المقاومة العراقية تستهدف القوات الأمريكية بهجوم صاروخي في الشدادي شرقي سوريا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد لسنوات واشنطن تعترف بإصابة 24 عسكرياً أمريكياً في سوريا والعراق خلال أسبوع
الثورة / وكالات
نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، هجوماً صاروخياً استهدف القوات الأمريكية في الشدادي، شرقي سوريا، بعد أقل من يوم واحد على استهداف القـاعـدة الأمريكية «خراب الجير» شمال شرقي سوريا، برشقة صاروخية، أصابتها بشكل مباشر.
كما تبنّت المقاومة الإسلامية في العراق، قبل أيام، استهداف قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور وقاعدة الشدادي الأمريكيتين في سوريا عبر طائرات مسيّرة، مؤكدةً أنّها أصابت أهدافها مباشرة.
وتبنّت المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة التنف الأمريكية وقواعد أمريكية في محيط مخيم الركبان، معلنةً أنّ الاستهداف تمّ “بواسطة طائرتين مسيّرتين، أصابتا أهدافهما بصورة مباشرة”.
وأعلنت أنّ مجاهديها استهدفوا قاعدة «المالكية»، التابعة للاحتلال الأمريكي في سوريا، عبر طائرة مسيّرة أصابت هدفها مباشرةً.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية في العراق قواعد الاحتلال الأمريكي في الأراضي العراقية عدة مرات، إذ استهدفت قاعدة «عين الأسد» في العاصمة بغداد، وقاعدة «حرير» في إقليم كردستان.
واعترفت القيادة المركزية الأميركية التابعة للجيش الأمريكي، بإصابة 24 عسكرياً أمريكياً، خلال سلسلة هجمات بطائرات مسيرة استهدفت القواعد الأمريكية في سوريا والعراق، الأسبوع الماضي.
وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله العراق، جعفر الحسيني، أعلن عبر الميادين دخول المقاومة العراقية المعركة إلى جانب المقاومة الفلسطينية، وتوجيه الضربات إلى قواعد الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً للدعم الأمريكي للاحتلال.
يأتي ذلك فيما أكّد مسؤول المكتب الأمني في كتائب حزب الله في العراق أنّ لدى عناصره، القدرة على قتال الأعداء بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة.
كما شدد على جهوزيتها لخوض حرب استنزاف ضد العدو تمتد إلى سنوات، مشيراً إلى أنّ التصعيد ضد العدو سيكون تدريجياً وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المقاومة الإسلامیة فی العراق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.