القوات البرية الإيرانية تبدأ مناورات ضخمة تحسبا لتهديدات محتملة
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أعلن الجيش الإيراني، أن قواته البرية بدأت، اليوم الجمعة، مناورات ضخمة في أصفهان بوسط البلاد وتستمر لمدة يومين.
وذكرت وكالة أنباء “فارس”، نقلا عن الجيش الإيراني، أن المناورات تشارك فيها مختلف الوحدات المدرعة والراجلة والهجومية المتحركة وقوات الرد السريع الصاروخية.
كما يشارك أيضا سلاح المروحيات بـ 200 طائرة، فضلا عن الطائرات المسيرة ووحدات الهندسة ووحدات الإسناد.
وتهدف هذه المناورات، إلى رفع القدرات والجهوزية القتالية للقوات البرية للجيش.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
جزيئات حيوية.. مؤشرات محتملة على وجود حياة خارج الأرض| ما القصة؟
أثار اكتشاف علمي حديث جدلا واسعا في الأوساط الفلكية، بعد أن تمكن علماء من رصد جزيئات كيميائية في الغلاف الجوي لكوكب يقع على بعد 124 سنة ضوئية من الأرض، تعد على الأرض مؤشرا محتملا على وجود حياة.
كوكب يملك غلافا جوياالكوكب المعني هو K2-18b، ويعتقد أنه ينتمي إلى فئة "الكواكب الهيسية"، وهي كواكب مغطاة بالمياه السائلة وتملك غلافا جويا غنياً بالهيدروجين، ما جعله هدفا واعدا في الأبحاث الرامية إلى رصد الحياة خارج النظام الشمسي.
النتائج الأولية، التي نشرتها مجموعة بحثية يقودها الدكتور نيكو مادوسودان من جامعة كامبريدج في أبريل الماضي، أشارت إلى وجود جزيئات ثنائي ميثيل السلفيد (DMS) وثنائي ميثيل ثاني السلفيد (DMDS) في الغلاف الجوي للكوكب، هاتان المادتان تعرفان على الأرض بأنهما ناتجتان عن نشاط بيولوجي، خاصة من الكائنات الحية الدقيقة، ما أثار حماسة المجتمع العلمي.
واستُخدم في الدراسة تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الأداة الأحدث والأكثر تطوراً في علم الفلك حتى الآن، لتحليل التركيب الكيميائي للكوكب البعيد.
مراجعة نقدية وتباين في النتائجلكن سرعان ما بدأت الانتقادات العلمية بالظهور، إذ شككت فرق بحثية مستقلة – من بينها علماء من جامعة شيكاغو وجامعة ولاية أريزونا – في صحة النتائج، مشيرين إلى أن البيانات التي اعتمدت عليها الدراسة الأصلية كانت "مشوشة"، نتيجة عيوب تقنية في التلسكوب واحتمالات تداخل إشارات متعددة.
وفيما أشارت تقارير لاحقة إلى تغيرات مفاجئة في درجة حرارة الكوكب – بلغت من 23.15 إلى 148.85 درجة مئوية – فإن هذا التحول يُضعف بشكل كبير احتمالية احتضان الكوكب لشكل من أشكال الحياة المعروفة.
لا اكتشاف حاسم بل إشارات أوليةوفي بيان لاحق، أكد مادوسودان وزملاؤه أنهم لم يدّعوا تحقيق اكتشاف قاطع، بل أشاروا إلى أن أدلتهم تصل إلى ما يُعرف بـ"ثلاثة سيجما" فقط – وهي درجة تعني وجود إشارات متوسطة القوة، لا ترقى إلى مستوى الكشف المؤكد.
وقال مادوسودان في تصريح عبر البريد الإلكتروني: "نحن نرى في نتائجنا مؤشرات أولية، وليست أدلة نهائية، وقد أقرّنا بالحاجة إلى مزيد من الرصد والتحقق".
أفق البحث لا يزال مفتوحاًرغم التباين في النتائج، يتفق العلماء على أهمية الاستمرار في دراسة كوكب K2-18b، كونه يقدم بيئة قد تكون ملائمة للحياة وتعتزم فرق علمية متعددة إجراء مزيد من الأبحاث والرصدات باستخدام أدوات وتقنيات أكثر تطوراً.