«معلومات الوزراء» يحدد طرق التأكد من شخصية الناخب في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
كشف تقرير لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن طرق التأكد من شخصية الناخب، بالتزامن مع إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات، قواعد وإجراءات تصويت المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024، التي من المقرر أن تبدأ اعتبارا من يوم 1 و2 و3 ديسمبر المقبل.
طرق التأكد من شخصية الناخب- يتأكد رئيس اللجنة من شخصية الناخب ويسلمه بطاقة تصويت على ظهرها خاتم البعثة، أو توقيع رئيس اللجنة حسب الأحوال وتاريخ الانتخاب.
- بعد التصويت يوقع الناخب قرين اسمه بخطه أو ببصمة إبهامه في كشف الناخبين، كما يوقع أمين اللجنة في الخانة المخصصة له.
- إذا كان الناخب من ذوي الاحتياجات الخاصة على نحو يمنعه من إثبات رأيه بنفسه فله أن يبديه على انفراد لرئيس اللجنة الذي يثبته في البطاقة.
- يتأكد رئيس اللجنة من شخصية المرأة المنتقبة، وله أن يُكلف بذلك واحدة من أعضاء اللجنة، وفي حالة رفض الناخبة لا يُسمح لها بالإدلاء بصوتها.
مواعيد الاقتراعوفي سياق متصل، أكدت الهيئة الوطنية للانتخابات، أن الاقتراع يبدأ من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة التاسعة مساءً بتوقيت الدولة الأخرى، مع منح ساعة راحة يحددها رئيس اللجنة بما لا يخل بالعملية الانتخابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الانتخابات انتخابات الرئاسة انتخابات 2024 الانتخابات 2024 رئیس اللجنة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة بزعم "التأكد من عدم حملهم متفجرات" وينفي سياسة تجويع غزة
أقر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، باعتقال آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وتصويرهم عراة بحجة التحقق من عدم حيازتهم متفجرات، في تصريحات أثارت موجة استنكار واسعة، لا سيما مع استمرار الأوضاع الكارثية في القطاع جراء الحرب المستمرة منذ أكثر من 600 يوم.
نتنياهو يقر بإجراءات مهينة بحق الفلسطينيينوخلال كلمته في "المؤتمر الدولي لمكافحة معاداة السامية" الذي نظمته وزارة الخارجية الإسرائيلية في القدس الغربية، أمس الثلاثاء، قال نتنياهو: "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة. آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا، بل ترون العكس تماما".
مكتب نتنياهو ينفي التقارير التي نشرتها "نيويورك تايمز" بشأن خطط إسرائيل لمهاجمة إيران هذا الشهر ترامب يحذر نتنياهو من ضرب إيران.. لا نريد إعاقة المفاوضات مع طهران
واعتبر نتنياهو أن هذه المشاهد تبرئ إسرائيل من تهمة تجويع سكان غزة، قائلا إن "الكذبة هي أننا نتبع سياسة تجويع في غزة"، رغم التقارير الأممية التي تؤكد وصول سكان القطاع إلى مستويات "غير مسبوقة من المجاعة" نتيجة الحصار والعدوان الإسرائيلي المستمر.
تصريحات نتنياهو أثارت موجة استنكار دولية، إذ تناقضت بشكل صارخ مع ما وثقته الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الدولية بشأن استخدام إسرائيل سياسة "التجويع كسلاح حرب"، وهو ما يُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وكانت تقارير الأمم المتحدة قد حذرت من أن سكان غزة يواجهون خطر المجاعة بشكل غير مسبوق، حيث يعاني أكثر من نصف سكان القطاع من انعدام الأمن الغذائي، فيما يعيش الآلاف في ظروف إنسانية مأساوية بسبب الحصار وإغلاق المعابر ومنع وصول المساعدات الأساسية.
نتنياهو ينفي التجويع ويتهم حماس بسرقة المساعداتورغم مشاهد الانهيار الإنساني التي وثقتها عدسات الإعلام وتقارير المنظمات الحقوقية، أصر نتنياهو على نفي مسؤولية حكومته عن تفاقم الوضع في غزة، قائلا: "حماس تحاول سرقة طرود المساعدات، ونحن نقوم بتأمينها".
وأضاف: "هناك عدة حوادث وقعت خلال توزيع المساعدات، نتج عنها فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة"، في محاولة لتبرير الفوضى التي تشهدها عمليات توزيع المساعدات وسط قصف مستمر ومأساة إنسانية متفاقمة.
تأتي تصريحات نتنياهو في وقت تواجه فيه إسرائيل انتقادات دولية متزايدة بسبب الانتهاكات التي تُرتكب بحق المدنيين في قطاع غزة، لا سيما مع ارتفاع أعداد الضحايا وتزايد مشاهد المجاعة والانهيار الصحي، إضافة إلى استمرار سياسة العقاب الجماعي بحق أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون تحت الحصار.
كما أن المحكمة الجنائية الدولية كانت قد أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو وعدد من القادة الإسرائيليين، على خلفية ارتكابهم جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما يزيد من الضغوط القانونية والدبلوماسية على حكومة الاحتلال الإسرائيلي في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية بغزة.
دعوات دولية لوقف المجازر وفتح المعابروفي ظل هذه التصريحات الصادمة، تتزايد المطالب الدولية بضرورة وقف الحرب على غزة وفتح المعابر بشكل عاجل لدخول المساعدات الإنسانية، وإنهاء سياسة الحصار والتجويع التي يدفع ثمنها المدنيون الأبرياء، في وقت لا تزال إسرائيل ترفض الانصياع للنداءات الأممية وتواصل عدوانها العسكري المكثف على القطاع.
تقرير رسمي: 2 مليون وحدة إنتاج تنشط في القطاع غير المهيكل