قبليون في لحج يحتجزون شاحنة سائق من إب منذ نحو شهر
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
بدء نشطاء وسائقين يمنيين اليوم الجمعة، حملة تضامنية واسعة مع سائق شاحنة يدعى عمر محمد الضيعة، على خلفية احتجاز شاحنته من قبل مسلحين قبليين في يافع بمحافظة لحج.
وقال سائق الشاحنة الضيعة، إن مسلحين قبليين احتجزوا شاحنته في منطقة يافع بمحافظة لحج منذ 28 يوما.
وأضاف الضيعة، أن المسلحين تابعين لصراف يدعى "محمد أحمد الجوهري"، ورفضوا الإفراج عن شاحنته بعد كتابة منشور سابق في صفحته على فيسبوك انتقد فيه استمرار احتجاز شاحنات أبناء إب في منطقة يافع بمحافظة لحج منذ قرابة شهر.
وأشار إلى أن الجوهري احتجز منذ قرابة أربعة أسابيع عشرات الشاحنات لسائقي النقل الثقيل من أبناء محافظة إب نتيجة خلافات بين التاجر الجوهري، وبين أحد التجار بمحافظة إب ويدعى "فارس الجماعي".
وحسب ما ذكره السائق الضيعة فإن الجوهري أفرج عن بقية الشاحنات مساء أمس ورفض الإفراج عن شاحنة الضيعة بسبب انتقاده في مواقع التواصل للمعاناة التي تواصلت منذ أسابيع بحق السائقين.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
دولة عربية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال خلال 3 أسابيع
الاقتصاد نيوز - متابعة
كشف مسؤول حكومي، أن وزارة البترول المصرية تترقب وصول سفينتي تغييز غاز مسال إلى المياه الإقليمية خلال 3 أسابيع لاستقبال شحنات الغاز التي تعاقدت عليها الحكومة المصرية.
وقال المصدر لـ"العربية Business "، إن وحدتي التغييز الجديدتين ستوفران بين 900 مليون إلى مليار قدم مكعبة من الغاز يوميا؛ لتعزيز قدرات توليد الكهرباء خلال الصيف المقبل، موضحا أن الوحدتين ستدخلان تباعا عقب ترسيتهما وربطهما بتسهيلات الغاز الخاصة بالشبكة القومية للغاز في البلاد.
وأضاف أن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" استعجلت وصول السفينتين لبدء تجهيزهما لاستقبال شحنات الغاز المسال بالعين السخنة، بعد تراجع كميات الغاز الواردة إلى مصر من إسرائيل، إذ تسعى "إيجاس" لتغييز ما بين 1.6و 1.7 مليار قدم مكعبة يوميا خلال أشهر الصيف.
وقال إن إحدى سفن التغييز ستصل مصر بداية يونيو المقبل على أن يعقبها مباشرة وصول الوحدة الثانية، لتتولى "إيجاس" تشغيل 3 سفن تغييز على رأسها "هوج جالون" الكائنة حاليًا بالعين السخنة، مع خيار توجيه بعض الشحنات للتغيز في الأردن.
ووفق المسؤول، تعمل "إيجاس" على إنهاء إجراءات التعاقد على وصول سفينة تغييز ثالثة قبل نهاية العام الجاري؛ تماشيًا مع اتجاه الحكومة لإبرام عقود استيراد غاز طويلة الأمد والتحول إلى مركز إقليمي لتداول الغاز بالمنطقة بحلول 2026-2027.
أوضح أن قيمة واردات الوقود من الخارج شاملة الغاز المسال والمنتجات البترولية ستتراوح بين 1.7 و1.9 مليار دولار شهريا لتدبير كامل احتياجات السوق من الوقود والغاز الطبيعي.
وقال المسؤول، إن إنتاج الغاز الجديد المستهدف خلال 2025-2026 سيُعيد تصدير بعض الشحنات للخارج لكن من خلال الشركاء الأجانب وليس من حصة الحكومة.
لفت المسؤول إلى أن مصر تعتزم مواصلة استيراد الغاز المسال من الخارج حتى 2030 لتوفير احتياجات البلاد، نظراً للتناقص الطبيعي للحقول والذي هوى بإنتاج الغاز في البلاد 25% العامين الماضيين، والوصول إلى مستوى دون 4.5 مليار قدم مكعبة يومياً في وقت ارتفع فيه الاستهلاك خلال الصيف إلى 6.3 مليار قدم مكعبة يوميا.
وكان مصدر حكومي أكد لـ "العربية Business"، أن وزارة البترول المصرية رفعت عدد شحنات الغاز المسال التي ستُسلم خلال يونيو المقبل إلى 7 شحنات مقابل 5 شحنات كانت متوقعة، وذلك لسد احتياجات محطات الكهرباء من الوقود.
وتحولت مصر إلى استيراد الغاز المسال بداية من النصف الثاني من 2024، بعد توقفها منذ 2018 عن استيراد الغاز بدعم من اكتشافات جديدة للغاز وقتها، كان أبرزها حقل "ظهر" بالبحر المتوسط.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام