بعد حادث «لويستون».. أكثر عمليات إطلاق النار الجماعية فتكا بأمريكا خلال 2023
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شهدت أمريكا عمليات إطلاق نار جماعي منذ بداية عام 2023، ولكن اليوم، شهدت مقاطعة لويستون بولاية ماين، أكثر العمليات دموية في الولايات المتحدة منذ بداية العام، حيث لقى نحو 20 شخصا مصرعهم وأصيب 50 بجروح، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
39 ألف قتيل منذ عام 2014 في إطلاق نار جماعي في أمريكاوفي المتوسط، شهدت أمريكا عشرات الحوادث لإطلاق نار بشكل جماعي، ما تسبب في مصرع أكثر من 39 ألف قتيل بالأسلحة النارية سنويًا منذ عام 2014.
ويحدد أرشيف عنف السلاح على نطاق واسع إطلاق النار الجماعي على أنه يعني إطلاق النار على أربعة أشخاص أو أكثر (باستثناء الجاني) في نفس الوقت والموقع تقريبًا، بغض النظر عن الوفيات أو الدوافع.
أكثر عمليات إطلاق النار فتكا في عام 2023وفيما يلي أكثر عمليات إطلاق نار جماعية فتكًا التي حدثت هذا العام في أمريكا، وتأتي كالتالي:
1- لويستون، في ولاية «ماين» (26 أكتوبر)
قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وجرح 50، بعد إطلاق نار في ولاية ماين الأمريكية، ولا يزال المشتبه به - مدرب أسلحة نارية - طليقًا.
2- مونتيري بارك، كاليفورنيا (21 يناير)
قٌتل 12 شخصًا وجرح 9 آخرين بعد إطلاق نار جماعي في مونتيري.
3- ألين، تكساس (6 مايو):
نزل مسلح من سيارة وبدأ في إطلاق النار وأسفر في مقتل 7 قتلى و7 جرحى، خارج مركز تجاري بريميوم أوتليتس في ألين، إحدى ضواحي دالاس، مما أدى إلى فرار مئات المتسوقين في حالة من الذعر.
وقالت السلطات إن المسلح، الذي يعتقد أنه تصرف بمفرده، قتل على يد ضابط شرطة في مكان الحادث.
4- إينوك، يوتا (4 يناير)
قام أب بقتل نفسه وزوجته وأطفاله الـ5 وأم زوجته، وذلك بعد أسابيع من طلبها الطلاق منه.
5- هنرييتا، أوكلاهوما (1 مايو)
7 قتلى: قام القاتل بإطلاق النار جماعي على زوجته وأطفالها الثلاثة واثنين من أصدقائهم بالرصاص قبل أن ينتحر.
6- إطلاق نار على مدرسة ناشفيل، تينيسي (27 مارس)
- أطلق القاتل أودري هيل، النار على مدرسة مسيحية خاصة ليقتل 7 أشخاص ويسقط جريح.
7- هاف مون باي، كاليفورنيا (23 يناير)
لقي سبعة أشخاص مصرعهم بعد إطلاق نار جماعي على بعد عدة أميال في مدينة كاليفورنيا الساحلية الصغيرة.
وألقت الشرطة القبض على تشونلي تشاو البالغ من العمر 67 عامًا بعد مقتل أربعة أشخاص في مزرعة وثلاثة آخرين في شركة نقل بالشاحنات، وكان من بين الضحايا عمال مزارع صينيون ولاتينيون.
أخبر الشرطة لاحقًا أنه نفذ إطلاق النار بعد أن طالب مشرفه بدفع 100 دولار لإصلاح شاحنة رافعة شوكية تالفة.
8- لويزفيل، كنتاكي (10 أبريل)
قُتل خمسة أشخاص وأصيب سبعة - بينهم ضابطا شرطة - بعد أن فتح كونور ستورجون البالغ من العمر 25 عامًا النار على بنك في لويزفيل، كنتاكي.
وقتل عامل البنك السابق في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
9- جوشن، كاليفورنيا (16 يناير)
أصيبت أم مراهقة وطفلها البالغ من العمر 10 أشهر برصاصة قاتلة في رأسها «بأسلوب اغتيال» في هجوم أسفر عن مقتل ستة أشخاص في وسط كاليفورنيا.
وتبحث الشرطة فيما إذا كانت عصابة مخدرات قد استهدفت الأسرة، وهي تبحث عن اثنين من المشتبه بهم.
10- بحيرة ويلز، فلوريدا (2 مايو)
قتل آل جوزيف ستينسون، البالغ من العمر 38 عامًا، أمًا وأطفالها الثلاثة في فندق بوسط فلوريدا، ليقتل نفسه بعد مواجهة استمرت ساعات مع الشرطة.
وكان الأطفال تتراوح أعمارهم بين 21 و 17 و 11 عامًا، وبينما أكدت الشرطة أنهم معروفون لبعضهم البعض، لم يكشفوا عن أسمائهم أو علاقتهم.
11- مقاطعة سان جاسينتو، تكساس (28 أبريل)
قام القاتل فرانسيسكو أوروبيزا، البالغ من العمر 38 عامًا، بقتل خمسة جيران في بلدة ريفية في كليفلاند، وتم العثور عليه في النهاية تحت كومة غسيل على بعد حوالي 20 ميلاً من الحادث.
ووقعت الهجمات بعد أن طلب منه جيرانه التوقف عن إطلاق الرصاص في حديقته في وقت متأخر من الليل لأن طفلاً كان يحاول النوم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الولايات المتحدة الشرطة الأمريكية ماين إطلاق النار في أمريكا البالغ من العمر إطلاق نار جماعی عملیات إطلاق إطلاق النار نار على
إقرأ أيضاً:
اليونيسيف: استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ أكتوبر 2023
أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023 بمعدل طفل واحد كل 20 دقيقة.
وفي وقت لاحق ، كشف كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة اليونيسيف، عن أرقام صادمة تتعلق بوضع الرعاية الصحية في قطاع غزة، مؤكدًا أن أكثر من 10,500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من القطاع لتلقي العلاج العاجل في الخارج.
وقال: "معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميًا، وإذا استمر الحال على هذا المنوال، فإننا بحاجة إلى أكثر من 13 عامًا لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج".
وأضاف أبو خلف، في تصريحات إعلامية له أن المنظومة الصحية في غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف المتواصل والحصار، موضحًا أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب بلغ 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، ومعظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقته.
وأشار أبو خلف إلى أن الكوادر الطبية في غزة تعمل تحت ضغط شديد، مع نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة الحيوية.
وأكد أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميًا بسبب عدم القدرة على تلقي الرعاية الطبية المناسبة.
وأوضح أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية.
وأكد: "غزة لا تحتاج فقط إلى الشاحنات، بل إلى حركة اقتصادية تدب في شرايينها، وإلا سنظل ندور في نفس الدائرة المغلقة".
وشدد على أن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مختتمًا بقوله: "إذا تُركت غزة في هذا الوضع؛ فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تُمحى آثارها لعقود".
أسعار الأسماك والجمبري اليوم السبت 31 مايو 2025.. البوري بـ 200 جنيه