مفاجأة تقلب الموازين .. تحرك عاجل من محامي عبد الله السعيد ضد الأهلي
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
فجر هاني زهران، محامي عبد الله السعيد لاعب نادي بيراميدز الحالي، والأهلي السابق، مفاجأة مدوية بشأن الصراع الدائر بين كلا من النادي الأهلي واللاعب خلال الفترة الماضية، بعد العديد من الجولات القضائية بين كلا الطرفين خلال الفترة الماضية.
تطور جديد في قضية عبد الله السعيدوقال "زهران"، خلال تصريحات تلفزيونية نقلتها قناة "العربية"، إنه في حالة عدم الانصياع من الأهلي لقرارات المحكمة الدولية وتنفيذ الحكم الصادر منها، يبحث فريق العمل إمكانية التصعيد من خلال الحجز على أرصدة النادي الأهلي، في تطور مفاجئ منه يقلب الموازين بمعنى الكلمة.
وشهدت قضية عبد الله السعيد مع الأهلي، تطور هام جدا، إذ كان النادي الأهلي قد حصل على حكم سابق بإلزام عبد الله السعيد بدفع 2 مليون دولار، وذلك من أجل مخالفة تعاقده مع المارد الأحمر وأهلي جدة السعودي، والانتقال إلى صفوف نادي بيراميدز في ذلك التوقيت.
وقال محامي عبد الله السعيد في تصريحات لـ "العربية" إنه تم صدور الحكم من المحكمة الرياضية الدولية كان مفاده قبول الاستئناف المقدم من عبد الله السعيد ضد الحكم الصادر من مركز التسوية والتحكيم وإلغاء الحكم الصادر ضده وما ترتب عليه من نتائج مختلفة، ورفض طلب التعويض الذي تقدم به عبد الله السعيد ضد النادي الأهلي، مع إتاحة رفع دعوى تعويض منفصلة للمطالبة بالأضرار الأدبية والمادية التي يتم إثباتها، فضلا عن إلزام النادي الأهلي بتحمل 70% من نفقات التحكيم ورسوم محكمة التحكيم الرياضي، إضافة إلى سداد 10 ألاف فرانك سويسري لعبد الله السعيد وأتعاب المحاماة.
وشدد محامي عبد الله السعيد، على أن الحكم نهائي لا يقبل الطعن, هو واجب النفاذ إلا في حالة تقديم النادي الأهلي استئناف.
وكان النادي الأهلي في الفترة الماضية نجح في الحصول على حكم بالحجز على أرصدة عبد الله السعيد في البنوك، ألا أن محامي اللاعب يبحث التصعيد وقلب الطاولة بمعنى الكلمة من خلال الحجز على أرصدة الأهلي حال عدم تنفيذ الحكم الصادر.
ويعد عبد الله السعيد واحد من أكثر اللاعبين المتألقين في الدوري المصري في المواسم السابقة، وسط إشادة كبيرة من العديد من المحللين المختلفين على أداءه الثابت على الرغم من كبر سنه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الله السعيد قناة العربية الأهلى النادی الأهلی الحکم الصادر
إقرأ أيضاً:
محامي نتنياهو أمام الجنائية الدولية ينجو من محاولة اغتيال في باريس
كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، عن تعرض المحامي الخاص برئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو لمحاولة اغتيال في فرنسا.
وفتحت لنيابة العامة في باريس فتحت تحقيقا في مؤامرة اغتيال مشتبه بها ضد المحامي الفرنسي أوليفييه باردو ، ممثل نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، حسبما أفادت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية.
وبحسب الصحيفة فقد فتح التحقيق بعد أن اتصل رجل ذو سجل إجرامي بالمحامي في تموز/ يوليو مدعيا أنه تلقى أوامر من حزب الله لاغتياله.
وبدأت القضية منتصف الشهر الجاري عندما توجه رودي تارنوفا ، البالغ من العمر 47 عاما، إلى مكتب المحامي باردو في باريس. تارنوفا، الذي قضى 14 عاما في السجن بتهمة ارتكاب جرائم، ثم اعتنق الإسلام المتطرف، عرّف بنفسه باسمه الحقيقي وطلب مقابلة المحامي. وافق باردو، الذي يمثل عملاء بارزين، على اللقاء بدافع الفضول لمعرفة سبب الطلب، بحسب زعم الصحيفة العبرية.
وتابعت "معاريف" أنه خلال اللقاء، الذي عُقد بحضور محاميين آخرين، أعلن تارنوفا أنه لم يحضر لأمر شخصي، بل لتحذير باردو.
وقال إنه تلقى أمرا من "حزب الله اللبناني" خلال إقامته في السنغال باغتيال المحامي كما عم أن السبب هو تمثيل باردو لنتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية، التي أصدرت مذكرة توقيف دولية بحق رئيس الوزراء بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكد تارنوفا أنه رفض تنفيذ المهمة، وجاء ليحذر المحامي من احتمال استعداد آخرين لتنفيذ العقد.
واستمر الاجتماع قرابة نصف ساعة، لم يُبدِ خلالها تارنوفا أي سلوك تهديدي، بناء على نصيحة زملائه ونقيب المحامين، قرر باردو تقديم بلاغ للشرطة بشأن الحادث.
وفتحت النيابة العامة في باريس تحقيقا أوليا على الفور، وتم تفعيل المديرية العامة للأمن العام للمراقبة، ورغم الحذر الأولي بشأن مصداقية الادعاءات، إلا أن عدة مصادر تؤكد مصداقية التقرير بحسب معاريف.
وأردفت، أن تيرانوفا لم يطالب بأي تعويض عن المعلومات، مما يستبعد شبهة الابتزاز أو الاحتيال، كما أن لتيرانوفا ماضي معقد يتضمن تورطه في محاولة اغتيال محام آخر عام 2007، رغم تبرئته في النهاية من التهم، بل وكُشف أنه كان مخبرا للشرطة.
والعامل الثالث الذي يؤكد مصداقيته، هو تشابه هذه القضية مع قضايا أخرى تتولى وحدة مكافحة الإرهاب التحقيق فيها، حيث يتم تجنيد شباب ذوي سوابق جنائية كـ"وكلاء" لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف أهدافًا يهودية أو إسرائيلية في فرنسا.
وأشارت إلى أن الفرق في هذه القضايا هو أن المُحرِّضين يرتبطون بإيران، وليس بحزب الله.
وجمعت الشرطة أدلة من باردو والمحامين الذين حضروا الاجتماع، وفي الأسبوع الأخير من يوليو/تموز، اعتقلت تارنوفا للتحقيق.
وعقب الاعتقال، فُتح تحقيق قانوني رسمي بإشراف قاضي تحقيق ووحدة مكافحة الإرهاب، بهدف تحديد هوية المحرضين المحتملين، إن وُجدوا.
وبينت الصحيفة أن هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها المحامي، الذي تلقى تهديدات سابقا بسبب موكليه البارزين، تهديدا محتملا بالاغتيال.