تعزز المناعة.. طريقة عمل سموذي الفراولة المنعش
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
سموذي الفراولة من المشروبات المنعشة التي يحبها الجميع، خاصًة في الطقس الحار، كما يمد الجسم بالفيتامينات والمعادن الهامة، لرفع المناعة والوقاية من الأمراض، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره.
المقادير
- الفراولة : 250 جراماً (طازجة)
- الموز : 1 حبة (مقطع شرائح)
- لبن زبادي : 100 ملليلتر
- العسل : ملعقة كبيرة
- حليب : 300 ميلليلترا
- مكعبات الثلج : كوب ونصف
- الفراولة : حسب الرغبة (للتزيين)
طريقة التحضير
في وعاء الخلاط الكهربائي ضعي الفراولة، والعسل، والحليب، واللبن الزبادي، وشرائح الموز، ثم اخلطي المكونات على سرعة متوسطة حتى تتجانس.
أضيفي مكعبات الثلج وأعيدي الخلط.
صُبي سموثي الفراولة في أكواب تقديم مناسبة وزينيها بحبات الفراولة وقدميها باردة.
فوائد تناول الفراولة
تعزز مناعتك
عندما تفكر في الأطعمة الغنية بفيتامينC ، فمن المحتمل أن يتبادر إلى الذهن البرتقال لكن الفراولة هي أيضًا مصدر كبير لمضادات الأكسدة ، حيث تحتوي على 100 في المائة (ما يقرب من 100 ملليجرام) من الاحتياجات اليومية في كوب واحد فقط من شرائح التوت.
تمنع الإصابة بالسرطان
تم ربط تناول التوت بانتظام، بما في ذلك الفراولة ، بتقليل مخاطر الإصابة بالسرطان ، بما في ذلك سرطان المريء وسرطان الرئة ، حيث تم تصنيف الفراولة ضمن أفضل 10 فواكه من حيث القدرة المضادة للأكسدة ، وقد يكون هذا سببًا رئيسيًا في قدرتها على المساعدة في الوقاية من السرطان. تحارب مضادات الأكسدة مركبات الجذور الحرة التي تسبب مشاكل صحية مزمنة.
تحتوي علي مضادات الأكسدة
تحتوي الفراولة على مجموعة من المركبات المضادة للأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات والأنثوسيانين، والتي تساهم في حماية الجسم من التأثيرات الضارة للجذور الحرة وتقليل خطر الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محمد سلماوي في الثمانين.. فارس الكلمة الحرة وظلّ نجيب محفوظ
في صباحٍ يشبه اللغة التي أحبها، وفي يومٍ من أيام مايو الهادئة، يحتفل المثقفون المصريون بعيد ميلاد كاتبٍ لم يكن مجرد شاهد على العصر، بل كان أحد صُنّاعه بالكلمة والرأي والموقف، إنه الكاتب الكبير محمد سلماوي، الذي يُتم عامه الثمانين، لا يزال يحمل قلمه كما يحمل الجندي سلاحه، بوعيٍ وانضباط وشغف لا يخبو.
وُلد محمد سلماوي عام 1945 في القاهرة، في زمنٍ كان فيه المثقف يُعدُّ مشروعًا وطنيًا بحد ذاته، درس الأدب الإنجليزي بجامعة القاهرة، عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلاً لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي عام 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة «الأهرام ويكلي» الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة «الأهرام إبدو» الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة «الأهرام» اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة «المصري اليوم»، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
لم يكن سلماوي أسير قالب واحد، بل تنقل بين الصحافة، المسرح، القصة القصيرة، المقال السياسي، والعمل الثقافي العام، وفي كل حقلٍ كان له صوته الخاص.
في الثمانينات، لمع اسمه كمسرحي مختلف، فكتب نصوصًا أثارت نقاشات وجدلًا "فوت علينا بكرة؛ اللى بعده"، "القاتل خارج السجن"، "سالومي"، "اثنين تحت الأرض"، "الجنزير"، "رقصة سالومي الأخيرة"، لم تكن مسرحياته ترفًا ثقافيًا، بل كانت مرايا حادة تعكس ملامح المجتمع العربي بعد النكسة، وتجترح أسئلة حول السلطة، الحرية، والهوية.
قال عنه الناقد الراحل د. محمد عناني: "كان سلماوي أحد أوائل من أدركوا أن المسرح ليس مجرد خشبة بل منبر للحقيقة."
ربما لا يعرف كثيرون أن محمد سلماوي كان من أقرب المقربين إلى نجيب محفوظ، خاصة في سنواته الأخيرة، كان أحد أصدقائه الدائمين في جلسة "الحرافيش"، كما كتب مقدمة بعض كتبه، ووثّق ذكرياته معه في كتابه الشهير "يومًا أو بعض يوم"، حيث يرسم ملامح محفوظ الإنسان، بعيدًا عن الصورة الرسمية.
يروي سلماوي أن محفوظ "لم يكن يتحدث كثيرًا، لكن حين يتكلم، كان يصيب الجوهر مباشرة.. وكان يرى أن الكاتب لا يجب أن يصرخ، بل أن يهمس في أذن الزمن".
بجانب الأدب، خاض سلماوي غمار الصحافة بقوة، فشغل منصب رئيس تحرير جريدة "الأهرام إبدو"، ثم رئيس اتحاد الكتّاب المصريين، ورئيس اتحاد الكتاب العرب، وكان من أوائل من نادوا باستقلالية القرار الثقافي العربي عن السياسات الرسمية.
جوائز وتكريمات
نال محمد سلماوي عشرات الجوائز والتكريمات من مصر وخارجها، وكرّمته جامعات ومؤسسات أدبية، لكنه لم يتورّط أبدًا في لعبة الأضواء، ظل يعتبر أن "الكاتب لا يعيش في حفل تكريم، بل في ورشة كتابة مستمرة".
في احتفالية المجلس الأعلى للثقافة يوم الأحد المقبل، لا يُحتفى فقط بعمر، بل بمسيرة، محمد سلماوي لا يُقاس بعدد الكتب، بل بعدد المواقف التي صمد فيها حين صمت غيره، هو ذلك النوع من الكتّاب الذين إذا كتبوا لم يُكرّروا، وإذا صمتوا لم يغيبوا.
الكلمة التي لا تموت
ثمانون عامًا مرّت، لكن محمد سلماوي لا يزال يُجيد الإنصات لما هو آتٍ، ويكتب كما لو أن اللغة ما زالت جديدة، وأن المستقبل لم يُكتب بعد، وفي زمن يتراجع فيه دور المثقف، يظل سلماوي شاهدًا على أن الكلمة – إذا خرجت من القلب – لا تشيخ.