدرائية نوتردام، والثاني بالقرب من برج إيفل، والثالث في شرق باريس.

وكان مسموحًا بالسباحة في النهر بشكل استثنائي خلال دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024، سواءً في حفل الافتتاح أو في سباقات الترياثلون وسباحة المسافات الطويلة. ومع ذلك، واجهت هذه الاستضافة تحديات مثل ارتفاع مستويات البكتيريا نتيجة الأمطار، ما أدى إلى تأجيل بعض المنافسات.

Relatedالشرطة الفرنسية تفكك مخيمات المهاجرين على ضفاف نهر السين في باريسنهر السين يستعيد شعبيته بين السياح بعد انتهاء الألعاب الأولمبية في باريسالألعاب البارالمبية: تأجيل منافسات الترايثلون الثلاثية بسبب تلوث مياه نهر السين

وتبدأ عمليات السباحة العامة ضمن شروط صارمة، بما فيها التأكد من جودة المياه يوميًا، والتي ظلت تتوافق مع المعايير الأوروبية طوال شهر يونيو الماضي، باستثناء يومين بسبب الأمطار والتلوث الناتج عن القوارب.

وقال نائب عمدة باريس بيير رابادان إن المياه تخضع لاختبارات يومية، وتتم الإشارة إلى حالة المياه بأعلام ملونة، حيث يشير العلم الأخضر إلى أن المياه آمنة، بينما يدل العلم الأحمر على وجود مخاطر أو تيار قوي.

وأضاف رابادان: "لا يمكننا الجزم بعدد الأيام التي قد نضطر فيها لإغلاق المواقع هذا الصيف، لكن جودة المياه تبدو أفضل من العام الماضي"، مشيرًا إلى أن الظروف الطبيعية تؤثر دائمًا على البيئة المائية.

من جانبه، أكد الاتحاد الدولي للسباحة (World Aquatics) أن الظروف كانت ضمن الحدود المقبولة أثناء المنافسات الأولمبية، واعتبر أن فتح النهر أمام السباحة العامة يمثل إنجازًا مجتمعيًا طويل الأمد نتج عن استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.

إلا أن بعض الخبراء، مثل دان أنجلسكو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Fluidion المتخصصة في مراقبة المياه، شككوا في دقة الاختبارات الرسمية، مشيرين إلى أن منهجيات التحليل الحالية قد لا تعكس الواقع الدقيق لمستوى التلوث البكتيري في النهر.

وسيكون بمقدور الزوار من سن 10 إلى 14 سنة (حسب الموقع) السباحة مجانًا وفي أوقات مجدولة حتى نهاية أغسطس، تحت إشراف منقذين مؤهلين.

وتعد هذه الخطوة خطوة تاريخية بالنسبة لباريس، وتحقق حلمًا طال انتظاره بإعادة الحياة المائية إلى نهر السين بعد عقود من التلوث.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • لأول مرة منذ قرن.. باريس تفتح نهر السين أمام السباحة العامة
  • السهلي: حمدالله “قرار إداري” وإنزاغي لن يُغامر به أمام فلومينينسي.. فيديو
  • “قوات الأمن البيئي” تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الإمام عبدالعزيز بن محمد الملكية
  • اللجان الامتحانية تفتح أبوابها لاستقبال طلاب الثانوية العامة لأداء امتحاني الكيمياء والجغرافيا
  • دعوة للخروج المليوني بمسيرات “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان” عصر الجمعة المقبل
  • “الخارجية”: المملكة تدين التصريحات الإسرائيلية التي تدعو لفرض السيادة على أراضي الضفة الغربية
  • إيران تغلق أبوابها أمام المفتشين الدوليين.. وأبو شادي: «نقلت اليورانيوم تحت الأرض» |فيديو
  • العُلا تستعد لاستضافة النسخة الجديدة من سباق “لهيب العُلا” في أغسطس المقبل
  • قبل اجتماع المركزي المصري.. الدولار يسجل أقل سعر أمام الجنيه منذ نوفمبر 2024
  • نائب:البرلمان الحالي “شبع موت”