سام برس
أكد الرئيس السوري بشار الأسد ، إن الشركات الكبرى هي التي تقود السياسة والقرار في أمريكا وأوروبا وتصنع الصراعات والحروب من جل تحقيق مصالحها الاقتصادية والمالية.

وقال أن ما يجري اليوم في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو في جزء منه انعكاس لهذا الواقع المتوحش الذي يقبل بارتكاب المجازر وقتل الأبرياء لمجرد أنهم تمسكوا بحقوقهم ويدافعون عنها، معتبراً أن لدينا الكثير من المعارك التي يجب أن نخوضها والتي لا ينفصل فيها السياسي عن الاقتصادي والأيديولوجي والاجتماعي.



واشار الرئيس بشار الاسد ، الى أن دور اتحادات العمال العالمية يرتبط مباشرة بمفهوم العدالة والعمل على تحقيقها ، ومن هذا المفهوم فإن العلاقة بين سورية والاتحاد العالمي لنقابات العمال قديمة وتنطلق من الصراع بين الرأسمالية والقوى العمالية.

جاء ذلك خلال لقاء الرئيس بشار الأسد ، بامبيس خريستس الأمين العام لاتحاد نقابات العمال العالمي.

من جانبه أشار خريستس ، إلى أن زيارته تعبر عن التضامن مع سورية التي تسعى نحو الاستقرار وإعادة البناء ، مؤكداً دعم الاتحاد العالمي لنقابات العمال لجهود سورية في مجال التنمية بعيداً عن التدخلات الخارجية ، لافتاً إلى أن نقابات العمال العالمية تقف مع القضية الفلسطينية اليوم أكثر من أي وقت مضى وتعمل على حشد الرأي العام العالمي لصالح عدالة هذه القضية.

المصدر: سانا

المصدر: سام برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري في باريس كأول زيارة له إلى أوروبا

 

باريس - أعلن قصر الإليزيه لوكالة فرانس برس الثلاثاء 6مايو2025، أنّ الرئيس إيمانويل ماكرون سيستقبل في باريس الأربعاء أحمد الشرع، في أول زيارة للرئيس السوري الانتقالي إلى أوروبا.

وقالت الرئاسة الفرنسية إنّ ماكرون "سيؤكّد مجددا دعم فرنسا لبناء سوريا جديدة، سوريا حرّة ومستقرّة وذات سيادة تحترم كلّ مكوّنات المجتمع السوري".

وأضافت أنّ "هذا اللقاء يندرج في إطار التزام فرنسا التاريخي تجاه السوريين الذين يتطلّعون إلى السلام والديموقراطية"، مؤكّدة أنّ ماكرون سيكرّر "مطالبه للحكومة السورية، وفي مقدمتها استقرار المنطقة، وبخاصة لبنان، وكذلك مكافحة الإرهاب".

وفي بداية شباط/فبراير وجّه الرئيس الفرنسي دعوة للرئيس السوري الانتقالي لزيارة فرنسا، قبل أن يقرن هذه الدعوة في نهاية آذار/مارس بشرط تشكيل حكومة سورية تضمّ "كل مكوّنات المجتمع المدني" وضمان الأمن لعودة اللاجئين السوريين.

وفي كانون الأول/ديسمبر أطاح بنظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحالف فصائل إسلامية تقوده هيئة تحرير الشام بزعامة أحمد الشرع الذي كان يعرف حينها باسم الحركي "أبو محمد الجولاني".

ومنذ تولّيه السلطة في دمشق، يحاول الرئيس السوري الانتقالي تقديم صورة مطمئنة للمجتمع الدولي الذي يحضّه على احترام الحريات وحماية الأقليات.

ويسعى الشرع حاليا لرفع العقوبات المفروضة على سوريا حين كانت لا تزال تحت حكم الأسد.

لكنّ المجازر التي أسفرت في غرب البلاد في آذار/مارس عن مقتل 1700 شخص، معظمهم من العلويين، والمعارك التي دارت أخيرا بين القوات الحكومية ومسلحين دروز، والانتهاكات التي وثّقتها منظمات غير حكومية، تثير الشكوك حول قدرة السلطات الجديدة على السيطرة على بعض المقاتلين المتطرفين التابعين لها.

مقالات مشابهة

  • (ذا اتلانتك).. اتفاق “أمريكا أولا” مع الحوثيين يكشف شكل السياسة الخارجية لإدارة ترامب
  • الشركات الأمريكية تتحضّر للعودة إلى السوق الروسي
  • الرئيس السوري في باريس كأول زيارة له إلى أوروبا
  • بالفيديو .. الرئيس السوري يستعرض مهاراته في كرة السلة برفقة وزير خارجيته
  • الرئيس السوري يستعرض مهاراته في كرة السلة برفقة وزير خارجيته
  • وزيرة التعليم اليابانية عن العاصمة الإدارية الجديدة: أبرز المشروعات القومية الكبرى التي تعكس رؤية مصر في مجالات التنمية
  • بشار المصري: مطابخ "غزة العزة" بدأت تُغلق بسبب نفاد المواد الغذائية
  • بعد استهداف الصاروخ اليمني لمطار بن غوريون.. هذه الشركات التي ألغت رحلاتها
  • وزير العمل يرعى الاحتفال بيوم العمال العالمي.. ويُدشِّن برنامج إدارة النقابات العمالية ومنصة "اعتزاز"
  • سلطنة عُمان تحتفل بيوم العمال العالمي