هل السعال المستمر قد يكون علامة على مشكلة في القلب؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
في الوقت الذي يربط فيه معظم الناس السعال المستمر بنزلات البرد أو الحساسية، قال خبراء الصحة إن السعال المستمر قد يكون علامة على مشكلة في القلب، وفقًا لموقع تايمز ناو.
قال الدكتور آشيش كومار، استشاري أمراض القلب في مستشفى أمريتا بالهند، قد يكون السعال المزمن عرضًا مبكرًا لأمراض قلبية خطيرة، وليس مجرد مشكلة في الجهاز التنفسي.
السعال جرس إنذار للقلب
أوضح الدكتور كومار أن بعض حالات قصور القلب، خاصةً في الجانب الأيسر من القلب، تؤدي إلى تجمع السوائل في الرئتين، ما يسبب سعالًا مستمرًا يزداد ليلًا أو عند النوم، كما أن بعض الأدوية القلبية، تُعرف بأنها قد تسبب هذا النوع من السعال كأثر جانبي شائع.
وقال كومار: “الكثير من المرضى يأتون إلينا باعتقاد أن المشكلة في الرئة، لنكتشف أن قلبهم هو من يعانى”.
أعراض غير متوقعة لمشاكل القلب
إلى جانب السعال، يشير الطبيب إلى علامات قد تبدو بعيدة عن القلب ولكنها في الواقع إشارات خطرة، مثل:
فقدان مفاجئ في الرؤية.
تورم في البطن أو القدمين.
ازرقاق في الأصابع.
نوبات إغماء غير مبررة.
متى يجب القلق من السعال؟
إذا كان السعال مستمرًا لأكثر من 3 أسابيع، أو غير مستجيب للعلاج التقليدي، أو يصاحبه ضيق تنفس أو إرهاق غير مبرر، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة طبيب القلب، وليس فقط طبيب الصدر.
لا تتجاهل السعال المستمر، خاصة إذا كان يصاحبه أعراض غريبة. أحيانًا، يكون القلب السبب، ولا يعني ذلك أن كل سعال مزمن علامة على وجود مرضًا في القلب، ولكن في بعض الحالات، تأخر التشخيص قد يُكلفك صحتك.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: السعال المستمر قد یکون
إقرأ أيضاً:
ماكرون: يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر منذ قليل، وذلك لحضور قمة شرم الشيخ للسلام، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
ماكرون يحضر قمة شرم الشيخ للسلام:وأوضح الرئيس الفرنسي ماكرون، أنه يجب أن يكون هناك إطار دولي قانوني للقوة الدولية في غزة، مؤكدًا أن فرنسا تنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن قطاع غزة.
وأشار ماكرون، إلى أنه يجب أن يكون للسلطة الفلسطينية دور في حكم غزة.
وتُعد قمة شرم الشيخ للسلام محطة جديدة في مسار الجهود المصرية لترسيخ معادلة الأمن والسلام، وتأكيد مكانة مصر كقوة إقليمية تمتلك القدرة على جمع الفرقاء وصناعة التفاهمات، في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى صوت العقل والدبلوماسية في الشرق الأوسط.