أصحاب الهمم وكوادر "زايد العليا" يشاركون في حملة "تراحم من أجل غزة"
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، في حملة "تراحم من أجل غزة"، لإغاثة الأشقاء الفلسطينيين المتضررين من الحرب في غزة، والتي انطلقت على مستوى الدولة تحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وبادرت المؤسسة بتنظيم حملة تبرع داخلية شارك فيها أصحاب الهمم منتسبيها وكوادرها الوظيفية، بتقديم التبرعات وشراء المواد الغذائية وتعبئتها لتجهيز السلال الغذائية الشاملة، وذلك بهدف الإسهام في دعم المحتاجين من الأسر والأطفال والفئات المستحقة في قطاع غزة، والتضامن مع المتأثرين من الحرب.
وقال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إن مشاركة المؤسسة في هذه الحملة الإنسانية، تأتي توافقاً مع جهود دولة الإمارات الإنسانية لمساعدة المتضررين في قطاع غزة، حيث تتجلى هذه القيم الإنسانية في العديد من المبادرات، التي تقوم بها الدولة لدعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق، والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الأطفال والنساء.
وأضاف أن مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم تبادر باستمرار إلى التضامن مع الأطفال الفلسطينيين، والأسر المتأثرة من الحرب الدائرة، وتسهم في رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفاً، وخاصة الأطفال الذين يشكلون نحو نصف سكان القطاع (ما يزيد على مليون طفل)، من خلال إتاحة المجال لأصحاب الهمم والكوادر الوظيفية في المؤسسة، للمساعدة في توفير الاحتياجات الأساسية لهم ولأمهاتهم، إضافة إلى المستلزمات الصحية، ومواد النظافة العامة.
وشكر الحميدان المسؤولين في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي على سرعة استجابتهم لطلب مؤسسة زايد العليا للمشاركة في الحملة، موضحاً ان المشاركة في الحملات الإنسانية من قبل المؤسسة تأتي امتداداً لمسيرة الخير والعطاء لدولة الإمارات للحد من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الكوارث والأزمات، وتخفيف وطأتها عن المتضررين انطلاقاً من نهج دولة الإمارات القائم على مبادئ التضامن الإنساني واستمراراً لجهودها في دعم وإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق والتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية التي يواجهها، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً من الأطفال والنساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات تراحم من أجل غزة غزة لأصحاب الهمم زاید العلیا
إقرأ أيضاً:
الفجيرة تستضيف الملتقى الفلسفي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة
الفجيرة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستضافت الفجيرة يومي 11 و12 ديسمبر أعمال الملتقى الفلسفي المشترك بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وبيت الفلسفة، والذي جاء تحت عنوان «المواطنة والآخر: فلسفة الوجود الإنساني». وشارك في الملتقى نخبة من المفكرين والأكاديميين من داخل الدولة وخارجها، بهدف مناقشة إشكاليات المواطنة والهوية والدولة الوطنية، والأبعاد الاجتماعية والثقافية في زمن التحولات العميقة والواسعة التي يمر بها العالم اليوم لاستشراف آفاق الغد.
وانطلقت أعمال الملتقى بكلمتين افتتاحيتين ألقاهما الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والدكتور أحمد برقاوي عميد بيت الفلسفة، أكدا فيهما أهمية تناول هذه القضايا الفلسفية في ضوء التحديات الراهنة، وما تتطلبه من فهم أعمق لمسارات الهوية والعيش المشترك، ودور الفكر الفلسفي في قراءة التحولات الاجتماعية والثقافية المعاصرة.
وتوزّعت جلسات الملتقى على خمسة محاور رئيسية، تناولت الجلسة الأولى «الآخر في الفلسفة المعاصرة»، فيما ناقشت الجلسة الثانية موضوع المواطنة والهوية والدولة. وخصّصت الجلسة الثالثة للطلبة، بهدف بحث دور الشباب في ترسيخ قيم المواطنة وقبول الآخر، بما يعكس توجه دولة الإمارات نحو تمكين الشباب وتعزيز ثقتهم بهويتهم الوطنية بوصفها أساساً للحوار والانفتاح.
واستكملت الجلسات العلمية في اليوم الثاني بالجلسة الرابعة التي تناولت مفهوم المواطنة والتعددية المجتمعية، قبل أن تختتم أعمال الملتقى بالجلسة الخامسة والختامية، والتي ناقشت مفهوم المواطنة والهوية واستغلال المتطرفين لها.
وفي هذا الصدد أكد د. خليفة مبارك الظاهري أن الملتقى يعكس حرص الجامعة على تعزيز رسالتها الثقافية والعلمية في المجتمع، والإسهام في خدمة الفلسفة والمعرفة بمختلف ضروبها، بجانب رسالتها الأكاديمية والبحثية، كما يجسّد الملتقى اهتمام الجامعة بتعزيز شراكتها مع بيت الفلسفة في الفجيرة في سياق تفعيل اتفاقية التعاون بين الطرفين، مشيراً إلى أن التعاون مع بيت الفلسفة يأتي ضمن اتفاقية شراكة تهدف إلى دعم الدراسات الفلسفية وتعزيز حضورها في مؤسسات التعليم، بما يرفد جهود التنمية والتحديث.
من جانبه، أكد أحمد السماحي، مدير بيت الفلسفة أن اللقاءات التي تعقد يتم إعدادها بعناية، واختيار موضوعاتها بدقة، إذ إن الهدف الأساس من هذا التعاون هو تقديم نتاج فكري فلسفي قيمي عميق من شأنه أن يبين للعالم أن الحوار هو السبيل الأمثل، الذي ينبغي أن ننتهجه من أجل مد جسور التواصل مع الآخر. وذلكم ما دأب عليه بيت الفلسفة وسيستمر به بما يمثله من منفعة فكرية وتواصل خلاق يتوافق وسياسة دولة الإمارات العربية المتحدة.