استضاف اتيلية العرب للثقافة والفنون برئاسة الناقد التشكيلى هشام قنديل، مساء أمس، امسياتان أدبيتان ونقديتان، لمناقشة المجموعة القصصية غرفة سرية للكاتب والإعلامي طارق عبدالفتاح، ومهابط الروح لحكيم جماعين، ضمن أنشطة منتدى عفيفي مطر، بحضور لفيف من الفنانين والأدباء والنقاد.

أدار الأمسيتين الشاعر والكاتب محمد حربى، بمشاركة مجموعة من النقاد وهم، الدكتور صلاح السرورى،  الدكتور محمود عرفات، والدكتور محمود عرفات، وحسين دعسة، ومحمد نبيل.

تتناول المجموعة القصصية "غرفة سرية" حالات ومفارقات وتناقضات  إنسانية متنوعة مستلهمة الواقع ومحلقة في الخيال، وفيها يفضح الكاتب أوضاعا اجتماعية غير مقبولة، وتغلف السخرية المرة كثيرا من القصص، وتتضمن المجموعة لوحات متعددة لكبار الفنانيين التشكيليين  في مصر وهي أعمال ترتبط بمضامين القصص.

أما معرض “مهابط الروح” للفنان التشكيلي الأردني حكيم جماعين، فضم أعمالا متنوعة مثلت مفاجأة لزوار المعرض والتشكيليين.

396103395_10159947562533668_4613963852318818000_n 395944249_10159947538903668_7750969193323131319_n 395959369_10159947540753668_4979631000867653709_n 396155638_10159947539043668_931972591916856541_n 385890568_10159895104848668_4812699769943415957_n 396009818_10159947560223668_6147089056156666821_n 396015997_10159947540798668_7361401946845016672_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المجموعة القصصية غرفة سرية

إقرأ أيضاً:

حين يُهمل القلب مسؤولية الروح

في زمن تتصارع فيه الأولويات وتتبدل فيه القيم، بات من المؤلم أن نرى آباءً وأمهاتٍ ينسحبون من أعظم أدوارهم في الحياة وهي رعاية أبنائهم. هؤلاء الذين جاؤوا إلى الدنيا ضعفاء لا حيلة لهم، فتحوا أعينهم ليجدوا سندهم الأول قد تخلّى عنهم، إما طواعية، أو بحجة الظروف، أو سعياً خلف حياة جديدة، أو نزوة وانجراف وراء شهوات ورغبات وأنانيه تجعلك تفقد أسمي معاني الإنسانيه وهي الضمير

الزواج.. مسؤولية لا نزوة

الزواج ليس محطة للمتعة المؤقتة، بل رحلة طويلة تتطلب التضحيات من كلا الطرفين. قرار الإنجاب ليس لحظة عابرة بل ميثاق أخلاقي عظيم، يفرض على الأب والأم أن يكونا الحصن والملجأ والسند والحضن الدافيء الموجود بإستمرار. فالأسرة ليست مجرد منزل، بل شعور بالأمان، بالانتماء، بالحب والرعاية، فحين يرحل الأب تبدأ الحكاية المؤلمة، نجد كثير من الأطفال يستيقظون على واقع مفزع: الأب قرر الرحيل، ترك البيت، تزوج من أخرى، أنشأ عائلة جديدة، ونسي أن له أبناء يحتاجون منه أكثر من المال.. .يحتاجونه هو. وفي غيابه، لا يُولد فقط الفراغ بل جرح لا يندمل

تبريرات لا تمحو الجريمة

يتذرّع بعض الآباء أو الأمهات بأنهم «حاولوا» أو أن «الطرف الآخر صعب»، لكن الحقيقة أن كل تبرير لا يغير من واقع الألم شيئاً، فهل يستوي من يرعى، بمن يتخلى؟ وهل يُعذر من يترك قلب طفله ينكسر تحت وقع الغياب؟

قال تعالى: «يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ»، وقال أيضًا: «كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته»، فأثر الإهمال ندوب لا ترى بالعين ولكن تستقر وتزرع في القلب، فما الذي يحدث للطفل حين يغيب أحد الوالدين دون مسؤولية؟ قلق دائم، فقدان الشعور بالأمان، تشتت عاطفي، اضطرابات سلوكية ونفسية قد تستمر حتى البلوغ، شعور بالنقص وفقدان الثقة بالنفس، وعندما يكبر الطفل، يكبر معه السؤال الذي لا يجد له إجابة: لماذا تُركت؟ لماذا لم أكن كافياً لتبقى بجواري؟

أبناء تحت رعاية.. وأبناء تحت رماد الغياب

الفرق شاسع بين طفل نشأ في حضن أم وأب يمنحانه الحب، والدعم، والحماية، وبين آخر تعلم الحياة وهو يبحث عن ذاته في الفراغ، الأول واثق، آمن، قادر على تكوين أسرته بسلام، والثاني، تائه، يهرب من العلاقات، أو يعيد نفس دائرة الألم مع أولاده مستقبلا، لذا عودوا قبل أن يُغلق الباب لاشيء يعوضهم في الحياه عن وجع الترك.

التخلي عن الأبناء ليس فقط تقصيراً.. .بل جريمة أخلاقية ونفسية.

إن كنتم قد اخترتم أن تأتوا بأطفال إلى هذا العالم، فاختاروا أيضاً أن تبقوا، أن تضحوا، أن تحتضنوا. فكل يوم يمر دون دعمكم لهم، هو شق في أرواحهم لا يُرمم بسهولة، فالزواج والإنجاب ليسا قرارين عابرين، بل أعظم مسؤولية يُحاسب الإنسان عليها في الدنيا والآخرة. فعودوا إلى دوركم قبل أن تُكتب أسماؤكم في قلوب أبنائكم كغائبين لا يُغفر لهم الغياب، وتأتي الصورة الأخرى للظلم والقهر.. التمييز بين الأبناء نار لا تطفأ حين ينشأ الأب بيتا جديدا ويبدأ في منح أولادة الجدد ما حرم منه أولاده الأوائل تظهر التفرقه كالسيف علي قلب الطفل المهمل يري عدلا يوزع علي غيرة فيشعر في لحظه انه غريب في الحياة، فتبدأ رحلة معاناتة الداخلية، فيشعر بالظلم والإحتقار للذات وقد يتحول إلى كراهية داخلية دفينة، حيث نجد الطفل الذي ذاق مرارة التفرقه يصبح مشوها غير قادر علي الحب ومنح العطاء بسهولة دائم الشك في نوايا الأخرين متألم من مرارة مقارنة نفسة دائما بغيرة، ولا ننسي قول الرسول الكريم «اتقوا الله وأعدلوا بين أولادكم» صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا عدل ولا استقرار دون أنصاف الأبناء جميعهم التمييز حين يزرع الانكسار في قلب الابن، فنجد التمييز بين الأبناء ليس مجرد سلوك خاطيء بل جريمة مكتملة الأركان تترك خلفها جرحا لا يرى يستمر معه طوال العمر، فإن الابن حين يشعر بأنه المنسي، المهمش، المحروم من نظرة فخر أو حضن أب تخلى عنه بكامل إرادته يصاب بخلل عاطفي خطير ويكبر مشوة مكسور يشعر بانطواء شديد أو تمرد صاخب، فكلمة من القلب، احذروا التفرقه وعدم العدل.

اقرأ أيضاًمؤسس «أمهات مصر»: أولياء الأمور والمدرسة مسؤلون عن حماية وتوعية الأبناء

التضامن تطلق مبادرة «أحلام الأجيال» لدمج أنشطة كبار السن والأبناء بمؤسسات الرعاية

خبيرة أسرية عن والدة الطفل ياسين: مثال يحتذى به في الحماية والدفاع عن حق الأبناء

مقالات مشابهة

  • أمير هشام: عبدالله جورج ليس له علاقة بالكشف الطبي على ثنائي الزمالك
  • القاص العمراني: الكتابة القصصية الساخرة نادرة جداً وإقبال الناس على قصصي فاجأني
  • عملاق الفنادق المصري ألباتروس يعلن افتتاح فنادق فخمة بمراكش وأكادير
  • إعلامية: لو مكنتش بوسى شلبى زوجة محمود عبدالعزيز كانوا عايشين فى غرفة واحدة إزاى؟
  • محمود الونش يكشف حقيقه اعتزاله ويؤكد: جمهور الزمالك شواف وبيحب اللاعبين
  • محمود الونش: أزمات الزمالك تهد جبل
  • الونش عن غضب جماهير الزمالك من زيزو: يذهب اللاعبون ويبقى النادي والمشجعين
  • أقل من 60 مليونا | محمود الونش: الزمالك عندى بفلوس الدنيا
  • محمود الونش: قراري بالتجديد لنادي الزمالك كان محسوما
  • حين يُهمل القلب مسؤولية الروح