كشفت مصادر دبلوماسية اليوم الجمعة، عن تطورات المفاوضات بشأن إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية المطلعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أنه هناك تقدم كبير في المفاوضات لإطلاق سراح الأسرى لدى حماس، لكن "لا تزال هناك مسائل عالقة"، لافتا إلى أن "المفاوضات تسير بشكل جيد جدا، لقد حققنا خرقا على هذا الصعيد".

وأضاف المصدر: "لا تزال هناك بعض المسائل، لكن المحادثات مستمرة، ونبقى متفائلين"، وقال مصدر مطلع على الاجتماعات إن مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى باربرا ليف تزور الدوحة لعقد اجتماعات مع القيادة القطرية.

وأطلقت حماس قبل أيام قليلة أسيرتين إسرائيليتين بوساطة مصرية قطرية، ليرتفع عدد المفرج عنهم من قبضة حماس إلى أربعة، حيث أفرج من قبل عن مواطنتين أمريكيتين.

ويعاني قطاع غزة منذ ثلاثة أسابيع بسبب العدوان الإسرائيلي المتوصل منذ السابع من أكتوبر الجاري، والذي تزامن مع قطاع إمدادات الكهرباء والوقود والمياه، ما تسبب في شلل في الخدمات الصحية والمستشفيات والاتصالات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 7 آلاف شهيد. 

وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية ضد مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الجاري، تحت شعار "طوفان الأقصى" أسفرت عن مقتل حوالي 1300 إسرائيي وأسر أكثر من 200 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة حماس الاسري الاسرائيليين قطاع غزة وزير الخارجية الامريكي باربرا ليف الدوحة العدوان الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستوطنات غلاف غزة طوفان الأقصى المقاومة الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة

كشف مسئولون إسرائيليون كبار أن إسرائيل أبلغت حماس، عبر وسطاء، أنها بصدد اتخاذ خطوات أحادية الجانب في قطاع غزة إذا لم تبد الحركة مرونة فورية في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى.

وبحسب المعلومات التي نقلتها القناة 13 العبرية، فإن الحكومة الإسرائيلية وضعت مهلة نهائية تنتهي خلال أيام، تطالب فيها حماس بتقديم رد إيجابي يمهد للتوصل إلى اتفاق. وفي حال لم يتم ذلك، ستبدأ إسرائيل بضم أجزاء من ما تسميه "المحيط الأمني" داخل قطاع غزة إلى أراضيها.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية تأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية ضغط جديدة منسقة بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، تستهدف دفع حماس لتليين موقفها في المفاوضات، دون التسبب في تصعيد شامل في القطاع.

وأكدت القناة أن الرسالة الإسرائيلية نقلت مساء أمس مباشرة وعبر قنوات دبلوماسية وسيطة، وتتضمن تهديدا واضحا بأن الإجراءات العقابية ستبدأ خلال أيام، أبرزها ضم المناطق التي تسيطر عليها قوات الاحتلال داخل القطاع، وعلى رأسها المنطقة الأمنية المحاذية للحدود الشرقية.

في السياق ذاته، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن "صبر إسرائيل له حدود"، مشيرًا إلى أن "التحركات الميدانية ستكون حاسمة ما لم تحرز تقدمات سياسية على صعيد صفقة الأسرى".

وتشير تقارير عبرية إلى أن هذه التهديدات ليست مجرد تكتيك تفاوضي، بل جزء من خطة موضوعة سلفًا لتعزيز الحضور الإسرائيلي في المناطق الحدودية داخل غزة، وهو ما تعتبره حماس تصعيدًا خطيرًا ومحاولة لتغيير الواقع الجغرافي والسياسي بالقوة.

طباعة شارك إسرائيل حماس قطاع غزة صفقة تبادل الأسرى الحرب في قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • مصدر: إسرائيل وأمريكا قد تغيران استراتيجيتهما بشأن غزة بعد انسحاب حماس من المفاوضات
  • حماس: نؤكد جاهزيتنا للانخراط الفوري بالمفاوضات حال إنهاء المجاعة بغزة
  • حماس : جاهزون للانخراط بالمفاوضات مجددًا حال إنهاء المجاعة في غزة
  • روبيو: الاعتراف بدولة فلسطينية يقوض المفاوضات ويزيد تعنت حماس
  • في ظل زيارة ويتكوف إلى إسرائيل.. مصدران مطلعان لـCNN: حماس توقفت عن الانخراط في المفاوضات
  • تزامناً مع لقاء نتنياهو وويتكوف.. أهالي الأسرى لدى حماس يتظاهرون في القدس للمطالبة باتفاق لإعادتهم
  • "حماس" تربط المفاوضات بتحسن الوضع الإنساني في غزة
  • إعلام عبري: إسرائيل تمهل «حماس» أيامًا معدودة وإلا ستبدأ بضم «المحيط الأمني» من غزة
  • تحفظات إسرائيلية جديدة تعرقل تقدم صفقة التبادل ووقف إطلاق النار في غزة
  • نتنياهو: نواصل جهود "إعادة الرهائن" رغم رفض حماس