بعد استهدافها.. كل ما تريد معرفته عن قاعدة "الشدادي" الأمريكية بسوريا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تستمر "المقاومة الإسلامية" في العراق استهداف القواعد الأمريكية في سوريا وذلك رد على استهداف إسرائيل المطارات السورية، من هنا نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قاعدة "الشدادي" الأمريكية بسوريا.
استهداف قاعدة "الشدادي" الأمريكية بسورياأعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق اليوم، استهداف "قاعدة "الشدادي" الأمريكية المحتلة في الحسكة السورية، برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر".
وقالت "المقاومة الإسلامية" في العراق في بيان لها: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة "الشدادي" المحتلة في الحسكة السورية، برشقة صاروخية، أصابت أهدافها بشكل مباشر".قاعدة "الشدادي" الأمريكية بسوريا
مدينة الشدادي تتبع محافظة الحسكة في سوريا وتقع جنوب مدينة الحسكة بمسافة 60 كم تقع على الحدود مع العراق بالقرب من الموصل على الطريق الرئيسي الواصل بين الحسكة ودير الزور، يمر بجوارها نهر الخابور تقسم المدينة إلى:
الحي الشمالي.
الحي الجنوبي.
التوسعية.
مساكن العمال.
عدد السكان وفق إحصاء عام 2004 هو 19000 وتعد أهم معاقل الجيش الحر في بداية الثورة السورية، تقتطنها قبيلة الجبور وفيها مشيختهم العامة في ذرية عبد العزيز المسلط.وقبيلة العقيدات وعشيرة الفليتا وبعض العشائر العربية الأخرى بنسبة أقل.
الأوضاع الاقتصاديةيعمل سكان الشدادي بالتجارة كما أن قسم لابأس به يعملون في قطاع النفط في حقول الجبسة للغاز التي تعد من أهم حقول الغاز في سوريا.
ويعتمد سكان الشدادي في خضرواتهم على المحافظات الأخرى وبعض القرى المجاورة التي تنتج أنواع محدودة من الخضار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قاعدة الشدادي القواعد الامريكية في سوريا سوريا اسرائيل المقاومة الاسلامية في العراق المقاومة الإسلامیة فی العراق
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
آخر تحديث: 29 يوليوز 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس،مساء امس الاثنين، “لا يزال يساورنا قلقٌ بالغٌ إزاء دور الجماعات المسلحة الحشدوية المتحالفة مع إيران، والتي تعمل تحت مظلة قوات الحشد الشعبي، بما في ذلك الجماعات المُصنّفة إرهابيةً من قِبل الولايات المتحدة والأعضاء التابعين لها”.وأضافت بروس: “تواصل هذه الجماعات الانخراط في أنشطةٍ غير قانونيةٍ ومُزعزعةٍ للاستقرار وعنيفةٍ تُقوّض سيادة العراق وتُهدد الاستقرار الإقليمي”.وأمس الثنين، علقت السفارة الأمريكية في العراق، على الاشتباكات التي شهدتها منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وفيما لفتت إلى أن الضحايا قتلوا على يد “كتائب حزب الله الارهابية”، دعت الحكومة إلى تقديمهم إلى العدالة دون تأخير.وذكرت السفارة في تدوينة لها على منصة إكس: “نُقدم تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتلوا على يد (كتائب حزب الله)، وهي منظمة إرهابية مصنفة من قبل الولايات المتحدة وتندرج ضمن قوات الحشد الشعبي، وذلك في 27 تموز/يوليو في إحدى دوائر وزارة الزراعة في بغداد”.وأضافت: “نشعر بالحزن لفقدان الأرواح، والذي شمل عنصر من الشرطة الاتحادية ومدني بريء، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين”، داعية الحكومة العراقية إلى “اتخاذ إجراءات لتقديم هؤلاء الجناة وقادتهم إلى العدالة دون تأخير، لأن المساءلة أمر أساسي للحفاظ على سيادة القانون ومنع تكرار أعمال العنف”.وصباح يوم الأحد، اندلعت اشتباكات مسلحة بين قوات تابعة للحشد الشعبي، وقوات الأمن في دائرة تابعة لوزارة الزراعة، في منطقة الدورة جنوبي العاصمة بغداد، وأسفرت عن قتيلين، أحدهما مدني صادف مروره لحظة الحادثة، بالإضافة إلى 12 جريحاً.وحددت قيادة العمليات المشتركة، اللواءين التابعين للحشد الشعبي (45 و46) وهما فصيل (كتائب حزب الله)، قالت إنها الجهة التي هاجمت دائرة حكومية في بغداد، واشتبكت مع قوات الأمن المكلفة بحماية دوائر الدولة فيما أكدت إلقاء القبض على 14 متهماً.وتزامن هذا الحادث الخطير مع مباشرة مدير جديد لمهامه في الدائرة، حيث أقدمت مجموعة مسلحة على اقتحام مبنى الدائرة أثناء انعقاد اجتماع إداري، مما تسبب بحالة من الذعر بين الموظفين الذين استنجدوا على الفور بالقوات الأمنية.