فريق أردني يقدم بلاغا معززا بالأدلة إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد الاحتلال / أسماء
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
#سواليف
قدم #فريق_قانوني_أردني بلاغا ، معززا بالأدلة ،مشفوعا بطلب إحالته الى مدعي عام #المحكمة_الجنائية_الدولية في لاهاي واللجنة الدولية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الإنسان في جنيف وبالنتيجة تحويل البلاغ لمدعي عام المحكمة الجنائية الدولية حول #جرائم ، الرؤساء والقادة في #الكيان_الإسرائيلي
الموصوفة بالاشد خطورة على المجت الدولي, ومن بينهم رئيس الوزراء #نتنياهو و وزير الدفاع #غالانت ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
ويتكون الفريق من محامين أردنيين خبراء في جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وهم الاساتذة : “سميرة عبدالرحيم زيتون ،عامر عزات العبداللات، حسن سليم الحطاب، نور الحديد ، نور العزب ، عبد الكريم ابراهيم زيد الكيلاني”.
وقد تم تسليم البلاغ، لرئيس بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان في جنيف إلى الأمم المتحدة حقوق السفير هيثم أبو سعيد لمتابعة الاجراءات القانونية الدولية.
مقالات ذات صلة أنباء عن حدث خطير في غزة قبل قليل و جيش الإحتلال يحجب معلومات حول ما يجري.. اشتباك عنيف 2023/10/27ويضم الفريق القانوني الأردني مستشاران لتمثيل الضحايا في المحكمة الجنائية الدولية – حسن سليم الحطاب – نور العزب – والمستشار الحطاب شارك في تحقيقات جرائم ضد الإنسانية و #جرائم_حرب لدى مكتب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية في هذا العام.
ومن الجدير بالذكر أن الفريق القانوني الأردني طالب مجلس حقوق الإنسان في جنيف بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق
وطالب بفتح تحقيق عاجل لدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المحكمة الجنائية الدولية جرائم الكيان الإسرائيلي نتنياهو غالانت جرائم حرب المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
“الغرب المتحضر.. حين يتحول الذئب إلى واعظ عن حقوق الإنسان!”
#سواليف
” #الغرب_المتحضر.. حين يتحول #الذئب إلى واعظ عن #حقوق_الإنسان!”
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
ما أروع هذا الغرب! ما أنبله! ما أطهره! إنهم يبيعوننا شعارات الحرية وحقوق الإنسان مغلفة بورق الذهب، فيما هم يغرسون أنيابهم في لحم أطفال غزة ودماء شعوبنا! الغرب، هذا الكيان “المتحضر” الذي صدّع رؤوسنا بالعدالة والحرية والكرامة، يقف اليوم بلا خجل، بلا حياء، بل بكل وقاحة، إلى جانب الكيان الصهيوني في ارتكاب جرائم إبادة جماعية، يراها العالم كل ليلة على شاشات الأخبار، ويسمع صراخ ضحاياها كل فجر في نداءات الإسعاف من تحت الأنقاض!
مقالات ذات صلةأي حضارة هذه التي تصمت عن حصار أكثر من مليونَي إنسان في غزة منذ سنوات، ثم تبارك اليوم حصارًا خانقًا جديدًا حتى الموت؟! أي قيم تلك التي تتغنى بها باريس وبرلين وواشنطن وهم يشاهدون تجويع الفلسطينيين ومنع الدواء عن أطفالهم، وضرب المستشفيات؟! هل هذه “الحرية” التي بشرنا بها جون لوك ومونتسكيو وروسو وفولتير وغيرهم ؟! هل هذه “الكرامة الإنسانية” التي زعق بها فلاسفة أوروبا في القرن الثامن عشر؟!
الغرب المنافق الذي يسيل لعابه لحقوق الإنسان عندما يتعلق الأمر بمثلي في بلاده، لكنه يعمى ويصمّ عندما يرى الأطباء يُعتقلون فقط لأنهم عالجوا الجرحى في غزة!
الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، لم يكن يحمل سلاحًا، لم يكن في خندق قتال، كان فقط يُداوي الأطفال ويُضمد الجراح، رغم أن قلبه هو ذاته كان مجروحًا بفقد ابنه في قصفٍ إسرائيلي. لكن إسرائيل، هذا الكيان البربري الذي لا يعرف من الإنسانية إلا اسمها في القاموس، اعتقلته تعسفًا، بلا تهمة، بلا محاكمة.
أهذا هو “ديمقراطية” إسرائيل التي يباركها الغرب؟!
الغرب الذي يسارع إلى إصدار بيانات الاستنكار حين يُعتقل ناشط بيئي في هونغ كونغ، يلتهم لسانه عندما تُقصف المستشفيات وتُغتصب القوانين الدولية في غزة، الضفة، لبنان، سوريا، اليمن، وكأن هذه الشعوب دونية، لا تستحق الحياة!
لكن، لنتوقف لحظة ونشكر هذا الغرب على شيء واحد: لقد أثبت لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن معاييره لا علاقة لها بالقيم، بل بالمصالح، وأن دمنا العربي لا يساوي لديه قطرة حبر في تقرير حقوقي إن لم توافق عليه تل أبيب.
يا سادة، لم يعد الصمت كافيًا، ولم يعد الشجب يشفي، فالمطلوب الآن:
وقف هذا العدوان الإسرائيلي الهمجي البربري فورًا على غزة، الضفة الغربية، لبنان، سوريا، اليمن.
فك الحصار عن غزة، قبل أن يموت الأطفال ببطء تحت أنقاض التجاهل العالمي.
إطلاق سراح كافة المعتقلين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الأطباء والمسعفون، وفي مقدمتهم الدكتور حسام أبو صفية، لأن جريمتهم الوحيدة أنهم أنقذوا أرواحًا من الموت.
الغرب المتوحش فقد أهليته الأخلاقية لأن يكون حَكمًا على أي صراع. ومن لم ير في دماء الأطفال جريمة، فلا يمكن له أن يتحدث عن حقوق الإنسان.
وإلى أولئك في الغرب الذين ما زالوا يعتقدون أن البربرية ترتدي جلدًا داكنًا فقط، نقول:
أنظروا في المرآة، فستجدون إسرائيل تقف خلفكم.. تبتسم.
نعم، الحضارة ليست هندسة معمارية ولا تقنيات عالية، الحضارة هي الإنسان.
وأنتم، بجرائمكم، خسرتم ما تبقّى من إنسانيتكم.
بقلم: أ.د. محمد تركي بني سلامة
أستاذ العلوم السياسية – جامعة اليرموك
من قلب العروبة المجروحة… ومن جرح غزة المفتوح كضمير العالم.