سميرة الكندري: جناحُنا بالدوحة ينافس على الفوز بـ «إكسبو البستنة»
تاريخ النشر: 27th, October 2023 GMT
أكدت المفوض العام لجناح دولة الكويت في إكسبو الدوحة للبستنة 2023 المهندسة سميرة الكندري أن معرض إكسبو الدوحة يشكل فرصة كبيرة للاطلاع على تجارب الدول في مكافحة التصحر وجهود الجهات المهتمة بالبيئة والزراعة.
وأضافت أنه يشكل فرصة للاستفادة منها إضافة إلى الاستفادة من آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا والخبراء في هذا المجال وهو ما يساعد في معالجة مشكلة التصحر والوصول إلى الاستدامة المنشودة، لافتة إلى أن الكويت نقلت تجاربها في مجال التصحر وننافس للفوز باكسبوا البستنة.
وأشارت الكندري خلال الجولة التعريفية للإعلاميين لجناح الكويت والذي يقام تحت شعار نحو الاستدامة في العاصمة القطرية والمستمر لمدة 6 أشهر، إلى العمل الجاد في إعداد الجناح الكويتي للوصول.
وأطلعت الإعلاميين على المشاركة المميزة والفعالة التي تنقل جهود دولة الكويت في البستنة بشكل عام وموضوع مكافحة التصحر بشكل خاص كما تم تصميم الجناح الكويتي بعناية لاستعراض جهود دولة الكويت ومبادراتها البيئية.
وأوضحت أن الجناح يتألف من من مبنيين منفصلين يمثلان الرموز الكويتية التاريخية والمعاصرة، ويقدم أنشطة تفاعلية للأطفال، ومساحات مخصصة للاجتماعات والمؤتمرات، وممراً مركزياً هادئاً يعيد إلى الأذهان الأجواء الساكنة لواحة الأحمدي وتسليط الضوء على عدد من المشاريع التي عملت وتعمل عليها الجهات المختلفة في الكويت من ورش العمل المتخصصة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة إضافة الى عدد من الشخصيات الكويتية المهتمة بموضوع الاكسبو لهذه الدورة.
وشهدت الجولة حضور عدد من الضيوف منهم سعادة السفير بدر بن عمر الدفع، المفوض العام لإكسبو 2023 الدوحة، والأمين العام للمكتب الدولي للمعارض ديميتري كيركينتزيس، وسعادة سفير الكويت في قطر خالد بدر المطيري وعدد من الشخصيات المرموقة.
وقام الحاضرون بجولة داخل الجناح اطلعوا خلالها جهود دولة الكويت ومشاريعها في التوعية البيئية والاستدامة.
وأكدت أن الهيئة تهتم بالجانب التوعوي في مجالات البيئة المختلفة وهو جانب لا يقل اهمية عن الجوانب الاخرى حتى تصل الرسائل الصحيحة والمبنية على حقائق علمية الى الجمهور وإلى النشء والى الاجيال القادمة من خلال تنظيم الفعاليات داخل الجناح وهو ما يدعم فكرة الاستدامة ونشر الوعي البيئي.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: دولة الکویت عدد من
إقرأ أيضاً:
قطر تطلب من قادة حماس بالدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية.. ماذا يحدث خلف الكواليس؟
الدوحة (مواقع)
في تطور مفاجئ يكشف حجم الضغوط السياسية خلف الأبواب المغلقة، كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السلطات القطرية طلبت رسميًا من قادة حركة حماس المقيمين في الدوحة تسليم أسلحتهم الشخصية، في خطوة غير مسبوقة تأتي ضمن جهود تهدف لتسهيل الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكرت الصحيفة أن هذا الطلب شمل أسماء بارزة داخل قيادة الحركة، بينهم خليل الحية، رئيس فريق التفاوض، وزاهر جبارين، المسؤول المالي والمكلف بملف الضفة الغربية، بالإضافة إلى محمد إسماعيل درويش المعروف بـ"أبو عمر حسن"، الذي يرأس مجلس الشورى في الحركة ويقود وفودها السياسية إلى دول مثل تركيا وإيران.
اقرأ أيضاً لقاء سري يكشف المفاجآت.. العرادة يفتح ملف "الاتفاق مع الحوثيين" بعد لقائه ببن سلمان 3 يوليو، 2025 هل تستعد السعودية لحرب كبرى؟: منظومات أمريكية تُنشر قرب النفط والقواعد الحساسة 3 يوليو، 2025هذا الإجراء، وإن بدا أمنياً في ظاهره، يُقرأ على نطاق واسع كرسالة سياسية حاسمة من قطر، تعكس رغبتها في ضبط الحضور السياسي والعسكري لحماس على أراضيها، في ظل تصاعد المفاوضات حول التهدئة، والضغوط الغربية المتزايدة على الدوحة للعب دور أكثر حسمًا في لجم التصعيد.
الخطوة أثارت تساؤلات كثيرة حول التغيرات المحتملة في علاقة قطر بحماس، وهل هي بداية لتحول أعمق في تموضع الحركة بالخارج، أم مجرد إجراء مؤقت لتهدئة الأجواء التفاوضية. ما هو واضح حتى الآن أن الدوحة بدأت تتحرك بشكل مختلف، وأكثر حذرًا، تجاه ملف غزة في هذه المرحلة المعقدة.