شمسان بوست / متابعات:

في الوقت الذي يربط فيه معظم الناس السعال المستمر بنزلات البرد أو الحساسية، قال خبراء الصحة إن السعال المستمر قد يكون علامة على مشكلة في القلب، وفقًا لموقع تايمز ناو.

قال الدكتور آشيش كومار، استشاري أمراض القلب في مستشفى أمريتا بالهند، قد يكون السعال المزمن عرضًا مبكرًا لأمراض قلبية خطيرة، وليس مجرد مشكلة في الجهاز التنفسي.



السعال جرس إنذار للقلب
أوضح الدكتور كومار  أن بعض حالات قصور القلب، خاصةً في الجانب الأيسر من القلب، تؤدي إلى تجمع السوائل في الرئتين، ما يسبب سعالًا مستمرًا يزداد ليلًا أو عند النوم، كما أن بعض الأدوية القلبية، تُعرف بأنها قد تسبب هذا النوع من السعال كأثر جانبي شائع.

وقال كومار: “الكثير من المرضى يأتون إلينا باعتقاد أن المشكلة في الرئة، لنكتشف أن قلبهم هو من يعانى”.

أعراض غير متوقعة لمشاكل القلب
إلى جانب السعال، يشير الطبيب إلى علامات قد تبدو بعيدة عن القلب ولكنها في الواقع إشارات خطرة، مثل:

فقدان مفاجئ في الرؤية.
تورم في البطن أو القدمين.
ازرقاق في الأصابع.
نوبات إغماء غير مبررة.

متى يجب القلق من السعال؟
إذا كان السعال مستمرًا لأكثر من 3 أسابيع، أو غير مستجيب للعلاج التقليدي، أو يصاحبه ضيق تنفس أو إرهاق غير مبرر، فقد يكون الوقت قد حان لزيارة طبيب القلب، وليس فقط طبيب الصدر.

لا تتجاهل السعال المستمر، خاصة إذا كان يصاحبه أعراض غريبة. أحيانًا، يكون القلب السبب،  ولا يعني ذلك أن كل سعال مزمن علامة على وجود مرضًا في القلب، ولكن في بعض الحالات، تأخر التشخيص قد يُكلفك صحتك.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: السعال المستمر قد یکون

إقرأ أيضاً:

الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها

يعتبر مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من أكثر أمراض الكبد شيوعًا في العصر الحديث، إذ يصيب ملايين الأشخاص حول العالم، غالبًا دون ظهور أعراض واضحة في مراحله المبكرة، ومع تفاقم الحالة تدريجيًا، قد يتحول إلى مرض مزمن خطير.

 ويمكن السيطرة على هذا المرض، بل وعلاجه في مراحله الأولى، من خلال تعديلات مستدامة في نمط الحياة، بحسب تقرير صادر عن موقع "تايمز أوف إنديا".د، والذي سنوضحه خلال السطور التالية.

العصر الرقمي وتأثير الشاشات .. كيف تُحد من أضرارها؟باليونيفورم.. أول تطبيق لنظام عمل السايس بالقاهرة في هذا الموعدفقدان الوزن التدريجي.. الخطوة الأولى نحو التعافي

يُعد التخلص من الوزن الزائد العلاج الأكثر فاعلية للكبد الدهني، وقد أظهرت دراسات طبية أن فقدان ما بين 5 إلى 10% من وزن الجسم يمكن أن يؤدي إلى تحسين ملحوظ في وظائف الكبد وتقليل تراكم الدهون، ووفقًا لدراسة نُشرت في مجلة طب الجهاز الهضمي، فإن فقدان الوزن بنسبة 10% فأكثر أدى إلى شفاء نحو 90% من مرضى التهاب الكبد الدهني.

ملحوظة: تجنب اتباع الحميات القاسية التي تُسبب فقدان الوزن السريع، لأنها قد تؤدي إلى تفاقم التهاب الكبد، ينصح الخبراء بخسارة ما بين 0.5 إلى 1 كجم أسبوعيًا باتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.

النظام الغذائي المتوسطي.. حماية مزدوجة للكبد والقلب

أثبتت الدراسات أن النظام الغذائي المتوسطي له تأثير فعّال في تقليل دهون الكبد، حتى دون خسارة كبيرة في الوزن، يعتمد هذا النظام على الحبوب الكاملة، والخضروات، والفواكه، والبقوليات، والمكسرات، وزيت الزيتون، والأسماك الدهنية.

وأكدت دراسة نُشرت في مجلة أمراض الكبد عام 2013 أن اتباع هذا النظام الغذائي ساهم في خفض دهون الكبد، وزيادة حساسية الأنسولين، وتحسين مؤشرات الصحة الأيضية.

ممارسة التمارين الرياضية.. مفتاح أساسي لتحسين وظائف الكبد

 التمارين الرياضية المنتظمة، وخاصة تمارين القلب وتقوية العضلات، من أهم العوامل المساعدة في علاج الكبد الدهني، وتشير الدراسات إلى أن ممارسة ما بين 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين متوسطة الشدة، مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة، يمكن أن تُقلل من تراكم الدهون في الكبد.

ويُوصى بممارسة التمارين الهوائية لمدة 30 دقيقة يوميًا، 5 أيام في الأسبوع، بالإضافة إلى جلستين من تمارين القوة كل أسبوع.

تقليل السكر والكربوهيدرات المكررة.. حماية من الداخل

يُعتبر الإفراط في استهلاك السكر، وخاصة الفركتوز الموجود في المشروبات الغازية والحلويات، من العوامل الرئيسية لتراكم الدهون في الكبد. حيث تتحول هذه السكريات إلى دهون في الكبد، ما يُسبب التهابات ومقاومة للأنسولين.

دراسة حديثة أظهرت أن خفض استهلاك السكر ساهم في تقليل دهون الكبد لدى الأطفال خلال تسعة أيام فقط. لذا يُنصح بالابتعاد عن المشروبات الغازية، والعصائر المحلاة، والخبز الأبيض، والمعجنات، والحبوب الصناعية، والمكرونة سريعة التحضير.

الأطعمة الكاملة.. لبنة أساسية لصحة الكبد

الاعتماد على الأطعمة الكاملة والطازجة يُعد ركيزة مهمة في علاج الكبد الدهني، في مقابل الابتعاد عن الأطعمة المصنعة والمعلبة التي تحتوي على دهون مشبعة، وسكريات، وصوديوم مرتفع.

تشير الأدلة الغذائية إلى أن الوجبات الغنية بالخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، والدهون الصحية تسهم في تخفيف الالتهاب، وتعزيز إزالة السموم، وتقليل الدهون المتراكمة في الكبد.

تغيرات نمط الحياة 

رغم أن مرض الكبد الدهني غير الكحولي قد يتطور بصمت، إلا أن التغييرات المدروسة في نمط الحياة، مثل فقدان الوزن التدريجي، واتباع نظام غذائي متوسطي، وممارسة التمارين الرياضية، وتقليل السكر.

وتناول الأطعمة الكاملة، يمكن أن تُحدث فرقًا جذريًا، المبادرة بهذه الخطوات تُعد بمثابة استثمار في صحة الكبد وجودة الحياة على المدى الطويل

طباعة شارك الكبد الدهني الكبد الدهني غير الكحولي الكبد علاج الكبد الدهني علاج الكبد الدهني غير الكحولي

مقالات مشابهة

  • ليست بدون جدوى.. كيف تشكل إطلالات المشاهير قوة ناعمة في صالحهم في المحكمة؟
  • فضل الله: لا يمكن لأحد أن يكون بديلا من الدولة
  • الكبد الدهني غير الكحولي.. مشكلة صحية صامتة وطرق علاجها
  • في هذا الموعد.. راعب علامة يحيي حفلًا غنائيًا في مهرجان موازين
  • محمد حماقي يشعل مسرح النهضة في ثالث ظهور بموازين ويخطف قلوب الجمهور من أول أغنية
  • نوبة سعال حادة تنتهي بتمزق قولون امرأة وخروجه من جسدها
  • سحب دواء سعال شهير للأطفال في أمريكا.. البكتيريا الملوثة تهدد صحة الصغار!
  • «طرق دبي» تحصد علامة عام الاستدامة «قولاً وفعلاً» عن مبادراتها في مجالات الاستدامة
  • كوردستان تعلن حل مشكلة أكثر من 13 ألف مواطن كانوا عالقين في الخارج